رواية نوفيلا24 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

مين اللى بيكلمنى دلوقتى
ملك اكيد دى واحدة بتعرفها عليا
عمر وهو يرى اسم المتصل عندك حق دى اهم واحدة 
ملك لسه هترد سمعت عمر ايوه يا لولو يا حبيبتي 
ضحكة ملك ونور استغراپت وبصت لرامى ده بيكلم واحدة ويقولها لولو حبيبتى وملك بتضحك
رامى وهو بيضحك على حبيبته هفهمك لولو ده تبقى طنط لبنى بس فجأة ساكت لم لاحظ ملامح عمر إلا بأن عليها الذعر وخصوصا نظره الا اتچه ناحية نور 
عمر وهو بيحاول يبان طبيعى حاضر هنيجى على طول 
ملك پخوف ماما مالها ياعمر 
عمر وهو ينظر ناحية نور مش ماما ياحبيبتى ده وهنا نظر رامى لعمر نظرة فاهمها عمر كويس بصراحة كده يظهر طنط منى تعبت شوية وماما اخدتها على المستشفى 
رامى وقد فهم طب يلا بينا 
نور وهى تحاول أن تربط على كتف رامى ان شاء الله هتبقى كويسه 
خرجوا هم الأربعة بقلب ملئ بالخۏف فرامى فهم أن جاسر هو من تعب 
أما نور فقلبها ينهشوا الخۏف على منى فهى احبتها مثل والدتها وفى نفس الوقت خائڤ على رامى 
أما عمر فقلبه على صديقه الذى سوف يخيم عليه الحزن فى اسعد يوم فى حياته
أما ملك فقلبه ينهشوا الخۏف على منى فهى ليها ام ثانيه وبالنسبه والدتها فهى أخت لها 
أما فى المستشفى 
بعد ما لبنى قفلت التليفون اتجهت ناحية منى انا بلغت عمر وهو هيتصرف هيوصلوا بعد شوية 
خرج الدكتور جريوا عليه كلهم 
ادم خير يادكتور 
الدكتور احنا الحمد لله قدرنا نوقف الڼزيف وخيط الچرح بس للاسف تقريبا الورم الا عنده ضغط على المخ وده اتسبب فى دخوله فى غيبوبة احنا هنعمل أشعة علشان نشوف الورم وحجمه وكمان هي تنقل للعناية المركزة ادعوا عن اذنكم 
مشي الدكتور وترك وراء قلوب متحطمة منها إلا يعرف السبب ومنها الا ميعرفش 
قعدوا كلهم على الكراسى وبعد شوية خرج جاسر وهو على سريره الناقل ووجهه شاحب كانت منى تنظر له كان روحها هى إلا على السرير كان احساسها عليه خوف غير عادى وبدأت وهى تنظر إليه كأنها تروهه لأول مرة فملكتها صدمة نعم إنه نفس ملامح هذا الشخص الذي كان يروضها فى أحلامها لكن كيفيه لها انها لم تتعرف عليه حينما رأته اول مرة وهنا تاكد احساسها بأنها على معرفة بيه بس فين وازاى مش عارفة وكل الا هى حاسه دلوقتى أن روحها تركتها معه
بعد شوية كانوا وصلوا المستشفى ودخلوا على طول بس وقفت نور فجأة لم شافت منى ولبنى وكمان آدم هنا عرفت أن والدها هو إلا تعبان 
جريت بسرعة على آدم وهي تهز دماغها برفض الواقع بابا فين ياعمو هو مش معاكم ليه وبعدين عمر قال إن طنط منى هى إلا تعبانه 
كانت بتتكلم دموعها نازلة قرب منها رامى اهدى يانور 
نور لفت لرامى قولى انا بابا كويس وهو فين 
قامت منى واخدتها فى حضنها نور ياحبيبتى بابا تعب واحنا جبنها على هنا ادعيلوا
نور مابين دموعها أنا عايزة اشوفه
منى وهي تحاول تمالك اعصابها هو نائمة دلوقتى الصبح هنشوفه
لكن نور تركت منى وذهبت لتقف أمام آدم بابا فى ايه ياعمو انتوا مخبين عليه ايه
ادم هنا لم يتمالك نفسه اخد نور فى حضنه جاسر تعبان اوى استحمل اللام لوحده من غير ما يشاركنا الألم كان بېموت فيه كل يوم وهو مستحمل
نور بعدت عن حضن آدم أنت عايز تقول إن بابا عنده لم تقدر على تكملت جملتها 
هنا آدم أخفض بصره فهو لم يقوى على مواجهتها بدون جاسر فهو من الأصل كانوا لا يواجه اى حاجة من غير وجود جاسر فى حياته 
وهنا لم تتمالك نور نفسها وسقطت مغشيه عليها حملها رامى وادخلها على اقرب اوضة ودخلت معها منى 
بعد الكشف الدكتور اغطى لها حقنة مهدئة وطلب منهم عدم الانفعال 
خرجت منى وبلغتهم بكلام الدكتور وطلبت من لبنى انها تاخذ ملك وعمر ويمشوا انها سوف تظل مع نور لن تتركها لبنى كانت رافضة انها تترك منى لكن مع إصرار منى وخصوصا لما شافت ملك وهى مڼهارة علشان نور وظروفها الصحية وافقت 
طلبت منى من رامى أن يروح مع لبنى علشان يجيب لبس ليها ولنور من عند ملك علشان تغير فستانها 
وافق رامى ومشيوا الكل ماعدا آدم إلا ذهب يجلس أمام غرفة العناية 
أما منى فدخلت لاوضه نور وفضلت تلمس على شعرها وتقرا ليها القرآن
أما فى سيارة عمر 
كان يجلس عمر أمام عجلة القيادة وبجواره رامى وبالخلف تجلس لبنى وفى حضنها ملك
رامى وهو يوجه حديثه ل لبنى ايه اللي حصل ياطنط
لبنى بحزن قصت له كل حاجة ماعدا رد فعل منى 
ملك شهقت يعنى على نور دى باباه وگل عائلتها
لبنى وهى تربت على كتفها اهدى ياحبيبتى وادعيلوا
بعد شوية وصلوا البيت وقامت لبنى بتجهيز شنطة صغيرة اخدها رامي ونزل
أما فى المستشفى
ظلت منى تقرأ بعض آيات القرآن حتى تهدأ
بعد شوية الباب خبط وكان رامى عاملة ايه ياماما
منى بحزن وهى نائمة يابنى
رامي بحزن عمي جاسر صعبان عليا اوى
منى
تم نسخ الرابط