رواية نوفيلا22 الفصل الثالث بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل الثالث
اتسعت عيناهم بذهول عندما هتف سيفانا ابن عمها وان اولى بيها
لتكون الصدمه الاكبر لهما عندما نهضت يمنى وهتفت بتحديوانا بقى مش عايزاك
اتسعت عينا سيف بذهول وهو لا يصدق...هل رفضته الان...يمنى رفضته!!!...كيف هذا هي تحبه...تحبه نعم لكن ما الذي حدث..انتبه لها عندما قالت بقوة رغم الآلم الذي ظهر في صوتهامش عايزة واحد يبقى معايا وبيفكر في غيري...مش عايزة واحد ميعرفش ربنا وكل يوم مع واحده...مش عايزة واحد مش بيهمه غير المظاهر وبس...مش عايزاك يا سيف انا عايزة راجل
انتفض رفعت من مكانه پغضب وجذب ابنته من ذراعها ووقف امامه وهتف پغضبانت اټجننت بتمد ايدك عليها وقدامي
وضعت يمنى يدها على وجنتها ونظرت اليه بآلم اما هو ظل ينظر اليها بندم ثم خرج مسرعا وصفق الباب خلفه بقوة ركضت يمنى على غرفتها واغلقت الباب خلفها بالمفتاح...جلست على الارض خلف الباب تبكي...للمرة الثانية ېهينها...وضعت يدها على شفتيها لتكتم شهقتها...اه من الآلم الذي تشعر به..الى متى سيظل هو ۏجعها الدائم...يا الله لم تعد تحتمل...من كان يصدق ان سيف سيطلبها للزواج وهي سترفض...رفضت نعم ولم ټندم...ولو عاد بها الزمن سترفض الف مرة..هي ليست لعبه في يده..يأتيها متى يشاء ويتركها متى يشاء..كيف ستآمن لرجل مثله..تحبه نعم لكن لا تشعر بالامان معه...لو كان بيدها لدفنت هذا الحب منذ ان علمت به...لم تكن تتركه ليكبر بداخلها يوما بعد يوم...بعد فترة كبيرة..نهضت من على الارض واتجهت لمكتبها الصغير وجلست عليه..فتحت الدرج الصغير واخرجت منه البوم صور...فتحت الالبوم واخذت تتطلع لصورهما معا..منذ طفولتها...توقفت بعينيها عند صورة له وهو يحملها فوق كتفه كانت في السابعه من عمرها...كان يضحك من قلبه وهو يحملها على كتفه وينظر اليها...وصورة اخرى كان يهديها فيها هدية عيد مولدها...عيد مولدها الذي اصبح لا يتذكره..انسابت دموعها اكثر وهي ترى احد الصور الذي التقطتها والدته لهم عندما كانوا في احد المصايف ويلعبون بالماء..
على ايه..على ايه تتحملي منه القسۏة دي كلها ليه
وقال ايه...قال راجع بعد ده كله بيطلب تبقي عليه
ده كلام بقوله لنفسي لما لاقيتها
من عمري ايام وليالي نفسي نسيتها
ولا يوم بقتها..انا عمري عليه
على ايه ده كلام..وبقول ايام
اتريه احلام...وكلام وتهويش
يرسى على مفيش
ولا بقدر اعيش..برجعله اوام
انتفضت عندما طرق والدها الباب وهتفافتحي يا يمنى
مسحت دموعها واخفت الالبوم في مكانه مرة اخرى لكنها لم تنتبه لتلك الصورة التي سقطت منها...فتحت الباب لوالدها وعادت لتجلس على الفراش..جلس والدها بجانبها فاخفضت رأسها...وضع يده على يدها وقالبصيلي
رفعت رأسها بتردد..فهي لا تستطيع
متابعة القراءة