رواية كاملة جديدة الفصول من الثالث عشر الي الخامس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

عايز ايه ي حازم 
حازم بعصبيه والله لسه فاكر ترد....إنت فين يعني كل دا .حمزة ببرود نسيت التليفون ف العربيه....وبعدين مالك متعصب كده ليه ماكنوش كام مكالمه ي عم .
حازم تصدق إنت بني آدم بارد وماعندكش ډم....أنا رنيت عليك أكتر من عشرين مره وإنت ولا هنا....أنا مش متصل أحب فيك....أنا لو عليا مش هكلم واحد زيك .حمزة پغضب ماتحترم نفسك ي حازم....إنت هتقول متصل ليه ولا أقفل .حازم بإستنكار وصحيح أنا هاخد منك ايه غير كده....ما إنت دبش هنتظر منك ايه يعني .حمزة بنفاذ صبر إخلص ي حازم وقول اللي هتقوله عشان مش فاضيلك .وهنا قص عليه حازم كل ما حدث منذ أن سافر وحتي هذه اللحظه....وبمجرد أن إنتهي تحدث حمزة بلهفه طب وماما عامله إيه دلوقتي....أنا هاجي أشوفها . حازم ماينفعش عز بيه قايل للحرس ماحدش يدخلك....ولو قاوحت ودخلت....إنت عارف كويس إيه اللي هيحصل....فعشان خاطري ي حمزة ماتعقدهاش أكتر وروح المستشفي إتفاهم معاه الأول .
حمزة پحده وهو ف مستشفي إيه .حازم بس أبوس إيدك بلاش زعيق وفضايح لأن أبوك متعصب وشكله مش ناويلك علي خير .لم يرد الآخر وإنما أغلق الهاتف....حازم لنفسه هتفضل طول عمرك قليل الذوق....الله يهديك . عند حسناء 
محمود طب وانتي هتروحي فين دلوقتي....هتقعدي عن حد من قرايبكم ولا هتعملي إيه .حسناء بحيره مش عارفه أفكر ف أي حاجه....حاسه إن دماغي وقفت .
محمود بحنو أنا لو عليا ي بنتي كنت أخدتك عندي بس أكيد هيعرف وهيجيبك....حاولي علي قد ما تقدري ماتخرجيش كتير وشوفي حته بعيده تقعدي فيها....أنا هفضل معاكي لحد ما تشوفي هتروحي فين عشان أوصلك .
حسناء پبكاء أكيد هيوصلي....أنا مش عايزه أتجوز واحد بلطجي زي دا....أنا خاېفه أوي .
محمود وهو يربت علي كتفها ماتعيطيش ي بنتي إن شاء الله هتتحل....بس إستهدي بالله كده وإهدي .
أما الأخري فظلت صامته لفتره تفكر ثم خطرت ببالها فكره....أين كانت تلك عن خاطري....لما لم أفكر بها من قبل....فحقا هذا المكان بعيد ولا يتردد عليه أحد بكثره....وإن مكثت هناك لن أحتاج للخروج يوما.... فحقا المكان مناسب بكل الأحوال....لذا سنشد الرحال إليه .
وأخيرا تحدثت قائله لو سمحت ي عمو هستأذنك بس توصلني ل وأنا هكمل....عشان ماعطلش حضرتك أكتر من كده .
محمود من عنيه ي بنتي....طب طمنيني عليكي هتروحي فين .حسناء بكذب هروح عند واحده قريبتي ساكنه قريب من هناك....فهي خجله من أن تخبره بأنه ليس لها عائله....أو بالأحري لا تعرف إن كان لها أم لا .محمود طب هاتيلي رقمك عشان أبقي أطمن عليكي ولو في جديد أبقي أقولك....وبعدما أملته رقمها....ركبا السياره منطلقين إلي تلك الوجهه المجهوله 
في المشفي الذي به جواد 
نجد حمزة يدخل من الباب بطلته الواثقه كالعاده....ثم يذهب بإتجاه مكتب الإستقبال ليسأل أحد العاملات عن غرفة أخيه....ومن ثم يركب المصعد ويغلق الباب....وبعد ثوان قليله يتوقف....لنجده يخرج ويمشي بخطوات مسرعه متوجها صوب تلك الغرفه القابعه في نهاية الممر....إلي أن وصل أمام بابها....فيطرقه عدة طرقات....وبعد لحظات نجد عزالدين يفتح....وبمجرد أن رآه قال بجمود إنت إيه اللي جايبك هنا....يلا إمشي .
حمزة أنا جاي أطمن علي جواد وأستأذن حضرتك أروح أشوف ماما .عزالدين پحده البيت اللي هناك دا إنسي انك عدت تعتبه برجلك....أما بقي جواد فاعتبر ان مالكش اخوات....ويلا من هنا من غير مطرود 
حمزة بعدم إستيعاب بابا!....إيه الكلام اللي حضرتك بتقوله دا....أنا عملت إيه يعني لكل دا فهمني .
عزالدين بعصبيه للدجادي ماعندش ډم ولا بتحس....بعد كل اللي عملته دا ولسه بتسأل....دا انت ي أخي مافيش فيك صفه عدله....تعرف إنك وصلتني اني أندم عشان خلفت واحد زيك....إنسان معقد وقاسې ومابيراعيش شعور حد....ياريتك كنت جيت بنت اهو حتي كان هيبقي عندها قلب وبتحس مش زيك....وبعدين انا مش فاهم ايه الحنيه اللي نزلت عليك فجأه كده....دا انت حتي من جبروتك ي أخي غيرت رقمك عشان امك الغلبانه اللي كانت ھتموت وتتطمن عليك ماتكلمكش....ودلوقتي جاي عشان تتطمن عليها....ولا إخواتك اللي ماهنش عليك تتصل مره تتطمن عليهم....وخلاصة الكلام....انسي ي حمزة إن ليك أهل من الأساس وارجع مكان ماجيت....وماتفكرش ف مره تتصل علي تليفون حد من البيت....ثم دفعه پقسوه وأغلق الباب
تم نسخ الرابط