رواية مميزة 3 الفصل السابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

اما فيا ايه ففيا كتير يا تونه..
.. لتقطب وتحس بالرهبه يعني ايه انت تقصد ايه
ليقترب منها ويقول يعني الخطط اتغيرت يا قلب ادم.. لتقطب جبينها..ااغيرت.. اتغيرت ازاي ونين اللي غيرها انت انت قصدك ايه....
ليقترب منها وهيا تتراجع لتصل الي احد الاعمده ويضع هو يده حولها لينفجر قلبها من قربه.. ويقول يعني لا فيه علم ولا علماء ولا فيه شهور مستنينها ولا حاجة خالص.. بس فيه ادم وفتون وقلب ادم اللي قرر ياخد قلب فتون وتبقي بتاعته وانه يملك اللي شغلت قلبه ولوعته وانا بقه الي غيرت كل ده.. عشان قلبي ھيموت علي قلب حبيبه...
لتنصعق من كلامه وتشهق بشده ويرجف قلبها بانفعال لتدفعه بعيدا وكانت في حاله من التخبط من كلامه.... انت اټجننت قلب ايه وبتاع ايه دا اتفاق يا استاذ انت ازاي تقول كده وانا اصلا مش هسمح بكده
ليشدها اليه بحب ووله.. الاتفاق بخ طار.. انما انت مش هتسمحي دي ماظنش انت بترتعشي بين ايديا يبقي اللي جوا ده دق يا عمري شوفي حالك بين ايدايا ازاي يا قلب ادم..
لتهتف پغضب... لا انت باين عقلك لسع دق ايه وزفت ايه... ليضحك ويقترب مره اخري وينظر لها نظرات اذابتها..
لتصرخ... ماتقربش الا انه لم يستجب لها ويضعها في موقف تحسد عليه..
ليقترب من وجهها والله بيدق عالاخر ومخليكي محمره وقمر ومخليني ھموت عليكي.. انت مش شايفه نفسك يا عمري.. ماتحن يا قمر دانت الي عالقلب... كانت مشلوله من تصرفاته وقلبها يدق پعنف فوضعت يدها علي صدرها ليبتسم ولم يدعها تفكر لينحني عليها لتنصعق من فعلته ليذيبها من كثره انفعالها وفرط مشاعره وهيا مستسلمه له لا تعرف ماذا تفعل ويبتعد بصعوبه اخيرا لينظر الي الحاله التي اوصلها اليها ليسعد كثيرا فكانت في حال اخر ومنظرها مفيل بان يبين مشاعرها المفرطه تجاهه لتهرب هيا من امامه لتسمع ضحكته وهيا تقفل الباب.. كانت بالداخل تشتعل يا نهارك اسود يا ادم ايه ده انت ليك في قله الادب دي.. ايه اللي جرا ده..دا قليل الادب مۏت.. وانت مالك سورقتي كده واتشليتي.. الواد هبلك يا بتاعه انت.. ايه انا مش عارفه فيه ايه انا مالي سيبتله نفسي كده دانا ماخدتش في ايده ثانيه وقلبي وقف معاه والدنيا ما حسيتش بيها.. انا بقيت اخاڤ ابص عليه من قله ادبه ونظراته دي.. طب هتعملي ايه يا فتون.. انت قلبك دق والا ايه.. هو انا مش مضايقه ليه طيب.. لتتذكر قبلته وتبتسم بحنان.. لتهتف بس انا فعلا مش زعلانه ليه.. لتسمع بعد فتره طرقات عالباب لتنتفض وتقول مين...
لتسمع ضحكته وهو يقول... البواب.. ماتطلعي يا بنتي انا جاي اقعد لوحدي والا مش قادره يا قلبي انت خاېف يا قمر.. لتنتفض وتذهب غاضبه .. اخاڤ اخاڤ من ايه..
ليقول اسالي نفسك قفله ليه كده وخاېفه من ايه.. لتفتح الباب وتنظر اليه بتذمر... وهخاف من ايه يا بتاع انت... ليشدها من يدها ويقبل يدها لتحس بلسعه في قلبها.. طب تعالي نااكل عملت اكل ونسهر شويه لتتنهد وتطيعه وبدا في الاكل وكان هو يشاكسها ويطعمها كان يشن هجوما شديدا علي قلبها وهيا من الاساس تحس ببوادر استسلام.. ثم قاما ليسهرا امام التلفاز لتجلس وهو يجلس بقربها وقد التصق بها لتهتف بحنق... ماتبعد شويه..ايه ده. 
ليقترب اكثر..لا انا مبسوط كده.. لتنهره.. ادم..
ليشدها اليه عيونه وقلبه اللي هيخرج من مكانه..
لتهتف ساهمه انت جرالك ايه..
ليتنهد ويقول.. ولعت... قلبي يا فتون قلبي دق..
لتهتف بهمس قلبك دق لمين.. ليقترب بوجهه منها ليشير الي قلبها لتحس بتوهان من حركته واستغل ذلك وانحني عليها وتاها معا لفتره وهي تستجيب له ڠصبا عنها ولا تحس بشئ اخر وهو قلبه سيخرج منه من فرط انفعاله وعشقه لها كانت لينه بين يديه وهو يشعر بسعاده طاغيه لاستجابتها الملهبه ليه.. كان قد غابا لفتره من الزمن يصب هو عليها العشق صبا لتحس بمشاعره التي تشتعل بداخله تنتقل اليها وهنا انذرها عقلها فقد تمادي كثيرا لتدفعه عنها وتهرب الي غرفتها وتقف منفجره وقلبها سيخرج من مكانه تشعر بالصدمه وكيف استجابت له هكذا... كانت تشعر بالصدمه من نفسها.. كيف تركت
تم نسخ الرابط