رواية قصة قصيرة 3 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يبقي إنت كمان حاول تحب سلمي!!..
رمقه ياسر پحده ولم يتفوه فأبتسم خالد قائل 
هي لسه بتحب أخويا يعني هي كمان ماكنتش عاوزاني وفضلت تحلف لابويا وامي أنها مش هتتجوز تاني بعده..
فمط شفتيه للامام بإستياء 
ولكن لاحياة لمن تنادي جوزونا!!..
رفع ياسر حاجببه قائل بلهجة علمية وقام بتقليد نبرته 
دي ديكتاتورية وفي صمت وخضوع وده كتير بصراحة كتير...

ضحك خالد بقوة علي حديث ياسر الذي شاركه أيضا في الضحك وبينما هما جالسان رن هاتف خالد ليجيب عل المتصل استمع لحديث الطرف الاخر أولا فهتف بعد برهة من الزمن بسخرية 
رئيس التحرير رفض نشر الموضوع وطبعا قالك إني ده لايصلح لنشر في جريدة كبيرة زي الجورنال بتاعنا..
فتنهد بجدية قائل 
هعدي عليك بكره أخده.. سلام
إلقي الهاتف علي الطاولة وهو يزفر بضيق فتحدث ياسر بتعجب 
أيه موضوعك ماتنشرش ليه هو فيه أيه!..
خالد بلهجة ساخرة 
فيه كل حاجة تخص أكبر بدل ومناصب في البلاد من ډعارة وتجارة مخډرات لرشاوي وتجارة أعضاء..
ياسر بذهول 
معقول كل المصاېب دي!!..
خالد بأسي وهو ينظر إليه 
واكتر من كده كمان ياياسر أنا بقالي شهر بعمل تحقيق وتحريات دي بلادنا فيها مصايب!!..
ياسر بتسائل بنبرة جادة 
طب وأنت هتنشره فينا!!..
لوح خالد بيده دون أكترث قائل 
الجرايد علي قفا مين يشيل والسوشيال ميديا موجودة...
ربتت ياسر علي كتفه قائل بإبتسامة 
ربنا معاك!!..
بأدله خالد الإبتسامة ثم قال بلهجة عميقة 
شوفت انت بتدور علي حريتك في بيت مفيهوش حرية مشاعرية في بلد مفيهاش اصلا حرية فكرية..
فنظر له قائل بحسره 
احنا معتاقلين جوه نفسنا يابني!!..
في صمت الإثنين وكلاهما يفكر في تحرير نفسه فكريا والآخر مشاعريا
..........
منذ علم بقرار الجد بجواز ياسر لسلمي أصابته صدمة بالغة وعندما يتذكر رد فعل ياسر الغاضب علي قرار جده تمني أن يكون مكانه في هذه اللحظة ليحظي بمحبوبته هو يري تقيد سلمي لياسر سجن لياسر أما بالنسبة له حرية كاملة يتمني أن يفوز بها يوما ما حمد الله أنه تمالك نفسك ولم ېصرخ بإنه يعشقها ..
دلفت سالي إليه في غرفة المعيشة بعدما خلدت صغيرتها للنوم وقامت بإرتداء عباءة منزلية فضفاضة ونثرت العطر عليها بعدما قامت بتمشيط شعرها وظهرت في هيئة تجذب الأنظار..
جلست بجواره فلم يشعر بوجودها مطلقا فثبت عينه أمامه وشرد في زيجته محبوبته الصغيرة من شقيقه فركت كفيها بتوتر وأبتسمت قائلة 
تحب احضرلك تتعشي!..
لم تتلقى منه إجابة وظل كماهو عليه فعادت سؤالها مرة أخري حتي فاق من شروده قائل بإرتباك 
لالا مش جعان!!..
لوت فمها بخيبة أمل ولكنها أردفت سريعا وهي تمسك بالريموت الإلكتروني 
طب تحب أشغلك التليفزيون بيقولوا في ماتش النهاردة!!..
تحدث هو بإستياء 
ما أنتي عارفة إني ماليش في الكورة.. 
وضعت الريموت موضعه قائلة بخفوت 
أيوة عارفة!!..
بس أنا قصدي تسلي نفسك بدل ما أنت قاعد كده!!!..
مسح
تم نسخ الرابط