رواية نوفيلا23 الفصل الاول بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يوم لم يدري أنه غفى إلا حينما أفاق على طرقات حادة تقرع بابه وكان صاحبها على عجاله من امره .
ضړبت كفيها پغضب على الطاولة وهى تصرخ منفعلة 
يعني ايه وابن عم مين ده 
انتفض الرجل من جلسته بعد أن شقت صرخات يمني الصمت مما جعل الرجل يهتز فزعا وړعبا من تلك النمرة تقدم يهدأها
والد حضرتك مكتبش اي وصيه وبالتالي في اعلان وراثة الي ظهر على اساسه وجود وريث مع حضرتك وهو ابن عمك رياض الراوي وده اخو والدك الوحيد 
احتجت يمني وتطلعت له بعينين شرستين يحفهما الڠضب اخذت نفسا قويا لتعقد ساعديها متسائلة بهدوء ظاهري 
أونكل مراد فين دلوقت 
ابتلع الرجل ريقة الذي جف جراء هلعه من انفعالات يمنى وعاد لمقعده قائلا
راح يقابل الوريث التاني الأستاذ علي 
جذبت يمنى حقيبتها پعنف لترمق الرجل بنظرة حادة وتغادر الحجرة 
لم تكن صدمة علي بأقل وقعا من صدمة يمنى بل ظل فاغرا فمه في صدمة جلية مما جعل مراد يربت على ساقه قائلا 
ها يا استاذ علي ..
ادار له علي راسه وتطلع له بذهول قائلا 
عم وبنت عم ..ورث .
ابتسم مراد نصف ابتسامة وتطلع لعلي بنظرة دهاء ليهتف بإقرار امتزج بحدته 
دا ميراثك ولازم تيجي تاخدة وتمسك اعمال عمك .
نهض مراد بعد القى قنبلته تاركا علي يتخذ القرار بعدما اقنعه ولعب بهواجسس عقله أن لدية ابنه عم تحتاجه بجانبها وهو كرجل صعيدى لا يحق له أن يتركها وحيدة للذئاب البشرية .
ظل على صډمته وحينما شعرت المعزة الصغيرة بتبلدة قفزت من على حجرة 
عم ماټ وابنة عم تحتاجه وميراث ملايين الجنيهات ظل علي يهذي بدون تصديق سحبه رجب من دوامة هذيانه حينما دخل الباب متسائلا
بش مهندس علي مين الباشا الي كان هنا دلوقت 
الټفت له علي باعين متسعه ليحرك لسانه ناطقا بكلمات صاډمة لكنها لم تكن صاډمة لرجب بل ظل يحك راسه ببلاهه معهودة عليه
محامي عمي المرحوم .
انحنى رجب وحمل روحية وملس على فروتها قائلا
عم مين يا روحية 
افاق علي من صډمته ....ونهض قائلا لرجب بهدوء
حضرلي الشنطة يا رجب اروح اشوف الموضوع ده .
اومأ رجب بطاعة واتجه للأعلى لتنفيذ ما طلبه منه علي .
دخل علي مكتب مراد بخطوات حذرة ونظرات متفحصة للمبنى الضخم شديد الأناقة والرقي رهبة انتابته منذ دخوله واهتزاز داخله ورغبة تملكته تحثه بقوة على الفرار وعدم الزج بنفسه داخل دوامة كبيرة عاد خطوة للخلف لكن صوت صدع داخله حثه ..ونداء صم اذنه ...يخبره بأن يعود ويكمل مسيرته التي اختارها له القدر مع انبعاث تلك القوة الكامنة سالت الكلمات الحماسية عابره حدود شفتيه حينما دخل المصعد
يلا يا علي مفيش مانع تعرف وتفهم مش هتخسر حاجه يمكن هي محتجالك زي ما أنت محتاج لحد فحياتك .
ابتسم ببشاشة حينما
تم نسخ الرابط