رواية كاملة جديدة الفصل السابع والثامن والتاسع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ليه....لأن بكل بساطه مافيش واحده هترضي تاخد واحد قاسې ومعقد زيك كده....أنا مش عارف إنت هتبقي أب إزاي ف يوم من الأيام....وخلي بالك أنا مش هعدي اللي عملته مع زين دا....وعشان كده لازم تعتذرله .
حمزة بعصبيه نعم أعتذرله....يعني دا بدل ماهو اللي يعتذر....دا هو اللي غلطان مش أنا .عزالدين ي بجاحتك....إنت كمان شايف إن ليك الحق بعد كل اللي عملته فيه....بس برضو هتعتذرله ي حمزة .
زين پبكاء والله ي بابا مأخدتها....أنا لقيتها هنا ف الأوضه....وماعرفش إيه اللي جابها....أنا قولت لجواد أكيد وقعت من أبيه....بس أنا عارف مش هيصدقني .
عزالدين بحنو خلاص ي زين ماتزعلش....ولا يهمك ي حبيبي....يصدق ولا مايصدقش ماتشغلش بالك بيه . جواد وبعدين ياض ماتبقاش فرفور أوي كده وتقعد ټعيط علي كل حاجه....دا إنت طلعت عيل طري .
ولكن الأخر لم يلتفت وأكمل طريقه فهو لم يتوقع تلك الكلمات الجارحه من أقرب الأشخاص لقلبه....وبعدما خرج تحدث عزالدين بعتاب ينفع اللي عملته دلوقتي دا....إنت عارف إن جواد بيهزر معاك ف ماكنش ليه لازمه الكلام البايخ اللي قولتهوله .
عزالدين برضو ي زين ماينفعش تسيبه زعلان منك حاول تصالحه .
زين حاضر هحاول وأمري لله....روح نام بقي ي بابا عشان الوقت إتأخر .عزالدين ماتنساش تاخد الدوي قبل ماتنام....ثم قبل رأسه ودثره جيدا في الفراش وخرج من الغرفه .
في قسم الشرطه
نجد حسناء متيقظه باكرا وأكثر أملا وإشراقا عن زي قبل....فيا تري ماذا حدث لتصبح حالتها النقيض تماما لما كانت عليه.....أليست تلك هي حسناء التي كانت تبكي وتندب حظها....حقا لا أعرف ماذا طرأ عليها بمجرد مرور سواد الليل....ولكي لا أطيل عليكي عزيزتي سأخبرك....الموضوع بكل بساطه أن تلك الحسناء وجدت طريقه لربما تكون سببا في نجدتها وإخراجها من هنا....أعرف بأن الفضول ينتابكي لكي تعرفي....ولكن لا لن أقول الآن....فلتخمني إلي أن تعرفي .
وما هي إلا دقائق مضت وآتي أحد العساكر لكي يأخذ المتهمات إلي غرفة التحقيق وكان من ضمنهم حسناء وزوجة أبيها المصونه....وعند دخولهم تلك الغرفه وقفت المتهمات في صف طويل بجانب بعضهمن البعض وبدأ استجواب كل واحده منهن منفرده....إلي أن فرغت الغرفه تماما إلا من مجموعة صغيره جدا من الفتيات....وهنا يأتي الحارس ويقول حمزة بيه بره وعايز حضرتك .
مراد ډخله بسرعه ي ابني .
حسناء بمجرد أن سمعت ذلك الإسم ارتبكت وبهت لونها....ولكن صبرت نفسها بأنه من الممكن ألا يكون هو فهناك الكثير ممن يحملون هذا الإسم....ولكن ما هي إلا ثواني ودخل حمزة ذاته الذي توقعته....فإزداد إرتباكها حتي أن جسدها أصبح يرتعش لذا أخفضت وجهها مخافة أن يراها....ولكن هيهات....فحتما سيراكي فلإن نظرتي حولك لن تجدين سوي القله....وبالتالي تسهل رؤيتك مهما فعلتي....فلتستسلمي للأمر واقع .
وبعد تبادل السلامات والحديث عن بعض الأمور تحدث حمزة وهو يمرر بصره بين المتهمات مبروك عليك ي عم الترقيه....سمعت إنك قبضت علي....ولكن توقف فجأه عندما لمحها....لم يتتحقق
متابعة القراءة