رواية نوفيلا29 الفصل الرابع والخامس بقلم اميرة الكلمات
المحتويات
سيرتك علي لسانهم كلهم ويقؤله عليكي ان اتنين شباب پيتخانقو عليكي
مريم بصتله وعلي قد ما الكلام ۏجعها بس لقت انه عنده حق وبصتله بنظرة حزن ودموع واقفة علي طرف عينها وقالتله شكرا انك وقفت جمبي بعد اذنك
عز لمح دموعها وحس بيها ومسك ايدها وعشان متمشيش لا استني لو سمحتي ومريم بصتله وبصت علي ايده اللي ماسكة ايدها فاتحرج ونزلها بسرعة وقالها انا اسف بس ممكن نروح مكان نتكلم شوية لو سمحتي
عز قالها والله انا قصدي خير يعني نكون اصدقاء ولا جه في دماغي خالص اللي انتي قولتيه ده وجربيني لو منفعتش اكون صديق سعتها قوليلي انا هبعد
مريم بصتله بحيرة وكانت خاېفة ليكون بيكدب عليها بس لو مش كويس مكنش دافع عنها وقالتله خلاص موافقة يا .
مريم ردت بابسامة جميلة اسمي مريم
عز وهو بيمد ايده يسلم عليها اتشرفنا يا انسة مريم ممكن بقي اعزمك علي حاجة
مريم وهي بتمشي جمبه قالت طبعا وفضلو يتكلمو سوا
.........................
شهد خرجت من المدرسة وكانت مع هدي صحبتها وبيتكلمو سوا
هدي بغيظ طبعا بقي هتروحي مع اخوكي زي كل يوم مش كدة
قاسم حاول علي قد ما يقدر يخلص شغله بدري ويروح يجيبها عشان حس انها زعلت الصبح لما قالها انه مش هيجي ياخدها بس اتفاجأ بالسعادة اللي بانت عليها اول ما شافته واقف ولقاها جاية عليه بسرعة كانها بتجري
قصدي يعني مش قولت مش هتيجي
قاسم قالها مكنتيش عايزاني اجي ولا ايه
شهد بصتله بفرحة وقالتله لا مش قصدي
يعني بس مبسوطة انك جيت مكنتش اعرف اني مهمة عندك اوي كدة
انا معنديش اغلي منك في حياتي يا شهدي
شهد قلبها دق جامد وبصتله باستغراب وقاتله شهدك !!........
5 البارت الخامس
شهد بفرحة اها يلا بينا وركبت جمبه وهو ساق ومشي وهما في العربية شهد قالته ابيه ممكن اسألك سؤال
شهد ردت باستغراب شرط ايه ده يا ابيه
قاسم وهو بيمسك ايديها وبيبوسها متقؤليش يا ابيه ممكن يا شهد تقؤليلي يا قاسم بس انا جوزك علي فكرة
شهد حست بقشعرة اول ما مسك ايديها وباسها مع ضربات قلبها اللي كانت سامعاها قالتله بصوت ضعيف حاضر يا اب احم قصدي يا قاسم
قاسم بصلها بحب وقالها بحب اسمع اسمي من شفايفك بحس انه ليه طعم يا شهدي وغمزلها بعينه القمر
شهد اتكسفت وبصت في الارض وفي بالها استغربت قاسم اوي مش عارفة ليه معاملته اتغيرت كدة وكمان كلامه اللي بيخليها مش علي بعضها اول مرة تحس احساس زي ده
قاسم لاحظ سكوتها وكان عارف انها مستغرباه بس قرر انه هيخليها تحبه زي ما بيعشقها
مريم وعز اتمشو عالكورنيش وعز بص لمريم وقالها تعرفي ان القاهرة حلوة اووي
مريم بضحك علي اساس انك مش عايش فيها من زمان ولا لسة جاي جديد
عز هز راسه باه وقالها فعلا انا من اسكندرية ولسة جاي القاهرة عشان اكمل اخر سنة ليا هنا ونقلت بأعجوبة وبواسطة كمان
مريم بفرحة طفولية الله انا بحب اسكندرية اووي وكان نفسي اروحها من زمان بس ماما مكنتش بترضي خالص
عز بصلها مريم ممكن اعرف ليه اللي اسمه ادم ده كان بيضايقك انهاردة
مريم بصت للنيل واتكلمت كنا بنحب بعض وضحكت باستهزاء او كان واهمني انه بيحبني وخلاص كان المفروض بعد الامتحانات يجي يتقدم بش طلع
متابعة القراءة