رواية حزينة الفصل السابع بقلم ملكة الروايات
لحظات خرجت دوريات كبيرة لتحرير الفتيات كان الوقت ليلا وهذا ماساعد في السرية الأمر
في الغابة
وصلت ياسمينة وسمية لابعد نقطة ممكنة قد دبت الحياة فيهن من جديد والقوة التي تملكتهن تحثهن على الهرب تفاجأن بها أيضا
ياسمين استني ياسمية نرتاح شوية مابقتش قادرة أسلب طولي وهي تلهث منحية لتجلس
انسحبت هي وياسمين داخلها يغافلهما النوم
لحظات قليلة حتى بدأت الشمس تنشر نورها في المدى
كانت ريحان قد غافلها النوم في جحرها ذاك حتى سمعت صړاخا عاليا بالخارج أفاقت مڤزوعة من نومها وسقط جهاز التحكم من يدها تناست أمر الصړاخ وبدأت تبحث عنه حتى وجدته عالق تحت الصندوق التقطته تحمد الله فهي جعلت القنابل على تسلسل واحد مفعلة بجاهز التحكم الذي تحمله
القائد يابهايم هطلع بروحكم ياعرر يلا اختفوا من قدامي ياويلكم لو رجعتهومش يلا انتشرروا ياكلاااب
يحملون أسلحتهم ويتوغلون الغابة يبحثون عنهن بلعنات وسباب
الأمير جهز الشحنة سأغادر بعد قليل لقد اعلمت الاخوة بإحضار الشاحنات وهم في الطريق
القائد نعتذر لكم يااميرنا لكنها مشكلة بسيطة وسنحلها فورا
الأمير الأمر امركم ولكن العمل أولى جهزوا شحنتي فقط وتوجه عائدا لخيمته تاركا ذاك القائد يلعنه حظه
سيل اوامرك يامعلم
القائد اتصل بالبارون وخليه ييجي ياخد نصيبه من شحنة المخډرات والامبراطور ياخد فلوسة لبيضناهالوا يلا بسرعة مافيش وقت لازم نختفي منها بسررررررعة ااااااااااااااااا
امتثل سيل لأوامر قائده وماهي الا ساعة واحدة حتى بدأت الشاحنات تهف من كل جانب وبدأت الحركة لشحن كل رأس نصيبه من الممنوعات
وصل البارون ورجاله لأخذ المخډرات والامبراطور ورجاله لأخذ النقود المبيضة ورجال الامير لأخذ السلاح
كانت ريحان تبتسم يهستيريا تكبت ضحكاتها بيدها الاثنتين لقد شعرت بالنصر اخيرا
يتبع