رواية كاملة جديدة الفصول من العاشر الي الثاني عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بالموافقه وذهباما هي ظلت تدور هنا وهناك وتمسك هذا وتترك ذاك الي ان استقرت علي مجموعة كتب ووقفت تنتظرهوما هي الا دقائق وآتيلتجده يحمل باقه كبيره من الورد الاحمر في يد وباقه اكبر من انواع مختلفه من الشيكولاته في اليد الاخري جواد ايه رايك ف المفاجأةورد احمر وشيكولاته ومش حارمك من حاجه اهويارب بس يعجبوكي حسناء بذهول إنت عرفت منين اني بحب الحاجات دي جواد دا سر المهنه ي قطهويلا عشان لسه في مفاجأه اكبر حسناء لأ ي جواد كده كتير اوي جواد سيبك بس من الكلام داويلا تعالي حسناء لأ كفايه كده ي جوادمشولكن قاطع كلامها بنهره قويه نظر لهم الجميع علي إثرها مش قولت يلا إنتفضت الاخري وقالت بعتاب طب بتزعقلي ليه دلوقتيوعاجبك كده الناس كلها بتبص علينا جواد ما انتي اللي مابتسمعيش الكلاميلا ورايا ثم خرج الاثنان ومشيا وصولا إلي كافيه يطل علي النيلوعندما جلسا جاء لهم النادل بصحن كبير مليئ بالفراوله والتوت وأنواع متعدده من الفواكه وبعدما ذهب تحدثت حسناء لأ كده كتير بجدمين اللي هياكل كل دا جواد إنتي طبعامش انتي اللي عامله فيها زعلانه اتفضلي كلي بقيوعشان افتح نفسك هاكل معاكي مكثا في هذا المكان لوقت طويل حتي أن الشمس أصبحت علي وشك الغروبفقد سرقهما الوقت وهم يتسامران ويضحان كما لو كانا حبيبينفتلك الشقيه ذات الروح المرحه جعلته ينسي نفسه وينغمس في مشاركتها احاديثها المسليه تلكوبعد مرور ساعه أخري تنبهت حسناء إلي أن الوقت قد تأخر كثيرا فتحدثت بقلق انا اتأخرت اوي ي جواد ولازم اروح جواد ايه ي بنتي ماتقلقيش كدهما انا هوصلك وبعد ان دفع جواد فاتورة الحساب ركب هو وهي السياره بعدما قضوا وقتا ممتعا ربما لن يعوض لكليهما فالأحداث القادمه لن تكون في صالح اي منهماتري ماذا يخبئ لهم القدر
أتمني لكمم قراءة ممتعة
بعد مرور عدة أيام
في أحد الأحياء السكنية الراقيه
في منتصف الليل تقريبا نجد فتاة متبرجة ترتدي ملابس فاضحه تنزل من سياره فخمه ثم تدخل بنايه كبيره متعددة الطوابق لا تزال حديثة البناءوعندما تقف أمام المصعد تجد ورقه مكتوب بها أن المصعد معطل فتسب بأبشع الشتائم كما لو كانت شابا مجردا من الأخلاقفتضطر للصعود علي الدرجولكن أثناء صعودها تجدها غير متوازنه وتترنح في مشيتهالابد من أنها مخمورهوأسفاه علي تلك الشابات اللاتي يضعين أنفسهن بالسكر والسعي وراء الشهواتوما أكثرهن في هذه الأيامولكن دعونا من هذا ولنستكمل حديثنا عن تلك التي ظلت تصعد إلي ان وصلت للدور الثالث ثم وقفت أمام الشقه التي تحمل رقم فأخرجت المفاتيح وحاولت فتحهاوتظل تدخل وتخرج المفتاح لعدة مرات ثم تتنبه أخيرا أنها ليست شقتها بل وأيضا هذا ليس الطابق الذي توجد بهلقد إختلط عليها الأمر فشقتها تقع في الطابق العلوي وتحمل رقموبمجرد أن انسحبت وصعدت الدرجنجد باب تلك الشقه يفتح ويخرج منها شابا ينظر يمينه ويساره ثم يدخل مجددا ويغلق الباب خلفه ويقول العماره دي مسكونه ولا ايه ي بني حمزة بإقتضاب ليه !حازم كل ماجيلك هنا أسمع حد بيحاول يفتح الباب ولما أروح أشوف مين مالقيش حدحتي العماره اللي انت ساكن فيها غريبه زيك بالظبط حمزة بضيق حازم أنا مش فايق لكلامك دا دلوقتيولما هي مش عجباك ايه اللي جابك حازم وهو يتجه ناحية الباب طب تصدق انا غلطان اني جاي اطمن عليكوعشان اريحك همشي واسيبهالك حمزة وهو يمسكه من يده استني بس ي حازمإنت عارف إني متعصب وقولتيلك ماترخمش عليا وإنت برضو مصمم تضايقني حازم امرك عجيب واللهيعني انت لا طايقني اقعد معاك ولا عايزني امشياخلص ي حمزة وقول ايه اللي مغيرك كده ومشقلب حالك بقالك كام يوم حمزة پحده مالكش دعوهواتفضل اقعد بقي حازم مش انا ماليش دعوه طب مش قاعدوابقي قابلني لو عدت اجيلك حمزة بضيق عشان خاطري ي حازم انا ماليش مزاج اقولك دلوقتيفماتتغطش عليا حازم حاضر ي عم اللي تشوفهثم جلس بجانبه ثانيةوقال وادي قعدهاما نشوف اخرك ي استاذ حمزة لكن الأخر تجاهل كلامه وقال حازم!هوا انا معقد!
حمزة ماتجاوبش ع السؤال بسؤالواخلص حازم بص ي حمزة إنت عشان صاحبي فأنا عارفك وفاهمك كويسلكن بصراحه ي صاحبي إنت طباعك صعبه ومش اي حد يستحملها فعشان كده ممكن الناس يفكروك معقدبس إنت من إمته يعني بيهمك رأي حدما إحنا ياما قولنالك غير من نفسك وإنت ولا هنا حمزة بتهكم يعني الحمدلله طلعت معقدثم أكمل طب هسألك سؤال وجاوبني بصراحهبس ماتسألش ف حاجه أومأ حازم برأسه وقال استر ي رباشجيني حمزة بتردد لو أنا وجواد أخويا متقدمين لنفس البنتمن رأيك إنت البنت ممكن تختار مين
حازم مع إن السؤال غريب ومش فاهم قصدك بيه
متابعة القراءة