رواية جديدة3 الفصول من الواحد و العشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ابتعدتها و في حركه فجائيه ضمھا بشده ..
تفأجات لوهله و كردة فعل أرادت أن تبتعد و لكنه أحكم عليها
أكثر حتي استكانت بين يديه ..
و همس لها ..
هاشم الحمدلله الحمدلله ..
برفان اي ده !
ملك أنا مش حاطه برفانه
هاشم اومال اي الريحه ال تودي ف داهيه دي
ملك مش عارفه ..
إقترب برآسه أكثر من عنقها ..
منين
ملك هي وحشه ولا اي !
هاشم بالعكس دي تجنن ..
خلع وشاحها برفق حتي انسدل شعرها علي ظهرها بأكمله ..
يا الله سبحان الله
ملك في اي يا هاشم بتتريق
هاشم فصلتيني يا شيخه تعالي ..
توجه بها إلي مرآه كبيره و وقف خلفها ..
هاشم سبحان من جعل الحسن آية بعيونك و خلق طيب العطر
سبحان من اورد جنه العشق علي جيدك ..
سبحان من أبدع ببحور عينيكي .. عينيكي و أه من عينيكي ..
قطرتين قهوة في نهر من لبن ما ألبث أن أستفيق من عبق
قهوتها حتي أسكر في شهد لبنها ..
تأخذني إلي الجنة بنظرة منهما ..
إلتمعت عيناها ..
اومأ برآسه و غاص مجددا في عنقها و استنشق بعمق ..
هاشم ده ليكي و بس
ملك شامم اي يا هاشم
هاشم مش عارف بس جايه منك و تسكر الواحد بدل الخمړة
ملك مش لدرجادي
هاشم ماتحكميش علي حاجه مجربتهاش
ملك بس عمري ما شميت الريحه دي
هاشم و لا هتشميها أنا ال هشمها و بس دي ريحه عشقي ليكي
عن قرب
ملك أنت ازاي كده
هاشم زي العاشقين يا ملاكي
ملك علي كده بقي أنت كمان عندك ريحه
هاشم ده لو أنتي عاشقه
ملك و أنت عندك شك ..
ادارها في مواجه عينيه ..
هاشم تعرفي إن التجويف ده يسحر ..
ده ..
اشار إلي التجويف اسفل عنقها
ملك لا معرفش دي عضمه
ملك بس دي بتاعتي
هاشم ما أنتي كلك علي بعضك بتاعتي
ملك احم ..
طب سيبني بقي
هاشم تؤ
ملك مش هنفطر
هاشم اوكي يا ستي تعالي ..
بعد الافطار اصطحب هاشم ملك إلي البيوتي سنتر اعتنت
بنفسها كثيرا فيه كانت هديه رائعه و أرادت أن تتمشي بدلا من
السيارة
ملك يجنن
هاشم تعالي نشرب حاجه هناك
ملك بكل سرور
هاشم هيا يا فتاه
ملك ههههه اجل سيدي
هاشم سيدتي سنتحدث هكذا كثيرا
ملك لا شعرت بالزهك
هاشم زهك يخربيت فصحتك ظلمك ال دخلك مدارس ..
اخرجت لسانها بشئ طفولي
ملك دا أنا مهشمندثه اد الدنيا ..
دفعها برفق ..
هاشم طب قدامي يامهندزه ..
لكنها اصتدمت بفتاه
ملك سوري بجد مكنتش اقصد
الفتاه مش تفتحي يا نيله
ملك بقولك سوري خلاص ملهاش لازمه قلة الذوق دي
الفتاه أنتي ال قليلة الزوق
هاشم معلش أحنا اسفين حضرتك
الفتاه هاشم !
هاشم تعرفيني
الفتاه مش فاكرني يا هاشم اها أنا صبغت شعري و دي لينسيز
هاشم أسف معلش
الفتاة أنا علا !
البارت_الخامس_والعشرون
وقع الأسم علي كلاهما بصدي صم اذانهم ..
كانت تدري ملك أن خطيبته السابقه تدعي علا و كان يعلم أن هذا اللقاء
وقوعه محتوم لا محاله ..
تغير ملامح كلاهما للأسوأ و تشي بنذير عاصفه ..
هاشم علا مين
علا علا .. علا خطيبتك
ملك سوري يا انسه خطيبة مين معلش !!
علا أنتي مين أنا بكلم هاشم
ملك ما تتكلم يا سي هاشم ..
لا يحبها و لا يحمل تجاهها إلا الڠضب و النفور لكنها أيقظت بداخله ذكريات ظن أنه نساها
أو ربما تناساها ..
قل الهواء من حوله و شعر بالاختناق و ما كان منه إلا أن أمسك بيد ملك و شدد عليها
و قربها منه بحركه إفتخار ..
هاشم دي الباشمهندسه ملك هاشم عبد الحميد
علا يعني !!
هاشم مراتي
علا أتجوزت
ملك زي ما أنتي شايفه أنا المدام ..
تجاهلت علا ملك تمام ..
علا بس لسه زي ما أنت يا هاشم بل احلويت زياده
هاشم فرصه منيله بنيله و ياريت ماتتكرش عن إذنك
علا بس أنا فرحانه إني شوفتك بعد السنين دي و كويس
هاشم ليه !! كنتي متوقعه تشوفيني ازاي بمۏت من غيرك مثلا
علا لا ..
خالد هيفرح أما يشوفك
هاشم و أنا قرفان لو شفتكوا تاني ..
كانت ملك و هاشم في مقابل علا ..
و قد جاء صوت يعرف هاشم صاحبه جيدا لذلك لم يلتفت إليه بل ملك التي فعلت ..
خالد اي يا علا .. اتأخرتي ليه
ملك و أنت مين أنت كمان
خالد حضرتك ال مين
علا خالد مش هتصدق
ملك خالد! كملت اوي
خالد في اي
علا دي مدام ملك .. مرات هاشم ..
ران الصمت لعدة ثواني مرت و كأنها دقائق ..
هاشم يلا يا ملك مش كنتي عاوزه قهوة
ملك اا .. اه ..
سحبها إلي الداخل لكن يد خالد كانت اسرع منه فأوقفه ..
خالد هاشم ..
إستدار له بوجه خالي التعبير ..
خالد أزيك .. وحشتني
هاشم لا والله
خالد والله العظيم يا هاشم ..
كويس إني شوفتك بخير
هاشم جري اي مالكوا أنا الحمد لله أحسن منكوا مليون مره و الحاجه ال وجعتني قوتني مليون مره كمان و بعد عني اقذر ناس عشان اقابل النضيف و اعرف افرق ..
و ياريت لو شوفتوني تاني اعملوا نفسكوا متعرفونيش ..
أنا المرادي سكت عشان خاطر مراتي و منظرها قدام الناس لكن قسما بالله و طبعا عارفين حلفاني لو قابلتكوا تاني و كلمتوني لا أعرفكم مقامكوا كويس ..
يلا يا ملك
خالد هاشم ..
استني أنا أسف ..
سحب هاشم ملك خلفه پعنف تألمت يداها و ادخلها السياره و ركن بعد فتره أمام البحر كي يستنشق هواء ليس ملوث بهم ..
بعد دقائق نزلت ملك و لحقت به و صمتت كثيرا كما فعل ..
هاشم أنا عايز أمشي
ملك تمام ..
ذهبا إلي الشاليه و اسرع هاشم إلي الحمام و تقيئ ..
تقيئ ذكريات خلت و موقف اراد أن لا يحدث تقيئ عبق الماضي ..
لحقت به ملك ..
ملك هاشم أنت كويس .. هاشم افتحلي في اي ! .. طب هدخل ها
و عندما لم تجد رد فتحت الباب بحذر و ببطئ ..
و سرعا ن ما أسرعت إليه ..
كان يجلس علي ركبتيه و يتقئ و يدا تستد علي الأرض و اليد الأخري يمسك بها رآسه ..
أسندت رآسه بيدها حتي انهك و اذدادت قطرات العرق البارده علي جبينه فقام ليغسل
وجهه ..
همت هي إليه بذلك لكنه ابعدها پعنف ..
هاشم حاسبي يا ملك
ملك أهدي اقعد هنا و أنا هغسلك وشك
هاشم ابعدي
ملك أهدي بقي ..
شبت علي أصابعها كي تصل إلي طوله و غسلت وجهه و امالت رآسه ف الحوض لتمرر
ماء الصنبور فوقها ..
ثم اصطحبته من يده إلي الخارج تجفف رآسه ..
ملك أحسن حاجه إنك رجعتهم ..
تقدر تغير هدومك ولا اساعدك
هاشم هو أنا عيل !
ملك مش قصدي ..
جلبت له ملابس جافه من حقيبته ..
ملك غير هدومك و أنا هقعد ف الصالون عما تخلص .. هطلب اتنين قهوة مظبوط ها .. أوكي ..
سمع خدمه الروم سيرفز ..
فخرج ليشرب القهوة معها ..
جلس إلي جوارها في صمت إلي أن أنهي قهوته ..
و بحركه فجائيه توسد قدمها و جعل منه وساده و تممد بجوارها على المنضده و وجهه في بطنها ..
اندهشت لفعلته دائما مايباغتها
متابعة القراءة