نوفيلا27 الفصل الحادي عشر والثاني عشر والاخيربقلم ملكة الروايات
المحتويات
الشارب الذى زاد رجولته ووقاره.......
قاطع تاملها هجوم ومحمد وندى عليه ومحمد يقول
بابا انت هنا بجد مش قادر اصدق
ابتسم عمر وعينه عليها وهو يقول
كان لازم اجى يا محمد دا يوم مهم في حيات ماما ولازم اكون مشاركها فيه
فقالت ندى الطفله ذات الثالثه عشر
معنى كدا اننا مش هنسافر أمريكا لحضرتك السنه دى ذى كل سنه
وانتو زعلانين عشان السفر بقى يعنى كل مره بتفرحوا عشان مسافرين امريكا مش عشان هنشوف بابا شهر واحد طول السنه
خجلت ندى وقالت
لا طبعا يابابا بس يعنى هناك انت بتسيب كل حاجه وبتفسحنا وحتى لو رحت المصنع بتاخدنا معاك
تعالت ضحكات عمر وقال بمكر
مش يمكن واحنا هنا نتفسح اكتر واحسن وطنط جميله معانا
ندى خدى محمد وروحى لتيته واحنا هنحصلكم
وبعد أن أبتعد الاولاد نظرت له وسألته
انت جيت امتى
رد وهو يتاملها بشوق شديد
لسه واصل من ساعتين واول حاجه عملتها جيت عشان اشوفك وانتى بتاخدى الدكتوراة بتفوق
سألت بتردد
وااااا وهترجع يعنى امريكا تانى
أجابها وبحب
ابتسمت وقالت
الولاد حكولى عنك كتير ولحد دلوقت مش مصدقه انك درست في امريكا هندسه ميكانيكا السيارات وكمان بقيت بتصمم موديلات للسيارات وشاركت صديق ليك وانشات مصنع لتنفيذ تصميماتكم
أجابها عمر بحب
وكمان فتحنا فرع جديد هنا وانا الى هديره
يعنى خلاص مبقاش فى سفر تانى
قال عمر بعتاب
لو كنتى عايزه السفر يخلص كنتى بعتى اى اشاره من زمان
قالت بهدوء
انا لاقيتك بتكون مستقبلك في المجال الى بتحبه ازاى عايزنى امنعك
أجابها وهو يتناول يدها ويقبلها
انا مستقبلى معاكى مع فرحة قلبك مع حضنك الشى الوحيد الى كان مانعنى اجى هو خوفى لتكونى لسه عايزه الوقت عشان تسامحينى
يعنى بعت وجبت ندى تتربى في حضنى ومع اخوها وكنت اول ما تبعت للولاد يسافرو ليك معترضتش ومكنتش حسيت انى سامحتك
سامحتك عشان قلبى الى تعبنى من كتر لومه لبعدك عنه
سامحتك وانا شيفاك بتبنى نفسك وحسيت أنه عشان
سامحتك والولاد كل مره بيرجعو من عندك بيحكو عن صورى الى ماليه البيت و حكايات عنى ليهم
لم يستطع عمر التحمل اكثروحملها وظل يدور بها وهو يقول بصوت عالى جذب انتباه الكثيرين
بحبك بحبك بحببببببببك
ظل يدور بها حتى سمع صوت أبيها من خلفه يقول
حتى بعد الوقت دا كله راجع برضو مچنون انت مفيش فيك فايده
انزلها عمر وهى تحمر خجلا والتوتر ظاهر على ملامحها وهو يلتفت استعدادا للقاء يخشاه ويخشى أن ېحطم كل أحلامه فوجده يربت على كتفيه ويقول
طولت الغيبه يا عمر حمدالله على السلامه يابنى
اندهش عمر وهو يجيبه
الله يسلمك يا عمى ازاى حضرتك يا طنط يارب تكونو بخير
ابتسمت وقالت
الحمد لله يابنى انت عامل ايه والله لما والدك قالنا انك جاى مصدقناش
تعجب عمر وقال
هو بابا عرفكم بمعاد وصولى
غمزه والد جميله وقال
قلنا احنا بس وبصراحة احنا حبينا بعملها مفاجاه لجميله
اتسعت عين عمر وهو يقول
يعنى حضرتك معندكش مانع اخد جميله والولاد على البيت
ابتسم والد جميله
جميله وقال
جميله ممكن لكن الولاد هناخدهم معانا السويس كام يوم نزور سما بنتى في بيتها ولا عندك مانع
هو عمر رأسه وهو مندهش ليكمل الرجل
على فكره بيتكم ام جميلة مخلياه فله والأكل هناك كمان جاهز
ازداد اتساع عين عمر من المفاجاه وقال
شكرا يا عمى شكرا اوى ياالله ياجميله نروح قبل ما ابوكى يفوق من صډمته ويقتلنى
شدها من يدها لتتحرك معه وهى تقف كالصنم مندهشه من أبيها وأفعاله وبعد أن ذهبوا قالت أم جميله
يعنى كان لازم يبقى مهندس وعنده مصنع عشان ترضى عليه
أجابها زوجها بحكمه وقال
لا شهاده ولا مصنع كل ما في الأمر أنه عمل كل دا عشان خاطر يشوف فى عيون بنتك نظره رضا ودا طمنى من ناحيته غير كبريائه في الاول
أما من ناحيه جميله فهى لسه على زمته والاولاد ما بينهم وكانت بتضيع يوم ورا التاني فما بالك لو أطلقت منه
بنتك بعد طلاقها اول مره ماټت
متابعة القراءة