رواية مميزة 3 الفصل السابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يا فريد قلبي هيموتني ليه.. ليه عملت فينا كده حرام عليك واحهشت بالبكاء... 
اما فريد فكافح ليصل البيت ويصعد للاعلي ووجعه طغي عليه ليناديه جده و كان حكيم واقفا ليحاول ان يتنصل منهم فلم يعد قادرا علي تجبره اكثر من هذا كان يريد ان يترك العناء لنفسه لينفجر وحيدا بعيدا عن اي احد...
ليغضب الجد وېصرخ ماتيجي يابن حكيم تعالي وقولي خربتها وقعدت علي تلها.. ماتشوف ابنك يا حكيم اللي بغبائنا زرعنا فيه قسوه السنين .. كنت فاكرها غلبانه تقول حاضر وطيب وانت الرجل الدكر مش كده.. طب اشرب بقه يا دكر اهي طالبه الطلاق ومصممه.. لا وبرياك كمان ليضحك الجد يعني مش باقيه علي حاجه فريد حكيم بجلاله قدره مراته برياله.. يعني تيلا في داهيه. عملت ايه فيها وصلها لكده الحته النسمه اللي ماتتسابش اللي تتحط في العين.. قلتلك هتندم بس انت بني ادم غبي غلبت اقولك البت سهله وقريبه حطها في عينك حبها.. انت يا واد فاكر نفسك ايه ومستكتر نفسك دي تتقلك وتتقل الف من عينتك.. ايه الجبروت ده والله كتر خيرها انها صبرت عليك انت ماحدش يستحملك اصلا.. . وانا مش هدخل كفايه اوي يابن حكيم كده
ليرفع فريد وجهه بړعب يعني ايه يا جدي هتسمع كلامها.. لېصرخ فيه الجد وماسمعش كلامها ليه ست الستات وتتشرط وتتامر ويجلها الرجل اللي يصنها انت فاكر بنت بنتي قليله عنك لا دي ستك وتاج راسك انا بنت بنتي تعمل ما بدالها وانت بقه شوف حالك الله يعينك علي نفسك..
لېصرخ فريد ويمسك جده لا يا جدي ماتعملش فينا كده هما شويه زعل وهيروحو روح هاتها يا جدي هيا مش هتقدر تتكلم وهتحط وشها في الارض..
لينفعل الجد ويحس پغضب شديد .. ليه ماتقدرش تتكلم ليه فيها ايه ناقصها عشان تحط وشها في الارض دي تقف وتتكلم وتدب صوابعها في عينك وانت اللي ماتقدرش تتكلم عايز تحطلي وشها في الارض من قبل ماتتجوزها وبعد اما تتجوزها هتعمل فيها ايه هتفرج عليها كلاب السكم.. انا بنت بنت تحططلي وشها في الارض يابن حميم. لا عاش ولا كان اللي يعمل فيها كده وانا موجود . وتهالك الجد وشعر بالتعب الشديد ووقع ارضا لېصرخ فريد.. جدي جدي.. ليحمله ويذهب به الي المشفي ويلحقه بقيه افراد العائله ليخرج الطبيب ويطمئنهم انها كانت ازمه قلبيه وانتهت بسلام وان الجد يحتاح للراحه.. ليقف فريد مقهورا علي ما وصل اليه من جراء افعاله ليجدها بعد مده تدخل عليهم ملهوفه وتسال علي جدها لتدخل اليه وتخرج باكيه ليحس بغلب شديد وانه يريدها في احضانه فهو اصبح كالطفل الشريد بدونها.. ليقترب منها ويحاول ان يكلمها ولكنها كانت تبكي فجدها هو ابيها وامانها وسندها كانت تنتحب ليشدها هو اليه ويحتضنها امام الجميع فلم يبالي باحد اظهر حبه وضعفه اخيرا ليشدد عليها حاولت ان تتركه فهمس لها بان تهدا لتهدا فعلا فهي لا تعرف اين تذهب بعد ذلك وخارج احضانه لن تجد لها مأوي..
نعود لفتون وادم لنجد فتون تاكل البيت ذهابا وايابا وتعد نفسها لتتكلم مع ادم لتري ماذا ستفعل لان قلبها ياكلها وتتسلط عليها افكارا غريبه في قربه واصبحت في حال مشتته ليدخل ادم وهو متعب لينظر اليها فالقلق يبدو عليها ليبتسم ويعرف انه شغل فكرها اخير فكان سعيدا حتي لو بالقليل ليدخل ويتجه اليها ويقول... ازيك يا تونه وحشتيني ويقبل خدها.
لتنتفض وتقول ادم ممكن نتكلم..
فهتف ببراءه.. طبعا يا قلبي وركن علي المطبخ وظل ينظر اليها وهيا تفرك ليضحك عاليا..
ليهتف مالك يا بت مش علي بعض ماتقولي...
لتقترب منه غاضبه ايه مش علي بعضي ده ماتتكلم عدل.. ليهتف مشاكسا خلاص يا جناب الدوقه مالك..
لتقول مرتبكه هو احنا قدام هنعمل ايه..
فهتف قدام فين مش فاهم.
لتقول يعني بعد الكام شهر بتوعنا يعني .. ليرفع حاجبيه..
ليبتسم بسخريه ااااه انت قصدك علي كل واحد في حاله والعلم والعلماء وكده..
لتقطب جبينها ادم انت بتتريق ليهز راسه بالموافقه ويضحك... لتبهت منه وتهتف فيه ايه احنا مش كنا متفقين انت بتغير كلامك انت فيك ايه..
ليرفع كتفه ويتنهد.. كنا بقه.. كان وكنا واتفرقت الاسباب
تم نسخ الرابط