نوفيلا27 الفصل التاسع والعاشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اتهورت بس معقول يكون بيتنا هو الخساره انتى وحياتنا هما عندى كل حاجه يا جميله هما فرحتى وحلمى ونجاحى و ....
شعر عمر بتيبس جميله بين يديه ثم تباعدها عنه وهى تقول
سألت سوالك وانت برضو جاوبت عليه انا وافقتهم وبعدت لان الإنسان إلى ضحيت برضا والدى وذاتى عشانه كنت بالنسبه ليه حلم بيحاول عن طريقه اثبات نجاحه
بعدت عشان افتكرت انى ولا اى حاجه بالنسبه ليك طول عمرى بحبك وانت بس قبلت الحب دا مش اكتر 
بعدت لانك حسستنى أن مجرد واجهه ليك وبس يعنى لو كنت جاهله ولا خلفت ذى مرات اخوك بنات كنت استغنيت عنى بمنتهى السهولة 
بعدت يا عمر قبل ما الحب من كتر جحودك يتحول لكره وخصوصا انى عرفت قد ايه انت مهمشنى وماحينى انا وابنك من اى علاقه كلها ود ورحمه لا حسستنى أنه بزنس وطلباتك اوامر ما دام بتدفع ذى طلبك ليه للحمل ومحمد ايه شهرين عرفت ليه بعدت قلت يمكن تفكر المره دى صح وبدل ما تدور على اى حد تشيل نجاحه وتحط اسمك تعمل لنفسك انت نجاح خاص بيك 
ملا وجه عمر تعبير بالحزن وهو يقول
ياه معقول انا وحش اوى كدا
أجابت جميله بتأكيد
صدقنى لو مكنتش عملت نفس طريقتك زمان كنت قلت انك اتغيرت لكن اهو برضو لانك متاكد من حبى فكل همك تضغط عليا وتخلينى احن واكرر نفس موقفى واقف ضد بابا بس المره دى لا يا عمر لا
أجاب عمر جميله پانكسار
عندك حق بس صدقينى دا ميمنعش حبى ليكى يا جميله
انا بحبك اكتر من روحى اكتر من اى ماضى واى مستقبل كمان
رفعت جميله عينها لعينه بدهشه وقالت
انت قلت ايه
أجابها عمر بثقه
بقول انى بحبك يمكن منعنى كبريائي انى اقولها بس دا خوف من انك تبعدى عنى مش تكبر
انا كل ما بسمع منك كلمه حب بحس أن السعاده بتمشى في وريدى والله العظيم بحبك اوى اوى اوووووى
ارتمت جميله فى أحضانه وهى تساله
عمر بجد الى انا سمعته اقصد أن بجد بتحبنى
أجاب بثقه وقال
اقسم بالله بحبك ولا عمرى قبلك ولا بعدك حبيت انتى وبس يا جميله
ازداد انهمار دموع جميله ليقول عمر بحب
ارجوكى كفايا دموع انتى عارفه أن دموعك هى نقطه ضعفى ارجوكى يا جميله 
ثم مال عليها يقبلها برقه ليهدا صوت بكاء جميله مع استمرار قبلاته ليردف عمر بشوق
وحشتينى اوى اوى يا جميله
وحشتنى حبك وجمالك ورقتك وحنانك 
استمر عمر يقبلها وهى تشعر بالتوهان تفكر في والدها وتعود تنظر لزوجها حبيبها الذى اعترف لها ولاول مره بحبه
ذلك الحب الذى تمنت أن تسمعه منه منذ أن كانت في الثانويه
نعم تريد أن تشعر أنها حبيبته وليست وسيله لإثبات نفسه واستقراره وها هو يقدمها لها بقلب مفتوح فاغمضت عينها وانسابت معه وبادلته قبلاته بنفس اللهفه والشوق وهى تشعر برقته وحنانه في التعامل معها فشعرت بسعاده اكبر من أحلامها وبعد وقت طويل ابتعد عنها عمر والابتسامه تملى وجهه وهو يقول
انا مش قادر اوصفلك سعاتى يا جميله انتى نعمه ربنا عليا وربنا يقدرنى وأفضل احاول اسعدك ديما 
ابتسمت له جميله ولكنها لم تدم طويلا فسألها 
مالك يا جميله بتفكرى فايه
ابتلعت جميله ريقها وقالت 
عمر انا مش عارفه هعمل ايه مع بابا بعد كدا
خاېفه من رد فعله اوى وخاېفه فعلا يتكسر لو حس انى فضلتك عليه للمره التانيه 
صمتت جميله وظل عمر على صمته فقالت
عمر ارجوك افهمنى بابا كان رافض فكرتك دى وكان بيقول أنه متاكد انك قادر تغير تفكيرى واااا
قاطعها عمر وقال
طيب ممكن تهدى وبعد الاسبوع مايعدى يبقى يحلها ربنا 
اومت براسها ولكن عينها اشعرت عمر وكأنها ندمت على استسلامها له فقال بهدوء
ادخلى خدى شور وانا هروح اطمن على محمد ماشى
هزت جميله راسها وانتظرته حتى قام ودخل لابنهما وقامت بهدوء ولفت نفسها ثم دخلت للحمام الخاص بالغرفه وعقلها يفكر أن كانت تسرعت أو لا ولكن صدقا كم الراحه والامان والسعاده الذى تشعر به كانت تفتقده من وقت خروجها من ذلك البيت 
ولكنها لم تعد بالقوه التى تساندها أمام أبيها ولن تتحمل نظره خيبه في عينيه تجاهها
الحلقه العاشره
مر الاسبوع وكانت جميله تبتعد عن اى تفكير من الممكن أن يضيع سعادتها ولكن كما يقال ما
تم نسخ الرابط