رواية نوفيلا22 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

يجعلها من نصيبه...والان امنيته اقتربت من التحقق اتسعت ابتسامته وهو يرها مرتبكة بذلك الشكل..فقرر ان يتحدث هو حتى يرفع ذلك الحاجز الذي بينهما فقال بابتسامهعمي قالي انك مختاجة تتكلمي معايا..تحبي تتكلمي الاول ولا اتكلم انا
ابتلعت ريقها وهمست بتلعثمآ آنا عايزة...اقول بس على حاجة
اتسعت ابتسامته وقالقولي كل اللي انتي عايزاه
اخفضت بصرها وفركت في يدها بتوتر وهمستانت..قصدي في نفس اليوم اللي اتقدمتلي فيه...س..ابن عمي اتقدملي
عقد حاجبيه بتعجب واومأ لها لتكمل كلامها فقالتوانا اختارتك انت...ارجوك بلاش تخذلني
خفق قلبه بقوة وهو يرى عيناها قد التمعت بالدموع..صمت قليلا ثم قالممكن تندهي عمي
عقد حاجبيها بتساؤل واومأت له وخرجت من غرفة الجلوس ثم عادت هي ووالدها الذي نظر اليه بتساؤل...اقترب ابراهيم من يمنى وقال بابتسامهعهد عليا قدام باباكي وقدام ربنا اني مش هسمح دمعه تنزل من عيونك بسببي واني مش هسمح حتى لكلمه تجرحك..وهفضل اسعدك لحد اخر دقيقه في عمري
اتسعت ابتسامة والدها بفخر بذلك الرجل وربت على كتفه قائلاربنا يحميك يا ابني
اما هي فاخفضت بصرها بخجل..بداخلها شعرت بارتياح شديد..منذ تلك اللحظة علمت انها اختارت..رجل
بعد مرور اسبوع
في تلك الايام اختفى سيف تماما...لم يذهب لعمله ولم يعد الى المنزل...كان رفعت قلقا عليه بشدة لكنه تحدث مع احد اصدقاءه الذي اخبره انه بخير...اما ابراهيم فطلب من رفعت ان يعقدوا القران مع الخطبة حتى ليكون على راحته معها ويستطيع ان يقترب منها اكثر فوافق على الفور ووافقت يمنى هي الاخرى على ان يكون عقد القران بعد اسبوعين...
مرت الايام سريعا حنى جاء يوم عقد القران...كان ابراهيم سعيدا للغاية ولم تكن يمنى اقل منه سعادة...في تلك الايام اثبت لها ابراهيم كم هو شخصا لا مثيل له..لم تشعر في حياتها بتلك الراحة الا منذ ذلك اليوم الذي قررت فيه ان تتزوجه وبالطبع لم يحضر سيف..تم عقد القران اقترب ابراهيم من يمنى التي كانت بجانب والدها واحتضنه رفعت قائلاخلي بالك منها...انا اديتك حته مني..حافظ عليها انا عارف ان اعتمدت على راجل
ابتسم ابراهيم وهو ينظر اليها قائلافي عنيا ياعمي
افترب منها وقبل جبينها قبله طويله وهمس بصوت فاض منه العشقمبروك
ابتسمت بخجل وردت عليه بصوت يكاد يسمع فهمس بجانب اذنهابحبك
ارتعش جسدها واغمضت عيناها بقوة...يا الله ما هذا الرجل...كيف يستطيع ان يقلب كيانها بتلك الطريقه...اما هو ففرحته لم تكن توصف..لو اخبروه انه سيموت الان لن يمانع..فهي معه واصبحت ملكه مر الوقت سريعا وطلب ابراهيم من والدها ان يتناول مع يمنى العشاء في الخارج...خرجا من البيت وكانا في اتجاههم لسيارته لكنهم تفاجأوا بسيف يظهر امامهما فجأة..شهقت يمنى بفزع عندما قبض على معصمها وجذبها بقوة وهتفانتي بتاعتي مش هتتحوزي غيري
دفعه ابراهيم بقوة واخفاها خلفه قائلا پغضبايدك متلمسهاش
امسكه سيف من ملابسه وهتف پغضبدي بتاعتي انا...بتحبني انا ..مبتحبكش
ظل ابراهيم ينظر اليه بصمت بينما
يمنى ترتعش خوفا وهي تختبئ خلف ابراهيم وقد انسابت دموعها..فجأة قبض ابراهيم على معصمها وجذبها لتكون امامه وهتف پحدهاهي قدامك اسألها..لو عايزاك مش همنعها
اتسعت عيناها بذهول وهي تنظر لابراهيم الذي ينظر لسيف بتحدي..ثم نظر اليها وقالاتفضلي...لو عايزاه وبتحبيه زي ما بيقول روحي معاه..ولو عايزاني..
مد يده اليها لتمسكها...ابتلعت يمنى ريقها وهي تنقل بصرها بين سيف الذي ينظر اليها بتوسل..ويد ابراهيم...فكرت للحظة وقررت..مهما كانت نتيجة ذلك القرار لكنها ستتحملها...اخذت نفسا عميقا وقررت ان...

تم نسخ الرابط