رواية نوفيلا29 الفصل الرابع والخامس بقلم اميرة الكلمات

موقع أيام نيوز

اوعي تنزلي راسك طول ما انتي معايا
شهد رفعت نظرها وبصت في عينه وحست انه قلبها بيدق وكانت متوترة
قاسم وهو عينيه في عينها اللي سحرته انا اسف انا مقصدش اللي انتي فهمتيه انا كنت بعاقبك لانك قولتي كلام جرحني اوي يا شهد
شهد قالتله انا كمان اسفة اووي انا بس الموضوع كان صعب عليا وخصوصا انك دايما بتتحكم فيا وبتتدخل في حياتي كلها وانا بخاف منك بس منكرش اني مش بحس بالامان غير وانت جمبي يا ابيه قاسم
قاسم غمض عينه بأسي وحس انها برضه لسة شايفاه ابيه قاسم مش اكتر
شهد حست انه اضايق مش عارفة ليه وسألت نفسها هيا عملت ايه خليتو زعل كدة
قاسم ساب ايديها بهدوء وقالها احم انا مش عايزك تزعلي مني يا شهد ويلا انزلي علي مدرستك وهبعت حد ييجبك عشان مش هبقي فاضي انهاردة
شهد حست انها غيرانة اووي وقالتله اه عشان هتجيب صحبتك مش كدة ماشي انا بقي هروح لوحدي ومتبعتش حد عشان مش هركب معاه وسابته ونزلت
قاسم استغرب تصرفها وخصوصا انه مجبش سيرة ديدي خالص او لانه هيجبها بالعكس ده فعلا عنده قضية ولازم يروح المحكمة بس فرح للحظة وبقي عنده امل لما حس انها ممكن تكون غيرانة ابتسم وهو بيبص عليها وهي داخلة المدرسة ومتعصبة اووي وبعدين مشي 
في الجامعة مريم كانت رايحة المدرج عشان عندها محاضرة بس وقفها صوت ادم اللي بينده عليها وهيا مرضتش ترد بس هو جه ووقف قصادها 
ادم اتكلم وقالها مريم ممكن تديني فرصة اشرحلك بجد انتي ظلماني اسمعيني وبعدين احكمي عليا 
مريم استجمعت شجاعتها وحاولت تكتم دموعها وقالتله بهدوء عكس اللي جواها لو سمحت يا ادم ياريت متوقفنيش كدة تاني وانا مش عايزة اعرف حاجة واللي بيني وبينك انتهي انت طلعت عكس ما كنت متخيلة فخلاص ننفصل بهدوء وياريت تبعد عني ولو فعلا انت انسان كويس يبقي تنساني وتنسي كل اللي كان بينا
ادم اتغاظ من كلامها وانها بينتله حقيقته فرد باستهزاء لو فاكراني هسيبك كدة بسهولة تبقي غلطانة مش ادم البحيري اللي حتة بت تسيبه وتعلم عليه ماشي ودلوقتي تعالي معايا بهدوء نقعد نتكلم والا هوريكي وشي التاني وانتي صدقيني مش قده خالص ومسك ايديها وشدها وراه
مريم خاڤت من تهديداته وكانت مړعوپة وبتعيط وحاسة انه شخص جديد عليها مش ادم اللي حبته وانه ضحك عليها ودلوقتي شافت وشه الحقيقي فضلت تشد ايديها منه وهيا بتقؤله لو سمحت ابعد عني والله هنده امن الجامعة وهو مش سامعها ماسك ايديها جامد بس فجأة لقت اللي وقف قصاد ادم يمنعه انه يمشي
كان عز واقف ومتابع مريم من اول ما دخلت من باب الكلية و قلبه دق وفرح انه شافها تاني نفس البنت وفضل متابعها بعينه لحد ما شاف ادم بيجري وراها ووقف قدامها وفضلو يتكلمو وحس انه مضايق لما وقفت مع الشاب ده بس فجاة لقي ادم مسك ايديها وبيشدها معاه بالعافية وهيا بټعيط وبتترجاه يسيبها وسعتها كور ايده پغضب وراح بسرعة ناحية ادم ووقف قصاده
ادم پغضب انت عايز ايه ابعد من وشي
عز پغضب چحيمي سيبها والا هندمك انت فاهم 
مريم اول ما شافت عز افتكرته لما خبطو في بعض وحمدت ربنا انه هينقذها من ادم
ادم بص لعز ولسة هيضربه راح عز سبقه وضربه بركبته في بطنه والشباب اتلمت عليهم ومريم بتبص للبنات والشباب وهما بيتهامسو عليهم وبيبوصولها
ادم فضل واقع في الارض من اثار الضړبة وعز قاله بصوت عالي وقصد يسمع الشباب عشان ميفهموش غلط قاله لو عرفت انك ضايقت خطيبتي تاني مش هيحصلك طيب انت فاهم وبص لمريم وقالها يلا بينا وخدها ومشيو وهيا مزبهلة ومش مصدقة انه قال انها خطيبته 
مريم اول ما خرجو من الكلية شدت ايدها منه پعنف وقالتله انت اټجننت يا بني ادم انت ازاي تقؤل اني خطيبتك
عز مردش عليها فضل يبصلها بملامحها البريئة سحرته وطريقة كلامها اللي خلته بيبتسم تلقائي من غير سبب وده غاظها اكتر
مريم بانفعال انت بتضحك علي ايه فهمني قولت كدة ليه والا هسيبك كدة وامشي
عز قالها كان لازم اقؤل كدة اومال كنتي عايزاني اخليكي
تم نسخ الرابط