رواية كاملة جديدة الفصول من الثالث عشر الي الخامس عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر 
أتمني لكم قراءة ممتعة 
في سيارة الشخص الذي أنقذ حسناء 
مرت ساعتان وهي لا تزال فاقده الوعي أو بالأحري نائمه....ولكن ماهي إلا لحظات وبدأت تفيق وتتملل في نومتها....فيقوم ذلك الشخص الذي ينظر لها بتقرب بمناداتها عدة مرات حتي تستعيد وعيها بالكامل....وبالفعل بعدما أفاقت تماما ورأته تحدثت بعدم استعاب أنا فين....وجيت هنا إزاي . لما ردة فعلها هكذا!....لما لم تخف!....لابد أنها تعرفه....اذا من هو....سنعرف ولكن ليس الآن....سأترككي تخمني....وبعدها سنعرفه....فيتحدث ذلك الشخص هقولك دلوقتي....ثم إلتقط كاسة من العصير وأكمل قائلا خدي اشربي دا الاول وفوقي كده....عشان عايزين نتكلم شويه 

في قصر السيوفي 
ليلي ايه عز مافيش أخبار .عزالدين أنا كلمتهم من شويه وقالوا إن قدامهم نص ساعه بالكتير ويوصلوا .ليلي ربنا يجيبهم بالسلامه....مش هتتصل علي الدكتور أسامه .عزالدين كلمته وجاي دلوقتي....ماتقلقيش....وقولتيله يجيب ممرضه كمان معاه .ولكن الأخري لم تسمعه لأنها فقدت وعيها....كان هو قد أولاها ظهره وبمجرد أن سمع صوت ارتطامها بالأرض هرع نحوها ثم حملها ذاهبا بها إلي غرفتها حاول كثيرا أن يفيقها....ولكن لا فائده....وما كان منه إلا أن أمسك هاتفه ليستعجل حضور الطبيب....ولحسن الحظ....بمجرد أن شرع بالإتصال حتي أعلمته إحدي الخادمات بحضوره....فنزل مسرعا لإستقباله....وبعد أن رحب به....أخذه علي عجاله لغرفة زوجته ليتفحصها .بعدما انتهي الطبيب من فحصه لها تحدث بتحذير الاغماء اللي حصل دا مش نذير كويس أبدا عن حالتها الصحيه....القلب مش مستحمل....ضغطها واطي جدا....أنا ركبتها محلول دلوقتي وان شاء الله هتفوق وتبقي كويسه....ولو سمحت ي عز بيه تبعدوها عن أي زعل أو ضغوط نفسيه لأن دا هيأدي لمشاكل إحنا في غني عنها....وللأسف الموضوع دا لو اتكرر أكتر من كده هيحصل مضاعفات وهيبقي لازم تدخل جراحي....حضرتك ناسي ولا ايه .عزالدين بحزن لأ ي دكتور مش ناسي....وان شاء الله هنعمل اللي حضرتك قولت عليه .أسامه ربنا يقومها بالسلامه....أنا كتبتلها علي علي شوية تحاليل عشان نطمن أكتر....لأن وضعها للأسف الشديد مابيتحسنش....الممرضه هتيجي دلوقتي وهقولها تسحب منها العينه المطلوبه .عزالدين ماشي اللي حضرتك تشوفه....أهم حاجه سلامتها....ثم أشار له بالخروج بطريقه مهذبه وهو يقول إتفضل ي دكتور نروح مكتبي عشان عايز أتكلم معاك ف شوية تفاصيل .وبعد مرور نصف الساعه تقريبا سمعا صوت عربة الإسعاف فإنتفضا من مقعدهما وخرجا وصولا إليه....ليجدا كل من زين وحازم ينزلا منه وفي كلامها بعض الكدمات والخدوش....أما جواد فكان ملقي علي سرير متحرك لا حول له ولا قوه....فرأسه ملفوفه بالشاش الطبي ووجهه مليئ بالخدوش أما زراعه فكان حاله كحال رأسه ملفوف هو الأخر ولكن بغطاء أكثر صلابه .
بمجرد أن رأي عزالدين هذا المنظر المفجع حتي هرول بإتجاه جواد ليحتضنه....ثم قال والدمع يفر ڠصبا من عيناه جواد ابني....إيه اللي حصلك ي حبيبي....ولكن الآخر كان نائما لا يدري عما يحدث....وظل هكذا محتضنه إلي أن إستأذن منه رجال الإسعاف بنقله للداخل .وبعدما أدخلوه حمله إحدي أولئك الرجال وصولا إلي غرفته....فوضعه علي الفراش وإستأذن بالذهاب....أما الطبيب أسامه فقد تولي أمر فحصه وتركيب الأجهزه والمحاليل....وبعدما انتهي إطلع علي التقرير الطبي المبعوث من المشفي....كان يقرأه بدقه بالغه....أيستدعي كل ذلك التركيز....تري ماذا كتب فيه....وعندما أوشك علي الإنتهاء منه تغيرت ملامحه وقال پحده موجها كلامه لحازم إنتم ازاي تخرجوه وهوا ف الحاله دي....إزاي يبقي عامل عمليه كبيره زي دي وحالته لسه مش مستقره وتجيبوه .
حازم بتبرير هوا اللي لما فاق أصر إنه يخرج....ومضي علي تقرير بتحمل مسؤلية قراره دا....أنا حاولت معاه كتير بس كان مصمم إنه يجي .عزالدين يعني الموضوع طلع مش حاډثه صغيره زي ما انتم قلتولي....لم سمحت ي دكتور ممكن تقولي حالة جواد مالها بالظبط .
أسامه مكتوب هنا ف التقرير إنه عمل عمليه لوقف الڼزيف وبعد العمليه دخل ف غيبوبه لمدة إسبوع....لكن للأسف حالته مش مستقره ولازم يتنقل مستشفي . عزالدين إتصل ي حازم بإسعاف عشان نوديه المستشفي بسرعه .أسرع حازم بفعل ما قد طلب منه...وما هي إلا بضع دقائق وأتت عربة إسعاف مجهزة بأحدث الأجهزة وبها طاقم ممرضات ذوات خبره ومهارة....وفي الحال تم نقله إلي أحد أكبر المشافي القريبه .
بمجرد وصوله نقل إلي غرفة الرعايه ليبقي تحت الملاحظه....أما البقيه
تم نسخ الرابط