رواية نوفيلا29 الفصل الرابع والخامس بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
بحجج وكنت شاكة بس عشان حبيته تغاضيت عن ده وبالصدفة امبارح جيت الكلية لقيتو قاعد مع بنت وماسك ايديها وعايشين اللحظة وعرفت اني كنت مجرد بنت سهلة بالنسباله مش اكتر وعشان كدة خبطت فيك وانا ماشية لما كنت بعيط عشان صعبت عليا نفسي اووي ازاي هنتها كدة ازاي سمحتله يلعب بمشاعري كدة وبعدين بصت لعز وقالتله اقؤلك علي حاجة وتصدقني
انا اكتشفت اني مكنتش بحبه بجد صدقني انا نفسي اتفاجأت يعني بعد ما شفته مع البنت دي كنت مضايقة بس عشان ضحك عليا ووهمني انه بيحبني لكن اني احس انه خاني او هو فارق معايا لا
عز حس انه مبسوط انه بيسع منها الكلام ده وقالها دي حاجة تشجعك وتخليكي تتعلمي متثقيش في حد بسرعة ومشاعرك وحبك تخليه في قلبك لحد ما تتأكدي من الشخص التاني عشان متتوجعيش
عز قالها يلا بينا بس قبل ما نمشي مريم انتي خلاص وافقتي نكون اصحاب
مريم بضحك اصحاب ايه يا عز ده انت خلتنا مخطوبين شوف صرفة بقي في الموضوع ده عشان لو وصل لقاسم اخويا هيقتلني
عز كان فرحان من قلبه انها تقبلته كصديق هو مش محتاج اكتر من انه يكون جمبها حاليا بس
شهد بصتله باستغراب وبصت لزينب اللي برضه كانت مستغربة تغير قاسم بس فرحت وحست ان كلامها معاه جاب نتيجة وقالتله انا خلاص خلصت يا قاسم فاضل السلطة هروح ارتاح شوية واعملها انت وبصت لشهد وقالتلها حضريله بقي انتي حاجتها يا شهد وسابتهم وخرجت
شهد ضحكت وقالتله هحضرلك حاجتها يا ابيه ثواني وراحت ناحية التلاجة وفتحتها وجابت الطبق وقفلتها ولفت راحت خبطت في قاسم والطبق وقع من ايديها وكان قاسم قريب منها اووي وهيا بقت في حضنه وشهد اتوترت وهيا في حضنه اول مرة تحس الإحساس ده
قاسم قالها مالك خدودك محمرة ليه كدة وغمزلها بعينه العسلي اللي دابت فيها اول مرة تركز في شكله كدة بجد كان قمر بشعره البني غامق مع بشرته البيضة وغمازاته اللي سحرتها وخلتها مش مركزة وانتبهت علي صوته وهو بيقؤلها انا للدرجادي حلوو
قاسم قالها وفيها ايه ما انتي مراتي ولا ناسية وشالها مرة واحدة وشهد اتخضت وشهقت وحست ان قلبها هيخرج من مكانه من كتر ما بيدق جامد وحوطت رقبته بايديها
وبقت متعلقة فيه وهيا في حضنه وقاسم كان فرحان انها بين ايديهد بصتله بكسوف قاسم نزلني بقي عيب كدة
شهد سابته وجريت من قدامه بسرعة علي قوضتها وقفلت الباب عليها ووقفت وراه وهيا بتنهج وحاطة ايديها علي قلبها وابتسمت وحست انها كانت سعيدة في قربه واستغربت نفسها اووي بقي ده قاسم اللي كانت بتترعب منه وكانت بتكرهه لانها حاسة انه مش بيحبها وبيعاملها وحش ازاي بقي كدة وفجأة بقي حنين كدة وهيا بتفكر سمعت صوت قاسم وهو بيتكلم مع ديدي فغيرت هدومها ولبست دريس بينك وعملت شعرها كحكة فوضاوية فنزلت خصلات علي وشها مع بشرتها وخدودها الحمرا طبيعي كانت قمر وبصت لنفسها بالمراية وكانها بتشيك عليه وبتتاكد انها حلوة او جايز عشان قاسم بس يشوفها حلوة تجاهلت الافكار اللي عمالة تيجي في دماغها وخرجت واټصدمت لما شافت ديدي قاعدة جمب قاسم ولازقة فيه واټصدمت اكتر لما شافت لبسها قصير اوي ومكشوف ومتعرفش ليه اضايقت لما شافتها قريبة من قاسم وحست انها نفسها تجيبها من شعرها بصتلها بغيظ وبصت لقاسم بحزن وقعدت جمب مريم
قاسم اول
متابعة القراءة