رواية نوفيلا22 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

وقتهما في منزل والدها حتى لا يكون وحده..وبعد زواجهم بستة اشهر انتقلا للعيش معه بعدما تعرض لازمه مرضيه خوفا منهما عليه ان يصيبه مكروه وهما ليس معه...رغم ان مشاعرها نحوه لم تصل لدرجة الحب حتى الان ولكن يكفي وجود الاحترام بينهم ..ليس من الضروري ان يكون الزوجين متحبان..على الاقل يجب ان يكون بينهما تفاهم واحترام...فالله سبحانه وتعالي قال ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون...وهذا ما كان بينهما..كان الحب بينهما معتمد على التفاهم...حتى لو تشاجرا لم يدوم زعلهما سوا دقائق..كان ينهي عمله سريعا ويعود ليقضي يومه بجانبها...كان يتمنى ان يكون له طفلا منها..وهذا ما حدث..بعد عام من زواجهما رزقهما الله بفتاة سبحان من خلقها...كانت تشبهما هما الاثنان...طفلة رائعة الجمال اسمها ابراهيم حياء...وبعدها بشهرين كان الخبر الصاډم لهما عندما توفى والدها...رغم الحزن الشديد التي خيم عليهما لكن ابراهيم استطاع ان يخرجها من حزنها ووقف بجانبها في اشد احتياجها اليه...لتحمد ربها كل يوم على نعمة وجود هذا الرجل في حياتها
بعد مرور عام من ۏفاة والدها
جلست خلف المكتب في غرفتها السابقه في منزل والدها بعدما تأكدت من نوم طفلتها حياء...فتحت دفترا صغيرا خاصا بها..وبدأت تكتب
مر علينا الايام كانها عمر..وهو مازال كما كان...كل يوم يثبت الي انه كان الافضل...انه الرجل الامثل...يثبت الي انه رجل يستحق عشق كل نساء الارض...ذات يوم اخبرني احدهم ان اتزوج من يجعلني سعيده..من يرسم البسمه على وجهي..ابراهيم كان يدللني كطفلته جعلني اشعر انني المرأة الوحيده في الكون...لو طلب مني ان ادفع عمري لاكون بجانبه سافعلها دون تردد
اغلقت الدفتر ورفعت رأسها لتجده واقفا بجانب باب الغرفة ويراقبها مبتسما..نهضت من خلف المكتب واقتربت منه مبتسمه وقالتجيت امتى
مال على وجنتها وطبع عليها قبله سريعة قائلامن 10 دقايق...حياء نامت
اومأت يمنى بابتسامه فمال على شفتيها وقبلها واحاطها خصرها بذراعيه وفتعلقت بعنقه..ابتعد عنها وهمس بابتسامههو انتي بتحلوي كده ازاي
ضحكت بخفوت وهمستانت اللي عينك حلوة 
جذبها من يدها وخرجا من الغرفة..جلس على الاريكه وجذبها لتستقر في حضنه فاحاطت خصره بذراعيها ووضعت رأسها على صدره..اخذ يداعب شعرها بانامله وقالمبسوطة معايا
رفعت رأسها لتنظر اليه قائلةبتسأل بص في عيني وانت تعرف
اتسعت ابتسامته وقالتعرفي اني بحبك اوي
بعد مرور عام
وقفت امام منزلها تنتظره مع ابنتها كالمعتادة..اقتربت منها الخادمة واخذت منها حياء قائلةهدخلها جوا عشان البرد
اومأت يمنى ونظرت على الشارع امامها لتجد زوجها يركن سيارته ابتسم لها فبادلته الابتسام...فجأة سمعت الخادمة تهتف بفرحةسيف بيه رجع
في نفس اللحظة جاءت سيارة مسرعة فصدمت زوجها وهو يعبر الطريق..فصړخت يمنى ابراهيييييييم
!!!

تم نسخ الرابط