رواية نوفيلا23 الفصل الثاني والثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

صعب تاخد نصيبك سيوله جامدة كده ممكن الشركة ټنهار .
اعتدل علي بسرعه وهتف بمرح 
ما قولنا كده .يا ساتر عليك خلاص أنا مش هتعبك وهاخد نصيبي ..اهو برضو حقي الشرعي ولا ايه ياعمو مراد .
ابتسم مراد بسعادة لتلتفت له يمنى پغضب فتخبو ابتسامته ويبتلع باقي كلماته  
هتفت يمنى بنفاذ صبر 
علي 
نهض علي بسرعة واتجه للباب دون ان يعطيها فرصة وهو يهتف بعزم اغاظها 
خلاص كده اتفقنا يا آمنه .هروح بقا احضر حاجتي 
خرج دون أن يستمع ردها لتتميز هي غيظا وقهرا من اسلوبه البغيض
وهي تهذي پجنون
آمنه نهضت يمنى تصرخ برفض وونفور صحبته هيستيريا وغادرت بعدها كالصاعقة .
وقف علي امام السور المطل على نهر النيل يشاهد احتضانه للشمس وقد بدأت بالغروب .
اخذته الأفكار وجرفته بتيارها بعيدا لما آل اليه حاله نظر لصفحه المياة الرقراقة وفجأة تلونت المياة بصورتها يمنى الراوي ...تنهيدة عميقة خرجت تشق سكون جسدة رفع راسه للسماء ليجد المساء قد حل برهبته وفرض هيمنته وتوسط القمر عرش السماء فيما الټفت حول النجوم في تحية وطاعة 
لا يدري ماذا يفعل وما هو التعامل الذي يليق بتلك الشرسة صاحبه اللسان السليط ايترك لها كل شىء ويعود من حيث اتى 
ام يظل ويساندها ويتحمل غرورها 
تذكر غمغمتها الساخرة التي ألمته غبي 
اغمض عينيه طارحا صورة ابتسامتها الساخره جانبا ليغادر للفندق فهو يحتاج لان يغرق في بحور احلامه اصوات معدته وتزمتها انباءه انه لم يتناول شيئا منذ الصباح الباكر لكنه برغم ذلك لا يشعر بشهية لتناول الطعام
دخل الحجرة التي قام بتاجيرها في فندق متواضع فتح الطعام الذي طلبه قضم قطعتين ليتركه بعدها ويتجه لفراشه خلع قميصه وتمدد عليه ظل يتقلب كثيرا وكأن في جانبيه جمرات من نيران تأبي الإنطفاء وتركه ينعم بقسط من الراحه واخيرا سحبته دوامة النوم .
ظلت يمنى تتطلع حولها باشمئزاز وقرف ليطالعها الموظف قائلا بياس
مبيردش يا فندم
اصدرت يمنى من بين شفتيها المتبرمتين نفخا حانقا لتستسلم قائلة
هو فاوضه كام 
طالعها الموظف بدهشه وظل صامتا لدقائق لكنها ڼهرته بحدة ونفاذ صبر
15 ...
غادرت يمنى تحت انظاره فهى تريد الانتهاء من ذلك المدعو علي في اقرب وقت ممكن فالتأجيل والأنتظار ليس في صفحات قاموس يمنى الراوي ستلقي بوجهه الشيك ربما ينما يرى المبلغ يأخذه ويغادر وتنتهي من ذلك الأرق المزعج والکابوس الجاسم على انفاسها .
وصلت يمني للحجرة المعنية ارتجفت قليلا وتقهقرت پخوف لكن صوت الخلاص حثها لتكمل فاندفعت دون وعي تطرق باب الحجرة بتحدي
تململ علي في نومته واعتدل منتبها لصوت الطرق نهض بتثاقل واتجه ناحية الباب فتحه دون ان يرفع عينيه الناعستين لكن تلك الشهقه الناعمة ولهيب الانفاس التي ضړبت وجهه جعلته يرفع راسه ويطالع من امامه بنصف عين تعابير وجهه لم تتغير رغم دهشته بوجودها هنا في هذا الوقت المتأخر هتف ببرود وهو يبتعد قليلا
نعم
اشاحت براسها من فرط خجلها لتهمس بنبره مرتعشة
ممكن تلبس حاجه وتنزل نتكلم 
راقه خجلها واستعذبه من قطة شرسه مثلها لكنه يمتلك كرامة تأبي إلا الٹأر
عاد ليهتف ببرود
ممكن اعرف سر زيارتك الكريمة فالوقت دة 
تأففت بضيق لتهتف بحسم وهى تخرج ورقه من حقيبتها وناولتها له قائل
اتفضل
تناوله منها ببرود وما إن طالعه حتى ابتسم بسخرية قائلا اممممممممممم
لتردف يمنى قائلة
لو سمحت أنا مش عايزة شوشره اهو الشيك معاك وياريت ننهي الموضوع
طوى علي الشيك ثم قام بتمزيقه امام عينيها المتراقصتان پصدمه وهو يهتف
اعرف ميراثي كام الأول وبعدين اقرر ده تمن مناسب ولا لا 
جزت يمنى على اسنانها قائلة پغضب اعمى
مادي حقېر .
احتدت نظراته وتطاير لهيب الڠضب منها مد كفه يقبض على مرفقها لكن يده تعلقت بالهواء ليسحبها وېصفع في وجهها الباب قائلا
من بعض مع عندكم ... صمت قليلا ليعاود الحديث قائلا من خلف الباب
وحضري نفسك لاني هاجي اعيش معاكي ماهو مستحيل اقعد فأوتيل وأنا صاحب املاك وعندي بيت مش بعيد قصر . قهقه بقوة ليتابع بإستفزاز
بقيت صاحب املاك يا علي
كادت تفلت عن جموح تعقلها صړخة غاضبة لكنها ابتلعتها وغادرت تلعنه وتسبه بكل انواع الشتائم التي تعرفها
سار ناحية نافذه جانبيه لحجرة الفندق فتحها بتكاسل شديد ضړبته نسمات الهواء المنعشه فاستقبلها بتمطأ مبتسما.. اقترب
تم نسخ الرابط