رواية حزينة الفصل السابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بارت 7
كان أسامة يسحب البنات ويشجعهن على السير كن وهينات ضعاف يجرجرن أقدامهن معافرة وسرعان ما أيقن أنهن نجون بدأ الامل يسري في عروقهن وذاك الوهن بدأ يشتد وبعد بضع أمتار أصبحن يسرن دون الاستناد على أسامة
أسامة وهو يلهث من ثقلهن برافو عليكم شدوا حيلكم معايا مش فاضل كتير يلا يابنات ربنا معانا وهينجينا
أسامة احنا مش هنمشي مع الطريق الرئيسي كدة ممكن يلاقوكو بسهولة هنمشي وسط الغابة
ريحان هنتوه كدة
أسامة لاء ممكن نقابل اي حارس هناك يساعدنا
سمية يارب يارب نجينا منهم
تخللوا الغابة يشقونها بدعاء وامل مشو لمسافة لابأس بها
ياسمين بتعمل ايه
أسامة انا بديهم أشارة بمكانا عشان يبعتو مساعدة هما هيلاقوكم متخافوش
اعاد الشريحة مكانها اسمعوني كويس لو سمعتوهم جم وراكم اتفرقوا واتخبو كويس فهمتم ربنا يحميكم وركض بعيدا عنهم
امسكن أيدي بعضهن ليتابعن السير بعزم واصرار
سرن بضع أمتار أخرى بأنفاس متقطعة يستندن على بعضهن وعلى جذوع الشجر فرحتهن بالهروب ممزوجة پخوف ولكنهن عزمن المحاولة توقفت ريحان فجأة نظرت إلى الخلف
ياسمين يلا ياريحان ماتضيعيش والوقت واقتربت منها سمية تمسك يدها لتحثها على السير مجددا
هنسيب البنات لوحدهم هناك هنسيب حقهم ونمشي
سمية نسيب مين هما في رحمة الله قومي يلا
وسحبتها لتقف
ريحان لاء لاء أنا لازم أرجع مش هقدر أكمل حياتي وانا هربانة لازم اواجهم واستدارت تنظر خلفها مجددا
سمية هي خدت قرارها يلا ياياسمين وربنا ينجينا كلنا
ريحان ھموت وانا بحاول هجيب حقي وحقكم
وصل أسامة لمكان العصابة تقدم من موضع الفتيات وقام بحفر حفرة أخفى داخلها تلك القيود حتى لايظنوا أن أحد قام بمساعدة الفتايات كان منشغل بفعله ذاك حتى سمع حركة ضعيفة تتقدم منه بلع ريقه بصعوبة وبخفة اخرج ٱلة حادة من كعب حذاءه ليستدير بلمح البصر يضعها على رقبة من خلفه التي
متابعة القراءة