نوفيلا27 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الحلقه السابعه
ا
عشرة اشهر مضت وهو يبحث عنها وما من مكان الا وبحث عنها فيه قليلات صديقاتها والعلاقة بينهم مقطوعه بأوامره من اول زواجهم ومع ذلك بحث لديهم عنها وجميع اهلها سافر لهم الفيوم مخصوص وايضا لم يجدها ليعاود بحثه عنها في القاهره للمره العاشره وايضا لم يستدل عليها وبالنهاية سقط لم يتحمل جسده كم الارهاق والمعاناه وخصوصا الشجار مع أبيها الذى يرفض أى تدخل منه حتى أنه سحب بلاغه من القسم بحجه انها طليقته وما من علاقه تربطهم فانهار بالنهايه بسبب انخفاض نسبه السكر فى الډم ووقع بغيبوبه سكر ثلاث مرات باسبوعين لدرجه حذر منها الطبيب بشده ولكنه ومهما تشاجر معه أبيه لن يرتاح حتى يطمئن عليهم
انت مچنون الدكتور قال تلازم سريرك على الاقل يومين لما السكر ينتظم وانت لسه فايق من تالت غيبوبه ليك انت ايه عايز ټموت
ظهر الضعف على عمر وهو يقول
حتى لو فضلت في سريرى عمرى ما هرتاح غير لما الاقى مراتى وابنى يابابا انا هتجنن والله
استقبله والده بين ذراعيه قائلا
قال عمر بمراره
بلاغى دا مكنش منه فايده كل كلامهم روتينى وعشان كدا سبته يريح أعصابه لما سحبه بس عمرى ما هبطل ادور على مراتى وابنى
رد عليه أبيه پحده
قولتك خلاص مش مراتك دى طليقتك
أجاب عمر بجمود
دا الى الكل فاكره
عقد أبيه حاجبيه وقبل أن يسأله عن مقصده سمع صوت يقول
رفع عينه پحده ليجدها أمامه ثابته رقيقه جميله فاقترب منها وهو يقول
انتى بجد هنا ولا انا بحلم ولا احتمال اټجننت
اغمضت عينها وهى تقول
لا انا هنا جايه عشانك
ليه يا عمر ليه بتعمل في نفسك كدا
مسكها من كتفيها بشده وقال وهو يهزها پعنف
اعمل في نفسى ايه وانتى ومحمد مختفيين من عشر شهور انتى مجنونه ولا بارده ولا ايه
ليه اختفيتى وخليتى عقولنا تشت ومش يوم ولا شهر دول عشر شهور
انطقى كنتى فين طول المده دى كنتى هربانه فين
إجابته بهدوء
انت ملكش تسالنى يا عمر وانا مكنتش مختفيه اصلا والكل كان عارف مكانى
انا بس اسفه لانى مكنتش اعرف بالى انت فيه وحدش قالى حاجه
رد عمر پقسوه
نظرت له وشعرت بالحزن على حاله تعرف انه غير متوازن بالمره واغضبها من ابيها عدم اعلامها بتعبه لتتكلم بتوتر
انااااا بعد الطلاق خرجت ومش عارفه اروح فين لاقيتنى رايحه محطه الاتوبيس عايزه اروح البلد فى الفيوم بس اتلخبطت وركبت أتوبيس تانى صحيت لاقتنى فى اسكندرية بعد اسبوعين كنت هديت واشتريت تليفون وخط وكلمت بابا وهو قالى انه جاى وعطيته عنوان الشاليه الى كنت اتاجرته
تحول ڠضب عمر لجمود وهو يتسائل
تلات شهور كانو للعده طب والفتره الى بعدها
قالت وقد شعرت بالخۏف من جموده
انا كنت اشتغلت في مستشفى هناك واستقريت ومكنتش اعرف انهم مخبيين عليك مكانى
رفع حاجبه وقال بتهكم
كدابه. معقول يعنى مهفكرش اشوف ابنى ولو مره ولا كنتى خاېفه وحاسه انى هتجنن وريحتى نفسك وانهم هما الى مخبيين عليه
رفعت راسها پحده مع اعلو صوته وقالت پحده
انت عمرك ما اهتميت بابنك يا عمر متضحكش على نفسك متعملش فيها مظلوم انا خرجت من بيتك فى نص الليل بابنك المړيض محاولتش تمنعنى حتى لطلوع النهار
_فعقبتينى مش كدا
طب وايه بقى سبب رجوعك
كان سواله مخذى فقالت بكبرياء
الطلاق يا عمر انت لحد دلوقت موثقتش طلاقنا وانا محتاجه ورق الطلاق
رفع راسه پحده وعينه يخرج منها التساؤل لتقول
معروض عليا سفر وانا موافقه وناقصه بس اوارق الطلاق
كانت تشعر بارتجاف جسده ليقول پغضب
اطلعى بره مش عايز اشوفك
قبل ان تتحرك صړخ بابيه
وانت كمان انا مش عايز اى حد معايا ومش محتاج لاى حد
حاول ابيه ان يقترب منه ليقول پحده
ابعد عنى انت كنت شايفنى بمۏت
متابعة القراءة