رواية جديدة3 الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الأعتراض لتدليله بل يحتاح و في أشد الحاجه 
اليه .. 
طبعت علي جبينه قبله .. 
نام يا حبيبي هصحيك ع العشا نقعد سوا بقي ..
في منزل آل عثمان ..
_ بصي يا ملك أربعين جدك كان أمبارح الله يرحمه 
الله يرحمه
_ أخر الأسبوع الجاي كتب كتابكوا أي رأيك 
كتب كتاب مين يا عمي مش فاهمه 
_ أنتي و محمد
هاهاها بجد طب و أنا معزومة 
_ جري اي يا ملك
أنت متخيل ال بتقوله يا عمي ..
بتجوزوني و أنا أصلا مش راضية ف يوم و ليلة كده  .. 
عشان معرفش أخلع يعني !
_ يابنتي أتكلمي كويس
طب يا عمي أنا مش موافقة ..
شوفوا هتجوزوني أزاي ڠصب عني
_ ماشي هنشوف مين فينا كلامه هيمشي
و أظن مفيش مأذون هيجوز عروسة ڠصب 
_ مأذون مين ال هيرفضلي طلب .. 
يوم الخميس الجاي 
_ طب دوروا بقي علي عروسة غيري من هنا ليوم الخميس بعد إذنك ..
صعدت إلي غرفتها و بعد مرور ساعتين كان محمد يطرق علي باب غرفتها ..
_ محمد
لو سمحتي يا ملك بعد إذنك بكلمك براحه أهو عايزك ف كلمتين
_ دلوقتي 
اه 
_ طب أسبقني ف الجنينة
ياريت متتأخريش ..
في الحديقة ..
_ بسمعك
أقدر أعرف أنتي معترضة عليا ليه  
_ وجه الأعتراض علي الجواز نفسه أنا مش مستعدة دلوقتي 
مش هنتجوز دلوقتي هنكتب الكتاب بس 
_ أفهمني يا محمد أنت اخويا هتجوزك أزاي 
مش قد المقام ولا اي ! 
_ العفو طبعا لاء .. 
بس أحنا .. 
مننفعش لبعض 
عارف عشان كده هعودك ع طبعي
_ أنا مبتعودش علي طبع حد و أنت عارف 
مش بمزاجك
_ طب أبقي وريني هتعمل اي بقي 
ماشي يا ملك أنا قولت أكلمك بالذوق بس طلع مفيش فايدة
.. أعطاها ظهره ليمشي فاستوقفته بكلامها .. 
_ كل ده عشان الفلوس
عرفاني صريح ..
و ممكن تكون صراحتي وقاحه ..
و أقترب منها .. 
الفلوس ممكن تكون سبب بس مش الرئيسي ..
أنتي جميلة يا ملك و أتمني تكون زوجتي فيها صفاتك .. وأنتي بنت عمي و موجوده ف .. 
اي المانع ! 
_ بس أنا محبتكش و كده جواز بالڠصب و لو راجل تقولهم مش عايزها .. 
هيسمعوا كلامك أنت عن كلامي 
بس أنا عايزك .. 
و ده ال عندي يا .. 
باشمهندسه 
_ ا اا أبقي قابلني 
يوم الخميس هنتقابل أكيد ..
و تركها و ذهب .. 
ضړبت الأرض بقدميها كما تفعل الأطفال و أطلقت العنان لأفكارها ..
و بعد الكثير من الوقت ..
استخدمت هاتفها ..
ألو .. 
وعليكم السلام ..
حسام ..
ها هتعملي اي  
البارت الخامس 
_ الو أيوة يا حسام 
ها هتعملي اي 
_ .. هسافر 
متأكده فكرتي كويس  
_ أيوة ..
بس بقولك محدش يعرف هنا اي حاجه 
أزاي يعني ! 
_ يعني رتبلي كل حاجه أنت و هسافر طبعا شاهين أو اي حد 
من هنا هيتصل عليك  تقوله فعلا انك عرضت عليا الشغل بس 
رفضت قولتلك شوف حد تاني أنا مش هقدر أسافر 
هتسافري من وراهم ! من غير موافقتهم  
_ أيوة
أنتي مچنونة يابنتي لا طبعا .. 
خلاص أنا هتصرف ف حد تاني كفائة غيرك 
_ لالا عشان خاطري يا حسام أنا لازم أسافر أنا محتاجه الشغل 
ده
_ والله محتجاه ضروري 
واثقة إنك هتاخدي الخطوة دي 
_ واثقة مليون ف المية
ماشي براحتك هتصرف وهكلمك تاني 
_ أوكي ..
سلام .. 
مر يومين رتيبين كالأخريات حتي أتصل بها حسام وأتفق معها 
علي كل شئ .. 
خرجت من المنزل بعد منتصف الليل و أقلها حسام بسيارته 
حتي المطار .. 
كانت قد ودعت منة الصغيرة وتركت رسالة إلي شاهين .. 
اعتذار ربما ! لكنها كانت رسالة أقرب لتحميله المسئولية فيما 
آلت إليها الأمور .. 
ربما ذلك قد هدأ من تأنيب ضميرها و لو قليلا علي فعلتها .. 
تركتها في كتابه المفضل .. 
ربما يقرأها في خلال ثلاثة أيام ..
الشنطة الصغيرة دي بس حاجتك 
_ أيوة أنا اصلا معايا كريدت كارد هشتري ال عوازه من هناك 
عشان مش أشتال حاجات كتير من هنا
تمام .. 
أحنا فيها هرجعك تاني ولا كأن حاجه حصلت فكري
_ تنهدت أنا مش عايزة أعمل كده بس مفيش قدامي 
حل تاني .. 
أنا هسافر و أمري لله 
ماشي ..
منذ أن تعرف عليها في صفوف الدراسة وهي حقا لم تكن أختا 
بل كانت له الأخ التي
تم نسخ الرابط