رواية كاملة جديدة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

منها في بادئ الأمر....ولكن عندما رفعت رأسها دون قصد....تلاقت العيون وصدقت الشكوك....تبدلت ملامحه تماما بمجرد رؤيتها....كان يتمني لو لم تكن هي....فهو يعرف أن أخلاقها سيئه ولكن ليس لهذا الحد....حزن كثيرا لرؤيتها في هذا الموقف....لدرجة أن إنتابه شعور قوي بأن يضربها حتي المۏت....وېصرخ في وجهها ويقول لماذا إنتي هنا!....أأنت حقا متهمه في هذه القضيه!...لما فعلت بنفسك هكذا!...لم يكن يعرف سبب حالة الحزن وخيببة الأمل التي أصابته تلك....ظل ينظر لها بجمود لفتره ثم إلتفت لمراد وقال بعد إذنك ي مراد أنا مضطر أمشي دلوقتي....وهبقي أعدي عليك بعدين....ثم خرج سريعا من تلك الغرفه التي أصبحت تشعره بضيق التنفس....وعندما ركب سيارته حدث نفسه وهو يجز علي أسنانه كنت عارف إنك واحده مش متربيه....بس عمري ماتوقعت إن وساختك توصل لكده....والله ي بنت لو شوفتك ف مكان بعد كده لأنا قاتلك مكانك....ثم إنطلق بسرعه هوجاء محاولة لتخفيف غضبه .
بالإنتقال داخل القسم ثانية نجد المحقق مراد يستجوب حسناء قائلا كنتي بتعملي إيه هناك....وإيه علاقتك بالبيت دا .لترد تلك المسكينه وهي تنتحب والله أنا أول مره أروح هناك....وماعرفش الناس دي .مراد بعصبيه نفس الكلام اللي قولتيه من شويه....لآخر مره بقولك كنتي بتعملي إيه هناك .حسناء بإرتباك ك ك كنت راحه عشان....ولكن تذكرت ما فكرت به ليلة أمس فغيرت كلامها وقالت ممكن بعد إذن حضرتك أتصل علي حد من قرايبي يجيبلي محامي ويجي مراد پحده ماشي بس مكالمه واحده من أكتر....ثم أعطاها سماعة الهاتف....وبعدما أدخلت الرقم وضعتها علي أذنها لتنتظر الرد......

تم نسخ الرابط