رواية حزينة الفصل السابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
لم تكن سوى ريحان ولو تحركت انش واحد كانت لتصبح في عداد الامۏات جحظت عيناه حين رٱها
أسامة رجعتي ليه انتي مجنونه
ريحان انا مقدرتش أسيب حقهم أنا مېتة في كل الأحوال صړاخ نور لسه في وداني ورقية وهي بټموت بين إيديا وسلمى كل دول مش هيخلوني عايشة ولا حرة أنا لازم أجيب حقهم
ريحان مش ههرب ساعدني ياإما موتني وريحني
زفر أسامه بهم يثقل صدره
أسامة لازم أخبيكي قومي معايا
اتجه بها نحو أحد الخيم وخبأها بين تلك الصناديق المتكدسة هناك إستني هنا وماتطلعيش من مكانك
تركها وخرج ليستلقي بجانب أولئك الرجال يدعي النوم
لم تهدأ ريحان كانت روحها تنتفض بداخلها بشدة غير مبالية بوهن جسدها قامت من مخبأها لتكتشف ما يوجد بقلب تلك الصناديق فصارت تفتح الواحد تلو الآخر الكثير من الأسلحة والمتفجرات والذخيرة
عادة إلى تلك الصناديق أخذت كمية من القنابل في فستانها الممزق ذاك خرجت بهمس وبدأت تزرعها نحوهم تعود للداخل في كل مرة تحضرها تزرعها
عادت لتختبئ مجددا تنتظر اسيقاظهم
في مديرية الأمن
تلقى اللواء خبر الاشارات التي وصلتهم من احد رجالهم وأصدر أوامره في تحليلها لمعرفة مصدرها
كما وصلت نفس هذه الاشارات إلى إسلام صديق طه
وعزم على الذهاب سريعا ليدرك ماتبقى من ريحانه والفتيات
لكنه قبل أن يغادر منزله قام بتزيينه وهو على يقين باسترجاع حبيبته وقف أمام صورتها كالمعتاد يحدثها
وفي مكتب اللواء
كان سامح ينتظر بفارغ الصبر معرفة موقع العصابة كان يجول مكتبه ذهابا وإيابا قطع حالته تلك دخول أحد أعوانه يخبره بالمستجدات انتبه له اللواء بكل حواسه
الظابط تمام ياافندم عرفنا الموقع
اللواء بسرعة بلغ الوحدات تستعد
الظابط علم وينفذ ياافندم وخرج ليجمع العدة والعتاد
قادهم اللواء بذاته بعدما اجتمع بهم ووجه لهم أوامر التنفيذ وبعد
متابعة القراءة