رواية نوفيلا22 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات
في حياتها..لدرجة انها ىصبحت تنسى انها فتاة اغمضت عيناها لتنساب دموعها بآلم...نيران ټحرق صدرها وهي تفكر...هل اصبحت الان الفتاة الذي يتمنها هل هذا هو الحب الضي تمنته!! ان ينظر لشكلها ولجسدها دون ان ينظر لقلبها النقي الذي لم يعرف الحب لﻻجل غيره!!!...في تلك اللحظة تمنت ان ينتزع الله حبه من قلبها..فهي لم تعد تريده..لم تعد تريده حقا..ام تعد تريد شيئا سوا ان ترتاح...وللحظة دعت ان يتذوق تلك النيران التي تذوقتها بسببه في تلك الفترة..
يامن هواه اعزه واذلني
كيف السبيل..الي وصالك دلني
انت الذي حلفتني وحلفت لي
وحلفت انك لا تخون فخڼتني
وحلفت انك لا تميل مع الهواء
اين اليمين واين ما عهدتني
تركتني حيران صبا نائما
ارعى النجوم وانت في عيشا هني
..
لاقعدن على الطريق واشتكي
واقول مظلوما وانت ظلمتني
ولادعون عليك في غسق الدجى
يبليك ربي مثلما ابليتني
وقف امام باب شقته ورن الجرس..انتظر قليلا حتى فتح له ابن اخيه...عقد سيف حاجبيه بقلق وقالخير ياعمي في حاجة حصلت
اومأ سيف قائلاحاضر هغير واحصلك
اومأ رفعت وعاد لشقته بينما دخل سيف شثته ليبدل ملابسه ويلحق بعمه...اما رفعت فاتجه لغرفة ابنته وطرق الباب وانتظر حتى سمع اذنها بالدخول..فتح الباب وقال بهدوءتعالي يا يمنى عايزك
في غرفة المعيشة جلس سيف بجانب عمه وسأله قائلاخير يا عمي
تنهد رفعت قائلاخير...استنى بس يمنى تيجي
بمجرد ما انهى جملته دلفت يمنى لغرفة المعيشه..تقائيا تعلقت عينا سيف بها...كان مشتقا اليها بقوة فهو لم يراها منذ امس..هل ازدادت جمالا ام هو الذي اصبح يراها جميلة يوما بعد يوم...اما هي فلم تنظر اليه حتى..تجاهلته تماما مما جعله يشعر بالضيق...كان رفعت ينقل بصره بين ابنته التي تتظاهر بالبرود وابن اخيه الذي اوشك على الانفجار ...ظل صامتا لعدة دقائق يراقب حرب النظرات بينهما ثم قال بهدوءممكن افهم مالكم انتوا متخصمين ولا ايه مبقتوش تتخانقوا زي عادتكم
نظر رفعت لابنته التي قالت بتحديواحنا نتخاصم ليه يا بابا...انا بس مش فاضيه للتفاهه دي
اتسعت عيناه رفعت بذهول...ابنته تقول على وجود سيف في حياتها تفاهه..ابتسم رفعت رغما عنه وهو يراها ترمق سيف بسخرية فالټفت ليراها يضغط على اسنانه پغضب ويقسم انه كان سيقوم ليصفعها لكن وجوده هو الذي يمنعه...هز رأسه بقلة حيلة فهما لن يكبرا ابداا..ولكن الان حان الوقت ليقول ما جمعهم لاجله...هتف بجديةالمهم ده مش موضوعنا
وكأنه سكب عليهما دلو ماء بارد...اتسعت عيناه يمنى بذهول بينما انتفض سيف من مكانه وصاح پغضبنععععععععم!!!! ده على چثتي..انا ميتحيل اوافق على الحنان ده
نظروا اليه بتعجب وهتف عمه پحدهسيف...اتكلم بادب...وايه
اللي يمنع ابراهيم راجل محترم وانا عن نفسي موافق
نظر سيف ليمنى بتحدي وهتفاللي يمنع اني ابن عمها وانا اولى بيها...
انتفضت يمنى هي الاخرى قاءلة بتحدي اكثروانا بقى مش عايزاك..
!!!!