نوفيلا27 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ماكر
انت كنت فين يا عمر بالولد امه كانت ھتتجن عليه وحماك مبطلش سؤلان على الولد
ابتسم عمر بتهكم وقال
ابدا النهارده واضح أن محدش فاكر عيد. ميلاد محمد واخدته فسحته وجبت تورته قلت نحتفل بيه مع بعض
ادمعت عين جميله وهى تتذكر عيد مولد ابنها وتخجل من نسيانها له مع كثر مشاكلها
فقال عمر ممكن نطفي الشمع وبعدين كويس اننا متجمعين عشان نتكلم في موضوع مهم
ازدادت خفقات قلبها وهى تظن أن الموضوع ربما يكون رجوعهم لبعض مع رفضها للمبدأ والموضوع الا أنها انثى واسعد أوقاتها لحظه طلب حبيبها الارتباط بها ياترى هذا يعنى أنه قد سامحهم على ما فعلوه
خرجت والده جميله لاول مره ترحب بعمر والارتباك يظهر على معالمها
اذيك يا عمر يابنى عامل ايه دلوقت
أجابها عمر بابتسامه رقيقه
معلش يا طنط هنتعبك بس تجهزى الحاجه عشان نحتفل بمحمد 
اومت براسها فناولها كعكه عيد الميلاد وناول محمد لجميله وبعد مده كان الجميع مجتمع
ليقول والد جميله
اظن يا عمر ان الاوان انك توثق الطلاق من جميله يابنى
قال على مؤيدا
عندك حق يا عمى و جميله هتفضل اختنا و ام ابننا برضو
نظر عمر لوالدة جميله وقال بتهكم
وانتى يا طنط ايه مش ناويه تقولى حاجه
ادمعت عينها وهى تقول بحيره
والله يابنى انا مش عارفه اقولك ايه
انا استنيتك انت تتكلم بس لما سكت قولت اسكت انا كمان
رد عليها زوجها بحيره
سكتى عن ايه انطقى تعرفى ايه من يومها ومخبياه
ارتبكت اكثر وقالت
اصللللل يعنى يوم مرحت لجميله وملقتهاش عنده اخدنى يروحنى وقال إنه هيروح القسم بعدها يعمل بلاغ بس ااااا كانت أعصابه مڼهاره والقلق والتوتر مغميين عينه حتى كان هيعمل بينا حاډثه لولا ستر ربنا وبعدهاااا ركن وقعد مڼهار ويقول إنه مكنش في وعيه وكانت أعصابه تلفانه وهوااا يعنى. اصلا اااا
صړخ بها زوجها بعصبيه
اصل ايه وفصل ايه عماله تقطعى ليه متنطقى على طول
رد عمر بدلا منها بقوه جامده
بعدها ردتيها لعصمتى تانى ياعمى
رن صمت قاټل على الجميع وترسم الذهول على وجوههم جميعا ما عدا جميله التى تجمدة مكانها وبالنهايه صړخ والدها بزوجته
الكلام دا حقيقي ياام جميله
ابتلعت ام جميله ريقها بصعوبه وقالت
اصل يومها اول ما حكتلك جريت انت وسما على القسم ومصبرتش اقولك أنه طلقها وردها وبصراحه خفت اقولك من عصبيتك وكمان مكناش لسه لاقينها وووو.
قاطعها زوجها وقد وصل لقمه عصبيته وصړخ بعمر
انت فاكرها ايه لعبه في ايدك تطلق وترد فيها براحتك لا فوق بنتى عمرها متغلط غلطتها الاولى وهتطلق منك وتسافر بره تشتغل وتعمل دراسات عليا وهتكون اكبر دكتوره فمصر سامع
قاطعه على قائلا
أهدى بس يا عمى الموضوع ميتاخدش قفش كدا وكل مشكله ولها حل ولا ايه متتكلم يابابا
صمت والد عمر قليلا ثم قال
والله يابنى انا كنت فاكر أنهم مطلقين فقلت ماشى لكن دول اتنين متجوزين عايزنى اقول لراجل طلق مراتك. ازاى بس
هاج والد جميله وقال
الى بتقوله دا لا يمكن يحصل جميله مش هتقبل ترجع تانى لابنك يا حاج ولا ايه متتكلمى يا جميله
هنا فقط تحركت جميله من جمودها و فعت عينها لعمر بنظره معناها الحسره والصدمة من فعلته وكأنها تقول لقلبه راهنت عليك منذ قليل انك مستحيل أن تاذينى وقد خسړت الرهان 
وصل معنى نظرت جميله له بمنتهى الوضوح ليرد هو على كلمات عمه قائلا
ومين قال انى عايز ارجع جميله يا عمى انت عايز ورقة الطلاق وانا معنديش مانع أطلق المرادى ورسمى لكن بشرط
ظهرت ابتسامة سخريه على وجه والد جميله وهو يقول
اممممم طبعا لازم تتشرط في الموقف دا المهم شرطك ايه
رد عمر وهو ينظر لجميله
اسبوع ترجع جميله فيه البيت وبعده هطلقها ورسمى
ظهر الڠضب على وجه والد جميله وقال 
دا بعينك لو فكرك انها ترجع وانت تميل دماغها فووووووق
قال عمر بثقه 
وماله. يبقى مفيش طلاق واحتمال كمان اطلبها في بيت الطاعه 
اتسعت عين جميله وهى تنظر لعمر وكأنه شخص غير الشخص وهى تسمع صړاخ أبيها
انت اټجننت طب ايه رايك بقى اننا هنرفع قضيه خلع
نظر عمر لجميله التى يشحب وجهها اكثر وقال
والله ساعتها حلنى بقى لما تحكم ويكون موضوع السفر طار. ولو مطارش هرفع انا كمان قضيه واخد محمد أو على الأقل همنع سفره معاها ولا محمد كمان هيخلعنى
تكلم على بعصبيه وقال
ايه يا عمر
متعمل احترام لينا يا اخى ولا انت ملكش كبير
نظر له عمر بكده وقال 
انت متدخلش فاى كلام انا واثق انك الى خليت ابوك يخبى عنى مكانهم طول الفتره دى وانا ان كنت محترمك فدا لوجودنا في بيوت الناس 
ثم الټفت لوالد جميله واكمل
انا خلصت إلى عندى وعن اذنكم 
ليستوقفه صوت جميله وهى تقول بجمود
ولو جيت معاك ايه يثبت انك هتنفذ كلامك 
كانت تعلم أن جملتها تعنى له أنه فقد ثقتها فيه وربما احترامه ومع ذلك أجاب پقسوه
مفيش اى إثبات وانتو براحتكم وتقدروا من بكرا ترفعوا قضيه الخلع عن اذنكم
وقبل أن يتحرك قالت جميله
استنى انا جايه معاك

تم نسخ الرابط