رواية جديدة3 الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لو روحتي يا ملك شركتنا و شركتهم و الدخل القومي كمان هيستفاد..
مهمه قوميه يا زميليتي..
أنتي يا بنتي سمعاني ..
_ ها ..
أيوة أيوة
قولتي أيه
_ محدش هيرضي
أعرضي عليهم الموضوع مش هتخسري حاجه م المحاولة
_ ماشي
هستني ردك كمان يومين
_ بإذن الله
سلام
ذهبت لتقص ما حدث إلي شاهين و مني لتتبين رأيهم أولا ..
و في طريقها علي السلم قابلت مني ..
_ مني أزيك
الحمد لله
_ منه فين
مع شاهين تحت في الجنينة
_ طب كويس تعالي ننزل ..
عاوزاكوا في موضوع مهم
خير
_ تعالي تحت عشان أحكي مرة واحده
ماشي
.. في الحديقة ..
كانت منة تجلس علي أرجوحة ملك التي صنعها لها جدها
_ شاهين أنا هقولك ع حاجه بس ناقشني ها !
خير إن شاء الله قولي
_ أنا معروض عليا شغل كويس هينقلني نقلة كبيرة أوي
طيب ما أنتي بتشتغلي فين الجديد
_ الجديد انه مش شغل أنترنت ..
يعني لازم اروح موقع الشغل
ااه ..
بس أنتي مش محتجاه أنتي عندك ال يكفيكي و زيادة
_ مش كل حاجه الفلوس ..
ما تقولي حاجه يا مني الله
مني مش عارفه أهم حاجه راحتك
_ أووف..
ساد الصمت لدقائق حتي قطعه شاهين ..
فين الشغل ده
_ أحم يعني ..
بعيد شوية
فين يعني يا ملك
_ بره البلد ..
أروبا
نعم ياختي بتهزري !
_ لا بتكلم جد
_ ليه بقي
مش عارفه ليه ..
مين هيسمحلك أصلا تسافري لوحدك ..
أزاي ..
لاء و أي بره البلد لااا بره القارة بحالها ..
أرتفع صوتها هي الأخري ..
_ ما أنا كنت بسافر للكلية عادي يعني متعودة
سفر عن سفر يفرق
_ عشان خاطري يا شاهين قوليله يا مني
لاء
_ يووه أنتوا عايزين مني أيه بالظبط حرام عليكوا بقي ..
شاهين أنا بفضل ٢٤ساعة لوحدي هنا يعني مش هيفرق وجودي من عدمه ..
عم الهدوء علي صوت شاهين مرة أخري
ملك
_ ملك اي و زفت اي أنا ساكته من زمان ..
حتي أنتي يا مني بعدتي عني و أنا ال قولت إني طلعت بيكي
من الدنيا ..
كنتي أقرب واحدة ليا ..
الأغراب ع السلم ..
طأطأت مني رأسها خجلا ..
بينما أرتسم علي وجه شاهين علامات الأندهاش ..
لم يكن يتوقع أن تسوء العلاقة بينهم إلي تلك الدرجة
اي يا ملك ال بتقوليه ده ! ..
لكنها لم تستطيع أن تتوقف ..
_ بتغيري مني أنا يا مني ! ..
دا أنا بعمل نفسي عبيكة وبعدي ..
و بتغيري علي مين ! شاهين ! فهمتك ألف مرة قبل كده ..
بس الظاهر مفيش فايدة ..
مستكتره عليا أخويا ! ..
حتي أنت ..
مستكتر عليا أسافر عشان بنت ! هقعد أعمل اي هنا ! ..
أتجوز محمد ! عشان نقتل بعد تاني يوم ! ..
هنا جاء محمد ليسمع أخر كلماتها ..
محمد اي الي بتقوليه ده
_ نقصاك هي ..
دفعته بعيد بيدها ..
أبعد كده ..
صعدت إلي غرفتها
و قررت أن تصلي إستخارة حتي يرشدها الله إلي طريق
الصواب ..
أما هاشم فقد وصل إلي أخته كي يطمئن عليها و ما أن ترك
الباب حتي هرولت إليه و أحضنته و هي تبكي
_ وحشتني
وأنتي كمان ..
محتاجلك أوي ..
ربتت علي كتفه ..
تغالي إدخل ..
أحمد لسه مجاش قدامه شوية نتكلم فيهم ..
تعلم أن أحمد رفيق عمره و صديقه لكن هاشم ..
لا يتحدث أبدا عن حزنه و ألمه ..
فقط يناجي بها الله ..
يحتاج فقط إلي أحتضان كطفل صغير ..
أدخلته غرفته المخصصة له عندما يأتي لها ..
_ هات تلفونك ..
أعطاها إياه دون تردد ..
هقفله و أما تصحي هتاخده
مش هعرف أنام ..
حاسس بالذنب ..
منمتش من يومين
_ لكل أجلا كتاب يا هاشم كان ڠصب عنك البعد ده ..
و حتي لو ماما كانت زعلانه ..
هي بتحبك و أكيد سامحتك و دعيتلك كمان ..
إدعيلها و أنت بتصلي هيوصلها يا هاشم ..
فضي دماغك و قلبك سيب كل حاجه علي ربنا ..
أومئ برأسه لها ..
خلعت له معطفه و ساعدته كي يتدثر في فراشه ..
تركها تفعل ما تشاء ..
غير قادر علي
متابعة القراءة