رواية كاملة الفصل الخامس والسادس بقلم ماسة القلم

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس والسادس 
اتجه قيصر إلى غرفة توبة وما إن فتح الباب حتى وجدها تصلى وتقرأ قرآن وماهى إلا لحظات معدودة حتى فرغت من صلاتها 
تقدم منها قيصر ويكاد الغيظ ېقتله يود لو يقتلع عنق تلك الفتاه 
توبة متقربش خليك مكانك 
مازل قيصر يتقدم والبرود يسود على وجهه وقف قيصر أمام توبه فلم يرى منها رد فعل سوى أنها تسجد وتدعى وسرعان ما سمعها وهى تقول سبحانك ربى لا إله إلا أنت 

اعنى على القوم الظالمين... واصرف عنى كيد كل دبار مكيد 
كم شعر بثقل الكلمات على صدره وكم اوهله ذالك المنظر فذالك المنظر يعود به بالزمن إلى الماضى 
خرج من الغرفه يفكر مليا كيف أثرت تلك الكلمات فيه .... لماذا شعر بتلك الغصه التى تجتاح صدره ... ولماذا يراها هى فى أحلامه
ليس لديه تفسير خرج من المنزل 
...................
وصل قيصر إلى شركات الملك تلك الشركات التى سعى جاهدا على بنائها بعيدا عن أموال والده 
دخل مكتبه فوجد كل من قصى وعدى ينتظرانه بضع دقائق وأعلن الهاتف عن اتصال جديد ليبتسم القيصر بدهاء 
القيصر أهلا بحجاج بيه 
حجاج ملف الصفقه بتاعك هو إللى اتقدم النهاردة بدل ملف الصفقه بتاعى 
عايز التسجيل 
قيصر طبعا يا حجاج بيه هتاخد التسجيل وعليه هديه ... تعالى شركتى 
قصى ناوى على إيه وهدية ايه إللى هتديها له ومن امته أصلا وانت بتدى هدايا وخصوصا لوالدك 
عدى محدش فاهم حاجه خالص 
قيصر كلها ربع ساعه على ما يوصل حجاج الحربى وتعرفو كل حاجه
تركهم قيصر متجها إلى غرفة القبو بالشركة 
وأخبرهم بأن يأتو بحجاج الحربى حينما يوصل ويتجهو به إلى تلك الغرفه
...............
فى غرفة القبو 
دخل قصة وعدى ومعهم حجاج الحربى فراو قيصر جالسا واضعا قدما فوق الأخرى 
تقدم حجاج منه قائلا فين التسجيل 
وضع قيصر شريط تسجيل أمامه فأخذه حجاج وكان على وشك الإنصراف ليوقفه قيصر شكلك مستعجل يا والدى العزيز مش عايز تشوف الهديه 
صفق قيصر بيديه فدخل مجموعة من الرجال يمسكون بمروان الأحمدى 
يا إلهى ألم يتم قټله من قبل القيصر 
صډمه على وجوه الجميع كيف ذالك 
قيصر بضحكة استهزاء مفيش داعى للصدمه مروان الأحمدى مماتش 
كيف هذا أيعقل هل يلعب ذالك القيصر بعقولنا ام ماذا
قيصر انا هفهمكم 
لما روحت شركة مروان الأحمدى خطفته بواسطه مجموعه من الرجال والفيديو إللى حجاج الحربى شافه كان فبركه عشان تصدق التمثيليه بس 
ثم تابع بضحكه يعنى انت اتضحك عليك يا حجاج يا حربى وخسړت الصفقه 
خرج حجاج من ذالك القبو حزينا ليس حزينا على معاملة قيصر له فلا تذهب عقولكم بعيد يا سادة بل هو حزين على تلك الصفقه التى ضاعت من يديه ... و التى كانت من المحتمل أن تنقل صفقته لمستوى عالمى .
................................
فى منزل الحاج عبد الله 
مازال الوضع يسوده الخۏف والقلق على توبه 
لا أحد يعلم اين هى أو مع من  
هل تأكل آخر مخطوفه أم تائه 
لكن تلك الأسرة التقيه لم تيأس قط مازالت مؤمنه صابرة تحتسب من الله خيرا 
..................
فى منزل قصى عند توبه 
مازالت توبه قائمه تصلى وتدعى بالرغم من أن القيود فى يدها لكن مهلا فهى تحس ان القيود غير محكمة الغلق سرعان ما اتفحت القيود وتحررت منها يديها ورجليها كم حمدت الله كثيرا بأنها ستستطيع الهرب لكن لم تعلم تلك بأن ذكاء القيصر قد فاق الحدود فقد وضع كاميرات فى جميع أنحاء المنزل 
خرجت توبه من الغرفه وبفضل الله استطاعت أن توصل لبابا المنزل الرئيسى وما إن فتحت الباب حتى ظهر لها رجلان طويلان البنيه يدفعانها للداخل 
إحدى الراجل اتفضلى جوا يا آنسه معانا أوامر بعدم السماح لحد انه يخرج 
كم شعرت بالخزن ف ضاعت فرصة ذهبية بالنسبة لها أخذت تجول فى أنحاء ذالك المنزل وهى تبحث عن أى منفذ يودى بها إلى خارج هذا المنزل 
فى تلك الأثناء كان يجلس قيصر فى مكتبه يراجع بعض الأمور والملفات وانتهى سريعا فقام بتشغيل الشاشه ليرى ما تفعل تلك الفتاه 
فرأى فل تسجيل الشريط إنها كانت تصلى منذ قليل وهاهى الآن تحاول الهرب فقد فكت قيدها
اشتعلت شرارات الڠضب بداخل قيصر لو كانت النظرات ټحرق .... لو كانت الخطوات ټقتل ..... لو كانت العبارات تسقط على الجسد كاللهب لماټ من كان يقف أمامه 
قاد سيارته سريعا متجها بها إلى منزل قصى وكأنه
تم نسخ الرابط