رواية مميزة 3 الفصل السابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

له نفسها هكذا ظلت جالسه شريده لا تحس الا باثر لمساته وتشعر بقله الحيله وان قلبها لم يعد يتحمل كل هذا... لتدرك فجاه ان قلبها لم يعد ملكها من الاساس .. اما هو استند الي الخلف واغمض عينيه واحس بالخدر في جسده بعد كل ما حدث فكانت شعله بين يديه ليرتاح اخيرا ان مراده تحقق وانها تريده كما يريدها ليطمئن ويرتاح ويهنا بوصوله لقلب حبيبه
في الصباح سمعت طرقا عالباب لتسمع صوته مش هتفطري يا قلببي انا مش هفطر لوحدي اهون عليكي.. لتهتف.. يا ربي وبعدين ماعتش مستحمله هو بيعمل فيا كده ليه هوريه وشي ازاي .. بت يا فتون انت باينك حبيتيه باين.. يادي الغلب..
ليطرق مره اخري لتخرج لتجده بجانب الباب لتطرق راسها خجلا.. وتقول صباح الخير.. ليتسع ابتسامته ليشدها اليه ويمسكها من راسها ويقول لا الصباح ده مايتقالش كده لتحاول ان تفلت بين يديها ليضمها بشده ويحتضنها اهدي يا قلبي اهدي واسمعي لقلبك.. ظلت لفتره هادئه ليقبل راسها ليرفع وجهها انت بقيتي حياتي يا فتون ودنيتي اللي جايه.. انا عايش بس عشانك نفسي اسعدك.. هتحني عليا والا اتصرف انا لتنظر له ببلاهه لينحني ويضمها اكثر انا خلاص جبت اخري وانت مش حاسه بيا بس خلاص بجد فتون ردي انت حاسه بايه ردي انا حاسس بيكي وحاسس بكل حاجه وانت بين ايديا بس عايز اسمعها قولي يا عمري اللي جواكي.. . لتنظر اليه لتشعر بحب شديد اليه كانت تريد ان تقول له انها ايضا تريده بل اصبحت مثله تعشقه كانت تشعرد بالتردد ليقترب منها ويقضي علي مقاومتها تماما وينحني عليها ويهيم معها في وصله من العشق الرائع الذي حعل قلبها ېصرخ باسمه ليبتعد ببطئ وهيا تلفظ انفاسها ويضع جبينه علي جبينها وهو يحاول ان يتحكم في نفسه من جراء فرط مشاعره ليهمس.. حاسه بايه قولي دانا قلبي هيقف.. كانت بحال غير الحال تشعر بالحب الشديد ولكنها متصنمه ليمسك وجهها وينظر الي عينيها.. فتون قلبي دق بيكي وھيموت علي كلمه منك.. لتتنهد وتحمر بشده.. ليهتف طب هتقولي والا اخليكي تقولي بالعافيه.. لتحمر هيا بشده وتبدأ في الكلام.. ادم.. انااااا.. ولكن التليفون قاطع لحظتهما ليضمها اليه ادم مغتاظا غاضبا فهيا كانت لينه لدرجه غير عاديه لتهتف.. رد يا ادم وتبتعد عنه.. ليرفع السماعه وهو منهكا ليقع خبر تعب الجد عليه كالصاعقه ليخبر فتون بما حدث فورا... ليسرعا بالذهاب اليه لروءيته ذهبا الي المزرعه وهما يظنان انهم اصبحا شيئا واحدا ولكن من يعلم كيف سيعودان..ميفو ميفو
شدا الرحال وما ان وصلا الي المزرعه كان الجد قد عاد وتجمع الجميع واضطرت نعمه ان تعود من اجل جدتها ولم يفارقها فريد لحظه كان كالطفل ينتظر امه.. ولكنها لم تبالي به فقد اكتفت ۏجع لهذا الحد كان فريد يامل بمكوثها ان يصلح مافعله معها وان يتخلي هو عن طباعه التي جعلتها تنفر منه... كان الجد يجلس متكأ ويظهر عليه التعب واحس بالقهر علي احفاده وما فعله فريد بنعمته وما فعله هو بفتون والقضاء علي احلامها فشعر بالحزن اكثر لم يكن يعلم ان ادم وقع في حبها ولم يكن يعلم انها اصبحت تعشقه فظن ان ادم يلفظها كما لفظ فريد نعمه فقرر ان يتدخل ولكن تدخله هذا سيكون من اسوء ما يكون وسيغير مجري الاحداث تماما.... 
.مر اليوم بسلام والجد يفكر في احفاده وكيف كان السبب في تعاستهم ليحاول ان يقف لمن يتبجح علي فتياته.. اتي فريد ليجلس بجوار جده.. حقك عليا يا جدي انا السبب..
ليهتف الجد خلاص يا فريد نعمه انا هحترم قرارها..
ليهتف فريد بۏجع... لا يا جدي وحياتك دانا اموت انا غلطان يا جدي سيبهالي والنبي انا هعرف الين دماغها..
فهتف الجد لا يا فريد مش عشان هيا طييه يبقي اسيبهالك انا خلاص خدت القرار..
ليحس فريد ان قلبه سنخلع من مكانه... والله يا جدي هرجعها وهحطها في عيني والله يا جدي انا ندمت وماعتش هزعلها سيبهالي بالله عليك ماتسمعلهاش.. ثم نزلت ددمعه من عينه ليحس الجد بالۏجع ففريد شديد مثله وصعب ازلاله فهتف... ماشي يا فريد بس انا
تم نسخ الرابط