رواية جديدة3 الفصول من الواحد و العشرين الي الخامس والعشرين بقلم ملكة الروايات
المحتويات
صمت السنين ..
ملك أول حاجه لازم تعرفيها إن ده مش بيتك عشان تسمحي
مين يقعد و مين يمشي ..
ده بيت جدي و بيت أبويا ..
أنتي مين أنتي عشان يبقي بيتك ..
مكانك فين بينا ..
ثانيا أنا هي صاحبة القرار و بس أتجوز او ما أتجوزش ..
محدش يقدر يجبرني علي حاجه و لو كان شاهين ..
صمتت و كأنها صاعقة نزلت علي رأس مني ..
صحبتي دي أختي بس كل مرة بتسوقي فيها ..
مش ضعف مني علي فكرة يا مني بس ده كان عشانك
و عشانه ..
و أشارت إلي شاهين ..
بس لحد كده و كفاية أنا ع أخري و مش هسمح لاي حد تاني
يدوسلي ع طرف و قت الرحمه أنتهي خلاص
مني ماتحاوليش تعملي فيها عبيطة يا ملك !! ساعتين و نص
صړخت بوجهها
ملك كل ده أنتهي يا مني أنتهي من وقت ما قولتي بتحبيه !! أنا اديتك كلمه و أنا طول عمري عند كلمتي
مني القلب مش بأمر يا ملك ..
يمكن أنتي بتقدري تتحكمي فيه بس شاهين لا ..
هو ..
هو لسه
ملك كفاااااية كفاااية متكمليش
لازم أعرف ..
لازم أفهم ..
ملك عايزه تعرفي اي !
شاهين بس بس كفاااية كده ..
إلتفتت إليه ملك بعيون تلمع من الڠضب ..
و رآت ذاك السائل الحار قد بلل قميصه مرورا بشاربه و لحيته
حتي سقطت قطرات من انفه ..
و هو حتي لا يشعر ..
أو ربما الألم الذي يشعر به بقلبه غطي علي ألم ڼزيف أنفه ..
ما كان أبدا أن ينفلت زمام الامور من يده ..
توجهه مني إليه في جزع و هي تري دماء أنفه تسيل ..
مني شاهين مالك !! ..
أبعدتها ملك بكل قوة و عڼف تمتلكهم عن شاهين ..
و قالت بسخرية ..
ملك ماتعرفيش يا مني ماله ..
أعصابة مفلتتش معاكي قبل قبل كده و توجهت إلي شاهين
بقبضتيها و ليحمد الله أن هناك فارق طول بينهم و الا لكانت
أمسكت برقبته و ليس قميصه ..
ملك و جعاك
لم يرد و لم ينطق فقط نفض يديها عنه و إبتعد عنهم يجلس
خلف مكتبه يبحث عن اي شئ اي شئ غير هذا الحديث ..
مني و التي كانت تعلم يقينا أن إنفجارها فيهم سوف ېؤذيها
أقتربت منها ملك ..
ملك أنتي ليه مصره توجعيه ليه مصره تفتحي چروح
ف قلبك و قلبه
مني لأنها شبهك ..
لانه بيعشقها ..
بتفكره بيكي ..
بنتي أنا شبهك ..
لان مكانك ف قلبه اكبر من مكاني ..
أنا مراته ..
تخيلي شعوري يا ملك ..
تخيلي تبقي زوجة تانية علي زوجة اولي مش موجودة علي
ذمته ..
ملك أنتي ال حطيتي نفسك ف الموقف و المكان ده لما
طلبتي مني اقربكوا لبعض و انتي عارفه انه مكاني الصحيح
مع شاهين ..
و أنتي عارفه إن أنا اقرب له من نفسه ..
كنت عارفه كل ده و مع ذلك طلبتي وصاله و أهو حصل
و بعددت و نسينا لسه بتفتحي ف دفاتر قديمة ليه!!!
مني أساليه ..
أساليه مين بتكون معاه ف حلمه مين شاغله
تفكيره
ملك ده كان زمااان افهمي بقي زمااان يا مني ..
مراهقة و أنتهت ..
أنتهت ..
وضعت مني كفيها علي وجهها و إنتحبت في بكاء مرير ..
توجعت لها ملك حقا من قلبها رغم أفعالها ..
لكن ۏجع العشق مؤلم حد المۏت و هي أعلم الناس به ..
إلتقطت المناديل الورقيه من علي المنضده و توجهت إليه ..
اردادت التخفيف عنه ..
شاهين يعشق ملك منذ نعومة أضافرها !! ..
دون أن يعلم تغلغل حبها بقلبه علي مدي سنوات ..
و هي اعتبرته اب كما كان يعتبرها ..
شاهين بن العشرون لم يدرك حقيقة مشاعره اعتبرها خطيئة
في حقهم .. كيف و هو بن الثلاثون يفصح ..
كيف لأب أن يحب إبنته كيف لأب أن يشعر بما يشعر ..
فنآي بنفسه عنها و أعتزل ذاك العشق منذ زمن و تركه في
أقصي زاوية بقلبه ..
لكنها مني وحدها من تشعر به ..
و تتألم له و لها و بسببه ولم يبقي ف اليد حيلة
سوي المواجهه ..
أقتربت منه ..
شعرت بيده تتصلب عندما لامست أصابعها أنفه و هي تحاول
وقف سيل الډماء منها و بصوت و كلمات أودعت فيها كل ما
تملك من أجله هو و فقط شاهين و لأجل كبرياءه
المفقود أمامها ..
ملك ما تخلقتش لسه ال تنزل عينك ف الأرض منها ..
البارت_الثاني_و_العشرون
ملك ما تخلقتش لسه ال تنزل عينك ف الأرض منها ..
شاهين ملك مفيش .. اا ..ماتصدقيش .. ااه
ملك اثبت بس يا شاهين ..
رجع راسك لورا ..
أيوة كده ..
مش كنت خلصت م العادة دي من سنين ..
مش كنا اتفقنا متخبيش جواك ..
متضغطش علي أعصابك و لو حصل تفكر ف اي حاجه تانية ..
و توجهت بالحديث إلي مني الباكيه ..
هتفضلي ټعيطي كتير كده ..
محتاج تلج يا بنتي ..
مكعبين تلج و ماشيهم علي جبينه و مناخيره ..
لم تستجيب مني لها فأمسكت بأنامل شاهين و ضعتها موضع
يدها علي أنفه ..
خليك حاطط إيدك كده
شاهين ملك
ملك من غير ما تتكلم يا شاهين أنا بفهمك من عينك من نبرة
صوتك ..
كنت مفكر إني مش عارفه أنت حاسس بأيه و لا مش حاسه
بعذابك و صراعك مع نفسك ..
حاول أن يتكلم فقطعت حديثه ..
فاهمه كمان إنه ما ينفعش خلاص الوقت ضاع ..
فرصتنا ضاعت من سنين ..
أنت أب يا شاهين و بيتك هيكبر بالبيبي الجديد إن شاء الله ..
عارفه إن قلوبنا مش بإيدينا ..
هدعيلك ربنا يطمن قلبك ..
و يريح بالك ..
و أنا هفضل ملك بنت شاهين مش بنت حمزة ..
أنت سندي ال أكبر من أنه يكون أب ولا أخ أنت أكبر من كده
بكتير عندي و أكيد عارف ..
ال أتقال هنا ماټ ف نفس المكان عشانك و عشانها ..
و أشارت إلي مني ..
عشان منه كمان ..
و توجهت بالحديث إلي مني ..
معاك هدية من ربنا بطلي تضيعها بزنك و غبائك ..
راجل مستحيل يخون شايلك ف عيونه ..
احمدي ربنا و حافظي عليه و علي بيتك ..
و أنا ماشية عشان أريحك و تطمني و يارب تتعلمي
م ال حصل ..
و ال حصل ده اعتبريه وسوسة شيطان يا مني و أستغفري ربنا
عليها ..
و أقتربت منه خاصة إذنه و قالت ..
هدعيلك و إدعيلي أنا كمان أتخلص منك من جوايا ..
أنا بحارب زيك من يوم ما عرفت يعني اي شاهين ..
ساعدني يا شاهين أبدأ صفحة جديدة مع هاشم عشانك
و عشاني ..
و رفعت صوتها ..
ضروري التلج يا مني عشان الڼزيف ده ..
و تركتهم كلا منهم يلمم شظايا قلبه المتناثرة ..
ذهبت ملك لتصلي و تستخير ربها أما شاهين بعد أن هدأ ..
صعد لمني وجدها هي وابنتها منهمكين في لعبه فالتقط لهم
صورة ..
انتبهوا علي وجوده بصوت الكاميرا ..
إبتسم و اقترب منهم حمل إبنته و قبلها ..
شاهين مش عايزه يا منون فستان جديد عشان الفرح
منه أنا عايزه واحد يبقي شبهه
متابعة القراءة