رواية كاملة جديدة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
يظن بأنه ېكذب ومن المحتمل أنه فعل بها شيئا ما ويريد أن يورطه بها ....ففهم حمزة تلك النظرات جيدا فلو تبادلت الأدوار وأصبح حمزة هو السائق لما كان صدقه مهما فعل محاولة للتبرير ....وقال أنا علي فكرة ماكذبش ومش مضطر أعمل كده أصلا ....ثم أخرج له بطاقته وأكمل كلامه دي بطاقتي حضرتك ممكن تاخدها وتبقي تجبهالي بعد كده المحمكه .
حاول حمزة أن يعطيه بعض النقود ولكنه رفض بشدة معللا بأنه سيفعل ذلك لوجه الله ولا ينتظر مقابل.
السائق بإنصياع مفهموم ي بيه....ثم أدار محرك سيارته وإنطلق بها إلي أن وصل إلي أقرب بقالة وإشتري لها الماء وبعض العصائر ثم قام برش الماء عليها إلي أن إستعادت وعيها....ولكن بمجرد أن أفاقت ورأت ذلك الرجل الغريب حتي فزعت وهمت بالخروج وهنا يتدخل السائق قائلا ماتخافيش ي بنتي....أنا مش خاطڤك....خدي إشربي دا....لكنها رفضت بشده ثم قالت پخوف إنت مين....وجيت معاك إزاي.
وعندما أخبرته العنوان قال بتفاجأ دا احنا طلعنا جيران....وف نفس الشارع كمان.....بس أنا أول مره أشوفك ....وكاد أن يكمل كلامه ولكن قاطعه صوت رنين هاتفه....وإنشغل بالرد ليترك تلك البائسه تفكر في مصيرها....فبماذا ستخبر أخيها عن سبب تأخيرها....بماذا ستعلل له عدم روجعها العمل مرة أخري هل سيصدقها...أم سيكون مصيرها الضړب والإهانه كالعادة...ماذا ضړب....لقد ضړبت كثيرا...أما يكفيني ذلك....فأنا تعبت....ليس لي أحدا في هذه الدنيا....ليس لي سندا....أين من كان درع حمايتي...تبا لك أيها التراب....فأنت تحتجز قطعه من قلبي....أصبحت روحي بعدها مهشمه جريحه لم تجد من يداويها....كنت كالعصفورة في قفصها الذهبي...جاهله لكل تلك القسۏة التي أصبحت محاطه بها الآن....لماذا الكل يعاملني بقسۏة....لماذا يستمتعون بإهانتي....لما أصبحت كالمنبوذه....هل أستحق كل ذلك الكره والنفور....لماذا دائما أنا المدانه وهم أصحاب الحق....متي سأنتهي من هذا كله وأحيا حياة مثلي كباقي الفتيات....أمن المعقول أن يأتي يوما وأجد من يحبني وأعيش معه الحياة السعيده التي لطالما حلمت بها....ولكن تمهلي ي حسناء لا تتخيلي كثيرا فهذا ليس من حقك....فأنتي لن تقعين في الحب بل تقعين في المشاكل والمصائب فقط....فهذا ملائما لكي أكثر....ماهذا الكلام ي حسناء كيف لكي أن تقولي هكذا....أليس لكي ربا كريما أعلم بما هو لكي أفضل....فلتصبري...وإن فرجه لقريب .
وهنا تذكرت حسناء والدها وكيف كان ېخاف عليها من كل شئ....وكيف كان دائم النصح والتوجيه لها ....افعلي هذا ولا تفعلي ذاك...احترسي...هل أكلتي...نامي باكرا...أين أنت ي أبي الآن لتري كيف أصبح حالي....لتري حياتي البائسه العاتمه....كنت لي كالنور ينير ظلمتي....رحمك الله ي أبي وأسكنك الفردوس الأعلي.
حسناء ربنا يخليهالك.....هي إسمها إيه السائق إسمها مني....وإنتي إسمك إيه بقي
حسناء أنا إسمي حسناء....ومن هنا دار بينهما حوار طويل إلي أن وصلا مقصدهما وعرفت حسناء مكان سكنه ووعدته بزياره قريبه للتعرف علي إبنته..وبعدها
إنصرفت لتذهب لمنزلها....وعندما أصبحت أمام باب الشقه مباشرة نظرت في ساعتها فوجدت أنا الساعه تجاوزت الواحدة مما زاد من خۏفها ولكن ماذا ستفعل فهي حتما ستدخل فإن لم يكن الآن متي سيكون
ظلت واقفه بضع ثوان حتي إستجمعت شجاعتها ثم دقت الباب ويديها ترتجف من الخۏف وبمجرد أن فتح الباب حتي سحبها أخيها من حجابها يبدو أنه كان ينتظرها وقال كنتي فين ي ي لحد دلوقتي ثم صفها صفعه مدوية وأكمل كلامه ها ماتردي ي ....ولكن الآخري تنتحب فقط والأخر سيجن من عدم ردها وتلتها عدة صڤعات وهي مازالت لا تجيب فتحدث بصوت جهوري ماتردي ي بت إنتي مابتحسيش.
وهنا تدخلت خليفة إبليس لتقول عايزها ترد عليك تقولك
متابعة القراءة