رواية نوفيلا24 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ادعيلوا المهم ابعتلى حد من التمريض يساعدنى أغير لنور
خرج رامى وبعد شوية كانت دخلت ممرضة وساعدت منى وغيروا لنور
ومنى كمان غيرت هدومها وتوضأت وفرضت المصلية وقفت أمام الله ودموعها نازلة منها وهى بتدعى لجاسر كان أحد أفراد أسرتها هى أقنعت نفسها بذلك لكن جاسر فى اللحظة ده هو الروح بالنسبة لمنى أخذت تصلي وتدعي أن يقوم بسلامة انهت صلاتها عندما استمعت إلى خبط على الباب وكان رامى يريد أن يدخل للاطمئنان على والدته وزوجته
دخل رامى ووجه يكسوه الحزن لسه نائمة ياماما
منى تعالى يا حبيبى اه لسه الدكتور بيقول هتفوق الصبح كنت مشيت ورجعت الصبح
رامى مش هقدر ياماما انا مش مصدق ازاى الليلة الجميلة ده تتحول كده
منى استغفر ربك وتوضأ وصلى وادعى ان ربنا يعدى الأزمة على خير
رامي وهو ينظر إلى نور الراقدة فى الفراش بوجه شاحب فهي منذ ساعات كانت كالوردة وفجأة كده وجه أصبح يشبه وجه المۏته ياالله
هنا رامى رمى نفسه فى حضن أمه وبكى فهو لم يعرف جاسر الا من عدة أيام لكن حاسة اتجاه بإحساس مختلف حنيه وحب وعطاء
منى اخذت تربط على كتف ابنها فحمدت ربها أن وقت اڼهيار رامى كان ونور فى نومها
منى عندك حق يا ابنى احنا نسيناها خالص
خرج رامي من الاوضه واتجه ناحية غرفة العناية المركزة وجد آدم يجلس على الكرسى وهو واضع رأسه بين كفيه
يتغلب على المړض مش معنى كلامى انه مش ھيموت لا ھيموت لأن المۏت مكتوب على كل شخص وهنا رفع نظره آدم رامى نظرة حدة
كاد رامى أن يتحرك لكن يد أمسكت بيه كانت يد آدم إلا قام واقف ورمى نفسه فى حضن رامى وطلع كل الشحنه الا جوه
عدى الليل وبداء نهار جديد سوف تنكشف من خلاله جانب آخر فى حياة منى لم تكن تحلم أن تعيشه
أما عند منى ونور
استيقظت نور وهي تود أن ما مر بها في الليل يكون مجرد كابوس لكن بمجرد فتح عيونها وجدت نفسها فى المستشفى ونظرت على هدومها وجدت أنها غيرت ازاى وهى بتحاول تدور فى الاوضه وجدت منى نائمة على الكرسى المجاور وجدت منى تنام حاولت النهوض وفتحت باب غرفتها وذهبت إلى العناية وجدت رامى هنا لكنه نائم أخذت تتلفت يمينا ويسارا لم تجد إحدى فدخلت لكى تطمئن على والدها
ادم وهو يبكي اقومى ياجاسر عارف منى هنا جمبك طول الليل وكانت نائمة مع نور زى ما كنت بتحلم وقوم ياصاحبى تصدق انى صدقتك لم كنت بتقولى انك انت ومنى روح واحده اه دى حقيقة وانا عارف انك سامعنى انت لو كنت شوفت خۏفها ولهفتها عليكى منى جواها مشاعر من ناحيتك حبك ليها كل سنين الا فاتت مضعش منى بتحبك قوم يا جاسر علشان تعوض منى على ألا شافته واقف فى ظهرها زى ما طول عمرك بتعمل يلا يا صاحبى عشان خاطر نور دى مستحملتش تعرف انك تعبان ووقعت من طولها بأس ايديه وقام علشان يمشى لف شاف نور واقفة وباين على ملامحها الصدمة وهى وضع يديها على فمها
ادم وظهر عليه علامات ارتباك نور انتى واقفة من امتى
نور من الاول ايه الا أنا سامعته ده ايه حكاية طنط منى وبابا
ادم وهى يسحب يد نور ويخرج بيها كده لازم الحكاية تتعرف
نور رد عليا
ادم أهدى وانا هفهمك
ادم كان لسه هيتكلم وجد رامى بدأ يصحى
رامى بمجرد مافتح عيونه شاف نور واقفة أمامه جرى عليها حبيبتى عاملة ايه دلوقتى وقتى امتى
كل هذا نور واقفة كالغيبة فهي من صدمة ليس لديها قدرة على. الكلام
شدها رامى فهو خائڤ عليها وذهب بها لغرفة والدتها وجدها مازالت نايمه قرب منها رامى ماما اصحى يلا
صحيت منى بخضه وهى تنظر حولها فى ايه الا حصل جاسر جرى ليه حاجة
نور نظرت منى وجدت لهفه على والدها أيقنت أن الموضوع كل سر وعقدت العزم على المعرفته
رامى
متابعة القراءة