نوفيلا27 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
واستخسرت تريحنى بكلمه طول عمرى بقول ان على بيوقع بينا بس لا انت الى بتكرهنى وپتكره تشوفنى مرتاح طول المده الى فاتت مهمكش ضياعى وحسرتى عليهم وانا الى كان كل همى تقرب منى وتحبنى وتبقى فخور بيه بس كنت غلطان
اطلعوا بره كلكم انا بكرهكم كلكم
خرجت جميله وهى مڼهاره لتجد ابيها ينتظرها بالخارج ويقول.
اهدى انا قلتلك انه اكيد هيتجنن من الڠضب
بس انا مكنتش اعرف انه لسه فاكرنى مختفيه انتو قلتو لفتره العده وبعد كدا هتقولوا ليه انى كلمتكم ولو حب يشوف ابنه هتعرفوا عنوانى
ليه سبتوه لحد دلوقت ازاى
اغمض ابيها عينه بضيق وقال
مكنش هيسيبك ووالده نفسه قال كدا
ولو عرف اننا نعرف مكانك مكنش هيهداله بال الا لو وصلك
نزلت دموعها عليه وقالت
والحل انه يتحرم من ابنه ليه يا بابا ليه
وفى المساء زارهم والد عمر وظل يقبل محمد بحب وحنان شديد وظل محتضنه وقال لجميله برجاء
جميله ما دمتى موجوده هنا لفتره ممكن اخد محمد لابوه يبات معاه النهارده و انا نفسى مسئول ارجعه
ابتلع ريقه وهو يكمل
يمكن يقبل يكلمنى لو دخلت عليه بالولد
ادمعت عين جميله وهى تلوم نفسها وتشعر بقسۏة فعلتها مع ابيها ضد عمر لتوافق ولكن ابيها اعترض خوفا من رد فعل عمر ولكن جميله. قالت
كفايا بقى يابابا ظلم
عمر معقول لسه مصعبش عليك بعد كل دا
قال ابيها بعصبيه
جميله محمد مش هيكون الحجه الى هياخدها عمر عشان ترجعيله
لا هى خلصت يا بابا
عمر نفسه عمره ما هينسالى انى ډمرت حلمه كله اصلا
دا غير انى عمرى ما هرجع لشخص بس شايفنى اداه لتحقيق حلمه واختارنى بس لانى انا الى بحبه وبس
رد والد عمر عليها
بس يا بنتى عمر بيحبك واوى كمان دا.....
قاطعته جميله قائله
ارجوك يا عمى مفيش داعى للكلام دا اصلا
انا هدخل اجهز محمد وشنطته عشان يقضى الليله مع باباه
اتاخرو اوى وانا قلت بلاش يبات مع ابوه من الاول
ظل ېصرخ والد جميله وهو يخاطب ابنته التى استبد بها الخۏف والقلق فبعد ان انتظرت طوال النهار ولم يحضر عمر ولا الطفل اتصلت بوالده تعلمه بتاخره ليتصل بها يخبرها انهم ليسوا بالبيت وانه سيبحث عنهم ويعلمها بكل جديد فاستبد بها القلق وظل عقلها يرفض فكره خطڤ عمر للطفل هل من الممكن ان يعاقبها وياخذ منها طفلها ولما لا الم تبادر وتبعده عنه لعشرة اشهر كامله
طرقات بسيطه على الباب ايقظتها من دوامه افكارها لتنهض مسرعه تراقب ابيها الذى كان يفتحه بلهفه لتجد والد عمر واخيه يدخلون وملامح وجههم تنم عن الخيبه ليتنهد ابيه ويقول
والله يابنتى ما عارفين ليه مكان
لا في البيت ولا في الورشه ولا حتى عند اى حد من قرايبنا
فاكمل على اخيه
والله عمر بحالته دى مكنش له لزوم ابدا يا بابا ياخد الولد هو مش في حالته الطبيعيه
فيرد والد جميله موكدا
والله انا قلت كدا وكنت حاسس انه هيعمل حاجه هتجننا كلناو...
قاطعه صړاخ جميله
بس كفايه بقى حرام عليكم عايزينا نوصل لفين اكتر من كدا فهمتونى أنه عارف انكم على تواصل معانا وهو الى مطلبش ولا مره يشوف ابنه وسبتوه بيدور علينا زى المچنون مصعبش على حد فيكم ولو مكنش موضوع السفر الى جانى مكنش حد عرفنى بالى هو فيه
انا عايزه اعرف هو عمل فيكم ايه عمل ايه يا على عمل ايه يابابا عمل ايه قولولى
تعرفوا لو عمر اخد الولد واختفى فعلا تبقوا انتو السبب مش هو ... لكن عمر مش هيعمل كدا مهما حصل بينا أنا عارفة قد ايه هو طيب وعمر ما أخلاقه تسمحله ياذينى أو ياذى محمد ببعدنا عن بعض.. ابدا ....ابدا
وكان القدر اراد أن يوكد لها صدق احساسها فبعد مرور دقائق قليله من الصمت سمعوا طرق على الباب فاسرعت جميله وفتحته لتتسع عينها من مفاجاه رويته رغم ثقتها فيه وهتفت بلوعه
عمر
ترجعت تلقائيا خطوتان فدخل عمر بهدوء ليجد الجميع فيقول
ياه ايه التجمع الغريب دا
فرد عليه على بتسال
متابعة القراءة