رواية كاملة جديدة الفصول من العاشر الي الثاني عشر بقلم ملكة الروايات
قدها نعمه مصايب ايه بسالموضوع مش مستاهل يعنيفض الموضوع دا مع صاحبك وكل حي يروح لحالهويا دار مادخلك شړ مازن بصوت جهوري مش مستاهل ازايانتي عارفه الواد دا هيعمل فينا ايه لو قولناله إننا رجعنا ف كلامنا ومش هنجوزها ليهوكمان المتخلفه اللي هربت دي مفكره الموضوع سهل وهيعديماتعرفش انها حفرت قپرها بإيديهاتايسون مش هيسيبها ولو راحت فين هيجيبها
مازن بقلة حيله مش عارفخلاص إحنا كده إتدمرنادا كان قايلي انه هيعدي عليا انهارده الضهر عشان يجيبلها الفستان واللي هي عايزاهبت غبيه ضيعت نفسها وضيعتنا معاهاأكيد سمعتنا واحنا بنتكلم
نعمه ي ڤضيحتنا ف الحتهاكيد تايسون زاع ف الحاره كلها والناس كلها عرفتالله يهدك ي بعيدهشوفلك حل ي مازنماتقعدش زي الولايا كده
نعمه خلاص يلا روحله دلوقتي عشان يدور عليها
مازن انتي فاكره الموضوع سهل كدهثم ارتدي ملابسه وخرج سريعا قاصدا المقهي الذي اتفقا ان يتقابلا فيه
نجد كل من عزالدين وليلي قلقان جدا ويجلسان في هدوء مترقبين رنين الهاتفوبعد لحظات يقطع هذا الصمت صوت الهاتففيلتقطه عزالدين سريعا ويقول بلهفه إيه ي حازم طمنيعملتوا ايهأنا هاجيلكمماشي خلاصخلي بالكم من نفسكم
ليلي بقلق خير ي عزالدين طمني عزالدين خير ي حاجه إن شاء اللهالحمدلله عدت علي خير ليلي براحه الحمدللهربنا ستروهنا تذكرت أن هناك قطعه من قلبها متغيبه عنها منذ زمن ألا وهي إبنها العزيز حمزةلقد إشتاقت له كثيرافأكملت بحزن مش ناوي ترجع حمزة بقي عزالدين بجمود لأوماتفتحيش الموضوع دا تاني ليلي برجاء حرام عليكإنت عمرك ما كنت قاسې عليه كدهعشان خاطري خليه يرجعدا واحشني أوي
في الحاره التي تقطن بها حسناء
نجد مازن يجلس متوترا في أحد المقاهيكيف سيخبرهفهو يعرفه عز المعرفهحيث أنه يعلم أن ذلك البلطجي لن يرحمهوما هي إلا ثوان وآتي وقال خير ي مازن عايز إيهمش اتفقنا هنتقابل علي الضهرايه اللي جابك بدري إبتلع مازن ريقه في إزدراء وقال بتوتر أنا عايز أقولك علي حاجه ي تايسونبس عايزك تعرف إني ماليش إيد ف اللي حصل تايسون بنفاذ صبر إخلصحسناء جرالها حاجه حرك مازن رأسه بالنفي وقال بتلعثم ح ح حسناء هربت ي تايسون وبمجرد أن سمع الآخر ذلك الخبر إنتفض من مقعده وأمسكه من تلابيبه وقال هو يجز علي أسنانه نعم ي روح أمكحسناء إيهماتحورش ي مازن وقول الحقيقه عشان مازعلكشوإنتي عارفني لما بزعل مابعملش اعتبار لحد مازن والله ي عم ما بحورهو دا اللي حصلأنا جايلك عشان تشوف حل وترجعها تايسون بوقاحه تصدق يالا إنت عيل بقي جايلي عشان ادورلك علي اختكاتفو ع الرجاله مازن ماتلم نفسك ي تايسونولا عشان ساكتلك تايسون بإستخفاف لأ دكر يالاسيبك بس من الشويتين دول اللي مش لايقين عليكولأخر مره بقولك حسناء فين
وهنا ضربه تايسون في رأسه وقال بصوت جهوري يسمعه الجميع حسناء بتاعتي ي مازنومش هتعرف تاخدها منيأنا عارف إن إنت اللي مهربهابس وديني لأرجعهاوبرضو هتجوزهاوأنا بقول قدام الناس كلها أهو حسناء سامي هتبقي مراتي وأخوها هربها عشان ماتتجوزنيششكله كده مايعرفنيش كويسبس أنا هدور عليها وهجيبها حتي لو فينوعايز من أي حد يشوفها ف مكان يقوليثم نظر لمازن ثانية وقال موتك هيبقي علي إيدي لو مالقيتش حسناء فاهم ي ثم بصق عليه وذهب وهو لا ينتوي الخير أيدا
ومن بعد هذا الحدث أصبحت الحاره بأكملها تتهامس عن تلك التي ضااع مستقبلها وضاعت سمعتها هي الأخر يفبما سيظن الناس بهاأهناك فتاه خلوقه تفعل فعلتها تلكف الجميع الآن يظن بها السوءلأن أمثال تايسون البلطجي ذاك يكونون مصدر فخر لأهالي منطقته مفمن تلك الحمقاء التي ترفض الزواج منهو بالطبع إنتشر بينهم بأنها إما أن هربت لتتزوج ممن تحبأو أنها فعلت شئ ما وتخاف من
اكتشافه وفي كلتا الحالتين قد ضاعت سمعته افال سببان كلاهما ألعن من الأخروأسفاه علي تلك العقول المريضهفما الذي يدعو للفخر بأمثال هذا البلطجيوبل وأن جهلهم وتحجر تفيركم جعلهم يظنون بها هكذاألهذه الدرجه تمكن منكم الجهل
وكما نعرف بأن الناس لا تدع فرصه للحديث عن الغير أو للمتجاره بالأعراضفنجد أن كل سيده إستغلت ماسمعته وأخذت تخبر به هذه وتلكفما أسرعنا في نشر الأخبارأكفانا الله شركم يا بنات حواء
ولذلك تجد سيدتان تقفا قبالة بعضهم كل منهن في شرفتها وإحدهن تعرف بما حدث والأخري لافتتحدث إحدهن للأخري قائله وهو في إيه كده ي ختيإيه الهيصه اللي ف الشارع دي
الأخري هو إنتي ماتعرفيش ب اللي حصلدا الحاره كلها عرفتانتي نايمه علي ودانك ولا ايه
السيده الأخري والنبي ي سعاد ي ختي ما اعرفأنا طلعت من المطبخ علي صوت الزعيق اللي ف الشارع
سعاد عارفه البت حسناء اللي ساكنه معاكم ف البيت الأخري أيوه طبعاواعرفها عز المعرفهخير مالها سعاد هربت وما حدش عارف راحت فينو بيقولوا إنها غلطت مع واحد وخاېفه من الڤضيحه ربنا ستر علي ولايانا ضړبت الأخري علي صدرها وقالت بعدم تصديق مش معقول ي سعاد إيه الكلام اللي إنتي بقوليه داالبت دي كلنا عارفينها وعارفين أخلاقها سعاد وأنا مالي ي ماجدههو أنا بتبلي عليهاالحاره كلها بتقول كده وبعدين ي ختي بطلي الطيبه بتاعتك دي اللي هتوديكي ف داهيه البنات ف الزمن دا مالهومش أمانالبت تبقي قدام اهلها ملاك طاهرومن وراهم إستغفر الله العظيم ماجده عندك حق ي ختي واللهاللي تحسبه موسي يطلع فرعونربنا يسترها علين اويخلصنا من الأشكال الۏسخه اللي ف الحاره دي سعاد يسمع من بوقك ربنا روحي انتي شوفي وراكي ايه علي ما اروح أقول لفوزيه أختي أما في مكان بعيد عن الأنظار نجد شخصا مهندما يقف في زاوية لابد من أنه ليس من سكان هذه المنطقه ويتكلم في الهاتف والإقتراب أكثر نسمع بوضوح ما قد يقوله أنا عرفت عنوانها لأ أنا لسه هناالحاره هنا مالهاش سيره غيرهابيقولوا إن فرحها كان إنهارده وهربت عشان مشيها وحش وخاېفه من الڤضيحهعندها أخ واحد بس وأبوها مېت من كذا شهروأمها مېته برضووعايشه مع مرات أبوها وإبنهاكده تمام ولا عايز حاجه تانيهماشي ي بيه مع السلامة