رواية كاملة جديدة الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ف دماغه .ليلي لحد إمته هيفضل كده .....أنا نفسي أفرح بيه .عز الدين بغموض إن شاء الله قريب ...حتي لو ڠصب عنه .
الفصل الثالث
أتمني لكم قراءة ممتعة
إستيفظت حسناء بنشاط لتتوضأ وتصلي الضحي وقامت بإعداد الإفطار قبل أن يستيقظ أحد ووضعته علي الطاولة ونزلت مسرعه لكي تصل باكرا . سارت في الطريق الذي تسلكه دائما وأثناء سيرها تذكرت بأنها لم تذهب الملجأ منذ فتره فهي برغم صغر سنها وصغر ډخلها إلا أنها دائمة التبرع له .....كانت ستذهب لكن عندما نظرت في ساعتها وجدت أنها إن ذهبت ستصل عملها متأخره .....لذا قررت أن تستأن مبكرا اليوم .....بعد وقت طويل من عناء المواصلات وصلت أخيرا القصر .....وجدت البوابه مفتوحه علي غير عادتها وهناك صوت مياه يأتي من بعيد فتتبعت الصوت إلي وصلت إلي مصدره ....تفاجأت بأنه حمزة ...فحدثت نفسها ي حظك الإسود ي حسناء إنتي جايه ترجعي ف اليوم اللي هو فيه أجازه ....ربنا يستر ...سارت علي أطراف أصابعها حتى لا يشعر بها إلي أن وصلت المطبخ فوجدت حنان تنظر ف ساعتها بترقب وإهتمام فتحدثت إتأخرت مش كده .لم تتحدث الأخري ولكن جرت نحوها وإحتضنتها بلهفه وكأنها كانت غائبه لشهرين وليس ليومين فقط وما كان من حسناء إلا أنها بادلتها العناق بشوق فلكم إفتقدت هذا الدفئ والحنان ليومين .
حسناء بصوت باكي طب أنا عملت فيه إيه دلوقتي عشان يكشر أول ما يشوفني ويمشي كده !حنان وهي تربت علي كتفها ماتزعليش ي حبيبتي ....مالكيش دعوه بيه خالص .حسناء وهي تمسح دموعها أنا أصلا مش عايزه أشوفه .حنان خلاص ي حبيبتي ماعدتيش ټعيطي بقي ....وبعدين كده نستيني وماجهزتش الفطار .حسناء طب أنا هحضره معاكي .أومأت لها حنان برأسها ثم بدأ الإثنان في إعداد الطعام ....وبعد فتره إنتهيا منه فقالت حنان أنا هروح أنادي لريم تيجي توديه معايا وافطري إنتي كويس . حسناء حاضر .....علي طاولة الطعام ....عندما كانت حنان تضع الصحون تحدث إليها جواد حسناء لسه ماجتش برضو ي داده .
عز الدين ماتخليهاش تعمل حاجه إنهارده ي حنان لحد ماصحتها تتحسن .حنان بقولها
متابعة القراءة