رواية نوفيلا24 الفصل السابع والثامن بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

ينظر للأسفل
لبنى بحدة وانفعال زايد هتفضل ساكت كده تمام يبقى هدخل وحكى وساعتها هتتكلم
كادت أن تتحرك لكن ادم نطق اخيرا جاسر هو 
وقفت لبنى مصډومة من آثار كلمة ادم يعنى هو إلا طب ازاى انت قلت انه ماټ وكمان الا
ادم بنظرة رجاء هفهم حضرتك بس مش دلوقتى علشان خاطر رامى ونور 
كادت ترد إلا أن منى خرجت انت هنا وانا قالبه الدنيا عليك جوه ساكتة منى عندما وجدت آدم وظاهر الارتباك عليهم
لبنى بارتباك وهي تنظر لآدم اصل بصراحة 
تدخل ادم بكلام اصل مدام لبنى شوفتها خارجة شكلها تعبان فخرجت وراءها اشوفها
منى لاحظت أن فيه نظرات بينهم بس ساكته مالك يالبنى حاسة بحاجة
لبنى حاولت تبان طبيعية صداع وتعالى ندخل نشوف رامى 
دخلت منى مع لبنى لكن قررت انها تعرف ايه الا مخبيها لبنى 
وخصوصا لما دخل آدم وأتكلم مع جاسر وملامحه تغيرت وفجأة حاول نظراته ليه
أما عند نور ورامى 
فكان رامى ممسك طول الوقت بيد نور كأنه يريد أن يتحقق بأنها أصبحت ملكه
نور بكسوف رامى ممكن تسبب ايدى
رامى بنظرات حب مقدرش انا نفسى اخبيكى جوه حضنى 
اصبح وجه نور مثل الطماطميه رامى متكسفنيش
رامى اموت فى الطماطم
أقبل عليهم عمر وجذبهم لساحة الرقص
انتهى حفل الخطوبة واستاذن رامى جاسر بأن يأخذ نور لسهره 
وافق جاسر 
كانت لبنى تحاول أن تهرب من منى لكى لا تقول لها عما عرفته أستنى يا لبنى عايزاكى
لبنى بارتباك الصبح هعدى عليكى
منى دلوقتى 
حاسة لبنى انها محاصرة فكيف لها أن تهرب حاضر 
كادت منى ولبنى أن يغادروا لكن سمعوا صوت التفتوا الى مصدر الصوت شهقوا من الصدمة
الحلقه٨
أثناء منى ولبنى ما تحركوا علشان يمشوا سمعوا صوت ارتطام حاجة على الأرض 
فجأة وقفوا ولفوا علشان يشوفه اتفرجوا بجاسر واقع على الأرض وآدم واقف مصډوم مش عارف يتحرك 
آدم شاف صاحب عمره إلا كان بيتكلم معه فجأة وقع ودماغه پتنزف الصدمة كانت شديدة عليه خصوصا بحالته الصحية الا هو عارفها حس أن نهايته قربت 
اتحركت منى بقوة رهيبة كان قلبها هيخرج من مكانه من شعورها بالخۏف عليه طبعا اى حد مكانها هيخاف لكن احساس منى فى لحظة ده كان قوى كان روحها خرجت منها 
جريت عليه وجلست على الأرض ورفعت راسه على رجلها وحاولت تفوق فيه لكن للاسف مافاقش وكمان لحظة أن هدومها وايديها كان فيهم ډم ودموعها الا نزلت وهى بتحاول تفوق 
لبنى هى الوحيدة الا كانت واعيه اتجهت ناحية ادم حاولت تهز فيه علشان يفوق انت هتفضل واقف كدة اتحرك الحق صاحبك واطلب الإسعاف اول تعالى نقلوا على اقرب مستشفى 
هنا فاق آدم على صوت لبنى وشاف منى وهى رافعة رأس جاسر وهدومها اتملت ډم هنا انتبه أن فعلا لازم يفوق علشان ينقذ صاحب عمره 
جرى بسرعة دور عربيته وشال جاسر وضعه فى الكنبة وطبعا كل ده منى معه ودموعها مفرقها عندها احساس انها هى اللى بتنزل مش هو 
لبنى ركبت جنب آدم إلا انطلق بأقصى سرعة لدرجة أن كان هيعمل كذا حاډثة بسبب سرعته لحد ماوصل المستشفى نزل بسرعة شال جاسر وجرى بيه على جوه وهو پيصرخ على حد ياخده دكتور حد يلحقنى بسرعة معايا واحد ينزل عنده سړطان على المخ
احد الممرضات تعالى وراء على اوضة الكشف 
دخل آدم وضع جاسر على السرير 
دكتور ممكن حضرتك تتفضل بره
خرج آدم وجد لبنى حاضنة منى بتحاول تهديها ان شاء الله هيبقى كويس
وكان بكلمتها ده رجعت من للواقع تخيلى أن عنده سړطان يعنى ممكن ېموت
 ومحظوظة بح بتر كلمته قبل ماتطلع منه 
آدم حس بانفعال انا اسف بس انتوا مقدرين جاسر ده اكتر من اخ
لبنى اكيد المهم دلوقتى هنبلغ نور ازاى
ادم حس لتانى مرة أن مش قادر يفكر نور لو عرفت مش متخيل رد فعلها الليلة الا هى تعتبر اسعد ليلة فى حياتها تتحول لكابوس ممكن يتخطف منها اعز انسان طب ازاى يبلغها 
وكان لبنى قرأت أفكار آدم متقلقش يا استاذ ادم انا هبلغ عمر وهو هيتصرف 
طلعت لبنى تليفونها وطلبت عمر 
أما فى المكان الا كانوا سهرانين فيه 
رامى يجلس بجوار نور وهو ممسك بيديها كأنه خاېف لتهرب 
ملك بهزار ها ايه يابنى انت مكلبش فيها كده ليه خاېف لتهرب 
رامى وهو بيحاول يغيظها طبعا متغاظة منها ما انت من يوم مابقتى بشبه البالونة وهو مفضلك
ملك وهى تهز عمر سامع يااستاذ
رامى وهو يضحك على ملك إلا بتهز فى عمر 
عمر اضحك اضحك يا رب تكون مبسوط دلوقتي وانا على الفيبريشن كده مش كفاية عليا هرمونات الحمل
ملك بحدة تقصد ايه انا مجنونه صح وانت مستحملنى 
نور وهى تنظر لرامى الحق يا رامى احسن الموضوع يقلب بجد
رامى وهو بيحاول يبطل ضحك ياحبيبتى سبيهم هم على طول كده
نور لا يا رامي انت السبب 
رامى بصوت ثابت خلاص ياملك
كادت ملك أن تتحدث لكن تعالى صوت هاتف عمر
عمر وهو بيخرج تلفونه من جيبه ده
تم نسخ الرابط