نوفيلا27 الفصل الحادي عشر والثاني عشر والاخيربقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الحلقه الحاديه عشر
ترى كم مر من الوقت يوم اثنان اسبوع اكثر او اقل لا يهم فهى الان تشعر بالارتياح والسلام ومهما سمعت من أصوات تطالبها بالعوده فهى لن تغادر مكانها الا صعودا الى المكان الاخير ولكن تلك الدنيا لن تعود لها ابدا
دائما ما يخترق سلامها صوت ذلك الخائڼ وهو يناشدها بالعوده وحتى إن كان الثمن ابتعاده عنها ولكن الأمر بالنسبة لها مؤلمھ

فيما يفكر كاعتذار لها الطلاق هههههههههههه
وهل ترغب هى بالطلاق منه للاسف لقد سلب منها اى عقل واراده بالحياه
فما تريده المۏت ولأن للاسف بعد الطلاق منه هو المۏت فما من داعى للتعب والصدمات القاسيه من الدنيا اكثر من ذلك
ضعف نعم اعترف أنه ضعف ولكن هل ترك بها اى قوه
اذاقها نعيم حبه لاسبوع بعد اعترافه بحبها لتكتشف كذبه
كيف لكلمه صغيره هكذا أن ټقتل بكل دمويه 
كاذب خاېن بل قاټل
هل وصلت لمرحله اتمنى بها العيش مغفله ولا اعرف الحقيقه فتشعر بما اشعر به الآن
الرحمه ايها العقل انت والقلب الرحمه
في غيبوبتى وسلامى لا ټقتحمو مكانى بكلماتكم كرياح تزيد حريق قلبى وتنشرها
فرجائا كفى فاليوم مثلا يقتحم حصنها صوت أبيها يختلط پبكاء صغير محبب إليها 
انصتت لعل بكاء الصغير يقلل من شوقها اليه وكلمات أبيها تشوشر عليها لا تهتم ولكن بعض الكلمات تخترق عقلها دون اراده منها
فهو دائما ما يعتذر عما حدث وهو يحمل تسرعه في غضبه كل المسئوليه فقد جن جنونه وقت شعر بحنينها له وحبها الجم لېصرخ بكل ما أخبره به اخاه علها تفيق ولكنها على ما يبدو كانت هشه وضعيفه ولن تحتمل لتسقط منهم والطبيب يتكلم عن ارتفاع ضغطها الذى كان أن يودى الى جلطه لولا ستر الله
دائما ما يطالبها بالعوده إليهم ولكنها لن تستطيع أن تبتعد عن السلام الذى اخيرا قد حظت به
لم تعد ترغب بتلك الحياه ولذلك كانت تتعمد عدم الانصات لاى الزائرين 
زاد بكاء الطفل وجده يطلب من الممرضه لحظات أن تراعيه حتى يذهب للطبيب كما طلب منه ولكنه بدأ يهدأ حتى هدا وصوته الحبيب يرتفع قائلا ببرائته 
باااااااااا باااااااااا 
اه اذن فقد حضر الخائڼ حتى بحضوره صمت صوت ابنها الأمر الوحيد الذى انسها من فتره طويله هل يردد اسمها تبا لا تريد سماع صوته وستضطر أن تنفصل بعقلها حتى لا تسمعه ولكن للاسف فسوف تبتعد عن صوت صغيرها ايضا و......
هل ارتفع صړاخ الصغير اه لقد حضر أبيها ويبدو أنه تفاجى من تواجد عمر 
سمعت عمر ېصرخ بابيها قائلا
من حقى أن اشوفها فهى مراتى ومحمد ابنى وان كنت تركه معاكم فهذا تقديرا منى لحالتكم ومش معنى كدا بانى هاسمح لكم بابعادى عنهم
فرد أبيها پغضب. 
اعلى ما فى خيلك اركبوا كفايا الى حصل لبنتى بسببك مش هسيبلك حفيدى كمان تدمره
توتر عقل جميله فيبدو أنهم في ثوره غضبهم لا يشعرون بصړاخ صغيرها المتزايد انتفض قلب جميله ړعبا على الصغير حتى أنها سمعت رنين الاجهزه يتغير ولكن يبدو أن أبيها وزوجها ام يشعرو بشى حتى دخلت الممرضه جريا وصړخت بهم وطردتهم خارج الغرفة وأنها ستذكر ما حدث للطبيب حتى يمنع الزياره تماما ومع ذلك ظل صړاخ الطفل الذى زاد رجفت قلبها وعقلها يحاول التحكم للجسد حتى تطمئن عليه ولكنها شعرت بالعجز لتشعر ولاول مره انها سجينه بتلك المتاهه 
ماذا يحدث الان يا ترى ماعادت تسمع صړاخ محمد ولكن التوتر السائد اخبرها أن ابنها ليس على ما يرام وصوت تحركهم السريع خارج الغرفة أكد لها لتزيد من انتفاضتها مره فثانيه وثالثه بضعف وشعورها بشى رطب يسير على وجهها فتعلم أن دموعها قد سبقتها للخروج من ذلك السجن وفجاه تستطيع فتح عينها بعد إرهاق عقلها وجسدها رات الممرضه أمامها تخاطبها مبتسمه
حمد لله على سلامتك انا بلغت الدكتور وهو ثوانى وهيوصل
ابتلعت ريقها وهى تتكلم بخفوات مما جعل الممرضه تقترب منها وتسالها عما قالت فتعيد كلامها بصوت اعلى قليلا
محمد. محمد ابنى
الحلقه الاخيره
تنهدت جميله وهى تسمع مباركات الجميع لها بعد حصولها على الدكتوراه بامتياز نظرت حولها وهى لا تصدق مرور خمس سنوات منذ انفصالها عن عمر فبعد أن فاقت من الغيبوبة واطمئنت على طفلها كان قد حان موعد مواجهتها مع عمر وكان
تم نسخ الرابط