رواية نوفيلا22 الفصل الرابع بقلم ملكة الروايات
المحتويات
ده سبب تمسكه بيا..بذمتك بعد مل ده وتقولي حب!!!...يلعن ابو الحب اللي يذل صاحبه بالشكل ده
صمت قليلا يتأمل ملامحه..يبحث في عينيها عن نظرة ندم واو تردد لكنه لم يجد...وجد نفسه يقولمتأكده انك عايزاني يا يمنى!!...مش هتيجي يوم ټندمي انك سبتيه عشاني!!...صدقيني وقتها عمري ما هسامحك لا..
وضعت يدها على شفتيه ليصمت وهمستعمري ما هندم الا اذا انت وصلتني لكده...انا اختارتك وانا متأكده اني اختارت راجل...دورك تثبتلي ان اختياري كان في محله
ابتسمت قائلةسيف ابن عمي وبس...اتمنى انك مدخلوش في حياتنا باي طريقه لان حبه انتهى بالنسبالي..
ظل ينظر اليها قليلا ثم ابتيم ببطء وهمسعهد عليا اخليكي اسعد واحده في الدنيا...ومخليش الحزن يطولك طول ما في صدري نفس
اتسعت بابتسامتها وهي ترمقه بامتنان فاقترب منها ببطء
رددت بتعجبحجاب!!
اومأ قائلا بتأكيداه انا مش عايز حد يشوف شعرك غيري.. ثم اردف بصوت دافئ وقد التمع العشق في عينيهلو عليا هلبسك نقاب عشان محدش يلمحك
اخفضت بصرها بخجل وفكرت قليلا ثم قالتلو انا مكننش عايزة
احتضن كفيها قائلاانا مستحيل اجبرك على حاجة..بس الحجاب ده امر من ربنا مش مني انا...وانا لو عايز اخليكي تلبسيه فده عشان بغير عليكي ومش عايز حد يشوفك غيري فهمتيني
.ادار محرك السيارة وهو يقولتحبي تروحي فين
نظرت اليه قائلةخلينا نروح ونبقى نخرج وقت تاني
اومأ قائلاماشي ياحبيبتي
انطلق بالسيارة وتسللت يده ببطء لتحتضن كفها..وظلا على تلك الحالة حتى وصلا لمنزلها...ترجل معاه من السيارة ليوصلها حتى شقتها..وقبل ان تضع المفتاح في الباب جذبها من معصمها لټرتطم بصدره فشهقت بخفوت وقال هو بابتسامه عابثهطب مش هتقوليلي تصبح على خير
كانت تنظر اليه مصدومه وقد اشټعلا وجنتيها بخجل شديد...وجدته يأخذ المفتاح من يدها ويفتح الباب ثم دفعها برفق لتدخل قائلاسلام
احمرت وجنتيها بقوة واخفضت يدها...كانت تشعر بالخجل كان والدها قد رأهما لكنها
ابعدها عنه ونظر اليها قائلاتعالي عايز اتكلم معاكي
تركته وركضت مسرعه الى غرفتها..جلست على مكتبها الصغير وفتحت الدرج واخرجت منه البوم الصور الخاص بها وبسيف..نظرت اليه بابتسامه حزينه وهمست بداخلهاخلاص ياسيف..معدش ينفع..انا اسفه بس مبقتش حمل وجعك
تنهدت بهدوء ونهضت من خلف المكتب عازمه على فعل ذلك...خرجت من غرفتها واتجهت حيث يجلس والدها..مدت يدها بالبوم الصور فنظر اليها بتعجب..جلست بجانبه وقالتمينفعش يكون معايا يا بابا..خده شوف هتعمل في ايه
غامت عينا والدها بحزن وهمسمتأكده انك هتكوني مبسوطة
ابتسمت يمنى بحق وهمستمبسوطه من دلوقتي يا بابا ابراهيم راجل ميتعوضش..انا وسيف مكنش هنعمل حاجة غير اننا نجرح بعض
ربت والدها على ظهرها قائلاربنا يسعدك يابنتي
انحنت يمنى وقبلت كفيه قائلةويخليك ليا يا احن اب في الدنيا..
تركت والدها ودخلت لغرفتها..بعدما بدلت ملابسها نامت على فراشها تحدق في السقف بشرود..هي فعلت الصواب..ابراهيم هو المناسب لها..هي وسيف مختلفا تماما...نقيضين كما يقولون..اي احد كان سيعرف حكايتهم كان سيعلم انهما لن يكونا معا...طريقهما مختلف..لن يتقابلا ابدا...ماضيهم مشواه..لن تستطيع ان تنساه بسهولة..فهو ترك بها اثر لن يزول مع مرور الزمن..
مبزعلش اما بفتكرك..بلاقي كل ما اتأمل
ماضينا مكنش في حاجة..تقول ان احنا هنكمل
كنا دايما عكس بعض. قولي من امتى اتفقنا
ده احنا لو نشبه لبعض..فالشبه يمكن فرقنا
بعد مرور شهر قبل زفاف يمنى باسبوع
مرت الايام وانشغلت يمنى
متابعة القراءة