رواية كاملة جديدة الفصول من الثالث عشر الي الخامس عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
فقد جلسوا أمام غرفته إلي أن تتحين لهم الفرصه للإطمئنان عليه....وبعد مرور بضع دقائق خرج الطبيب و قال الحمدلله المړيض مؤشراته الحيويه كويسه جدا....ماتقلقوش....وتقدروا تشوفوه وتتطمنوا عليه لما يفوق لأنه واخد منوم .
بعد سمعاهم لذلك الكلام المبشر جلسوا ثانية ومعالم الإرتياح قد كست وجوههم....حمدا لله علي سلامته....كم كنت أتمني لو كان حمزة هو من تعرض للحاډث وليس ذلك المسكين....فهكذا هي الحياه كثيرا ما تكون غير عادله....ولكن صبرا....فالكل سيأخذ جزائه وما فعله بغيره حتما سيعمل به .
دار بينهما حوار طويل عن حالة السيده ليلي....ولكم أن تتخيلوا حال زين من هول الصدمه التي تلقاها لتوه....كيف يمكن لوالدتي أن تكون مريضة قلب!....فهي لم تظهر عليها أعراضه....كانت دائما معافاه ولم تشتكي يوما....منذ متي وهي هكذا!....لابد من أنها تعاني من هذا المړض منذ زمن لكي تتدهور حالتها وتصبح بهذا السوء....لما لم يخبرني أحد!
مامتي .
أسامه بندم أنا آسف جدا ي زين إني قولتيلك حاجه زي دي....وإظهار كده إن والدك ووالدتك ماكانوش عايزين يقلقوكم....فعشان كده ماقالوش . زين بقلق طب هي عامله ايه دلوقتي .أسامه مطمئنا إياه ماتقلقش فاتها صحيت دلوقتي وبقت أحسن من الأول .زين بإستعجال طيب معلش بقي ي دكتور أنا همشي. عشان أروح أطمن عليها .أسامه بود اتفضل ي حبيبي ولا يهمك....وربنا يقومها بالسلامه .
زين إحنا بخير الحمدلله....أنا وحازم جينا بس جواد راح المستشفي .إنتفضت ليلي وقالت بقلق واضح ليه هو حصله إيه .زين هو كويس بس الدكتور أسامه صمم إنه ياخده المستشفي كام يوم عشان يطمنوا عليه أكتر ليلي طيب أنا عايزه أكلمه لأن مش مطمنه .
زين وهو يقبل يدها إطمني ي حبيبتي هو كويس....وحاضر هخليكي تكلميه بس كمان شويه لأنه كان نايم وإحنا جايين....ثم حاول إلهائها في الحديث عن ذلك الحاډث وكيف نجوا منه .
في غرفة حازم
نجده يحمل هاتفه ليتصل بأحدهم ثم يضعه علي أذنه في إنتظار الرد....ظل يكرر المحاوله كثيرا دون جدوي فلا زال لا يرد....ولكن أخيرا وبعد عناء جائه الرد
متابعة القراءة