رواية كاملة جديدة الفصل الثاني والثالث والرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
...مش كل الناس دموعها بتبقي دموع تماسيح جواد ماما هي مش معاها تليفون نتصل نطمن عليها .ليلي لا مش معاها ....حتي حنان ماتعرفش عنوانها عشان لو كده كنا روحنالها .حمزة أنا مش عارف البت دي عامللكم إيه....وكلكم خايفين عليها أوي ليه كده ....دا حتي الشيخ جواد بيسأل عليها .
نظر له جواد ولم يتحدث ثم أمسك بهاتفه ومفتاح سيارته وقال عن إذنكم أنا رايح الشركه يلا ي زين عشان أوصلك ف طريقي .
حمزة ماهوه اللي عايش ف الدور .عز الدين بإستنكار إنت إزاي بتتكلم عن أخوك كده ...ليلي حسن أسلوبك مع أخوك شويه ي حمزة جواد مش صغير عشان تحرجه قدامنا كده هو إن كان ساكتلك ومبيرضاش يكلمك ف دا عشان إنت أخوه الكبير وبيحترمك . زفر حمزة بقوه ثم قال وهو يحمل هاتفه أنا ماشي ....يلا ي حازم . في بيت حسناء
مازن بلا مبالاه وفيها إيه يعني لما تروحي كده ..حسناء بتوسل عشان خاطري ي مازن يومين بس لحد ماوشي يبقي كويس مازن بضيق ماشي هما يومين بس وماتحلميش إني هسيبك تقعدي أكتر من كده .
نعمه بسخريه من إمتي الحنيه دي كلها ي مازن .....ثم وجهت حديثها لحسناء والله تستاهلي اللي عمله فيكي ياريت كان كسر رقابتك مش ضړبك بس . لم ترد عليها وإنما دخلت غرفتها وإرتمت علي السرير واضعه الوساده علي وجهها وظلت تنتحب بصوت مسموع حتي نامت .
بعد مرور يومان في قصر السيوفي
إزدرد زين ريقه بتوتر ثم قال أنا معايا رقم جارة حسناء كانت قيلالي ولو إحتاجت منها حاجه أو عوزت أطمن عليها إبقي أكلمها عليه عشان هي مش معاها تليفون .
عز الدين بلهفه قوم هاته بسرعه ي زين إنت لسه فاكر تقولنا دلوقتي !زين وهو ينهض من مقعده حاضر ي بابا . وما كاد أن يتحرك حتي أوقفه صوت حمزة الغاضب وهو يقول إنت كلمتها قبل كده عليه زين بتوتر والله ماكلمتها عليه خالص ...حتي أنا ماإفتكرتش إنه معايا غير إمبارح وأنا بقلب ف التليفون بالصدفه .
نظر له حمزة نظره ذات مغزي وقال البت دي ماعدلكش دعوه بيها ....دي واحده مانعرفش حاجه عنها والله أعلم بأخلاقها .
عز الدين هي بقالها فتره بشتغل هنا ماشوفناش منها حاجه وحشه ولا تصرف مش كويس ....حرام عليك تظن كده ف أخلاقها ....ثم وجه حديثه لزين إطلع هات الرقم ي زين .
صعد زين غرفته وأحضر الرقم
متابعة القراءة