نوفيلا27 الفصل الحادي عشر والثاني عشر والاخيربقلم ملكة الروايات
المحتويات
أول سوال لها
انت كنت متجوز قبل منى وخبيت عليا
أجابها عمر بخزى
دا كان طيش كنت عيل في الثانويه وكتبت ورقه عرفى مع بنت زميلتى ولما البنت اتكشفت عرفت اهلها بجوازنا واهلها اتكلمو مع والدى وحولوا وقتها العرفى لرسمى وبعدين طلقونا من بعض والموضوع اتنسا
قالت بسخرية
طيش وكلام عيال وبعد سنين وبعد ما اتجونا حنيت لها تانى
والله ما حاجه من دى حصلت لكن دعاء ظهرت ليه فجاه وقالتلى أن عندنا بنت في أولى ابتدائي عندها سبع سنين وأنها مريضه سړطان وبعد مۏت بابها ومامتها ملهاش غيرى انا وخصوصا لو جرالها حاجه من المړض البت ممكن تضيع لوحدها والله اضطريت اتجوزها تانى عشان اخلى بالى منها وعمر ما جمعتنا اى روابط غير البنت وبس
وليه خبيت عليا لدرجه دى مليش حق الاختيار اكمل معاك ولا لا
أجابها بسرعه
انتى كنتى حامل تلت شهور في محمد وكنت خاېف عليكى والحكايه مجرد ورقه وبس
انا عمرى ما قعدت معاها لاى ظرف حتى لوحدينا ومتنسيش أن ندى تكون اخت محمد
و....
قاطعته بصرامه
وبعد الولادة ليه معرفتنيش
لأنها كانت ماټت يا جميله وخالة البنت اصرت تربيها مع بنتها وانا اتكفل بيها وازورها كل فتره زى ما كانت مامتها عايشه
نظرت جميله للحزن الواضح عليه وقالت
لدرجه دى حزين عليها و..
_قبل ما تغلطى وتقولى كلام فاضى بس مۏت الست دى يتم بنتى وكمان انا في يوم كنت طايش واستغلتها منغير ضمير.
انت منتظر منى ايه دلوقت انا بسببك
ضايعه ومش عارفه ايه المفروض يتعمل انا لسه بحبك منكرش بس مبقتش اثق فيك بتقول انك ظلمتها عشان كنت طايش. انت ما كنتش انت لسه طايش حبك ليه مغيركش وكل مادى بتجرحنى اكتر من الاول تعرف يوم ما اتقدمت ليه انا قلت بحبك وبابا قالى مش كفايه الدنيا سدود عاليه وعايزه التفاهم بين اى اتنين عشان يساعدو بعض ويعدوا عايزه خد وهات مينفعش انانيه بس انت انانى واوى كمان
عقد عمر حاجبيه وقال
طلاق تانى يا جميله. انت عارفه ايه بيحصل بعد الطلاق
شردت جميله وهى تقول
بعد الطلاق هتجمد عمر الحب ما هيزونى ابدا
بعد الطلاق متاهه هلف فيها وعمرى ما هلاقى مخرج
بعد الطلاق مۏت قلبى اكيد لحد ما ترحمنى وتخرج منه
اغمض عمر عينه وقال
وانا عمرى ما هخليكى تعانى كل دا انا اسف يا جميله مش هقدر اقولها
اظنك لسه فاكر ټهديد ابويا بالخلع ليك
أجابها بحزم
الخلع اهون عليا من أنى انطقها واكون سبب لمعاناتك بعد الطلاق
بس برضو دا لو عرفتى تخلعينى
اقترب عمر من جميله وانحنى يقبل جبين محمد بجوارها ورفع عينه لعينها وثبتهم قليلا وقال بحزن
اشوف وشك بخير ثم مال يقبل خدها وابتعد سريعا من الغرفه بل من المشفى بأكمله وبعدها بأيام عادت لبيت أبيها ولكن من دون كلام حتى طلب أبيها منها بيوم تحديد موقفها لتعجز عن الاجابه وتبكى وبعد مده قررت أن تلقى الكره بملعبه فقالت اوصل لأبيه اننا. نطلب منه الطلاق ونرغب منه اجبار ابنه عليه وهى تعلم كل العلم أن أبيه لا يستطيع إجباره نهائى ولا اى شخص ولكن الاجابه صډمتها حينما علمت أنه قد سافر لامريكا من ثلاث ايام
اى بعد مواجهتهم بيومان فها هو يكرر نفس أخطائه وينفذ ما يريد دون إعلامها
انقطعت أخباره الا كل اول شهر يصلها خطاب ورقى وكان رسائل الهاتف غير فعاله وتحويل بنكى بمصروفها هى ومحمد وكأنه يعلمها انها مسئوله منه وهو فقط ورغم رفضها لاستلامها إلا أنه فتح حساب مشترك بينهم وظل يحول عليه كل اول شهر المال مع خطابها الورقى الذى ادمنته ومع كل ذلك كان يمنعها كبريائها من السوال عن أخباره ولولا سفره لكان أبيها أصر على رفع تلك القضية ولكن بمرور الوقت عام بعد عام نسى أبيها الأمر أو حتى تناسى الأمر مقدرتش مجيش كمان النهارده
التفتت جميله للصوت الذى قاطعها وقلبها يكاد ينفجر من ارتفاع ضرباته وعينها تتأمل الغائب منذ سنوات اه منك يا قلبى اللعېن من مجرد ذكر اسمه تنتفض فما سيصيبك وانت تراه أمامك بكامل أناقته وجماله وقد زاد عليه ذلك
متابعة القراءة