رواية نوفيلا22 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات
المحتويات
انها كانت تهمس الا ان صوتها كان قوي جعله يعقد حاجبيه وهو يبتعد فاردفت قائلة بابتسامه جليديههتفضل طول عمرك قذر
تركته خلفها وذهبت..وقف يراقب خطواتها السريعه خارج الغرفة وهو يفكر ما بها! اليست تلك الذي كانت تبتسم بعشق عندما تراه..اليست هي من كان يسخر منها وتأتي اليوم التالي تدعوه للافطار في منزلهم جتى لا ياكل وحده...مستحيل ان تكون تلك يمنى الصغيرة التي كانت تتعلق برقبته في طفولتها..لقد كانت اقرب اليه من قلبه..كان لا يفوت يوما دون ان يذهب اليها..كانت تركض لتلقي نفسها بين احضانه فيضمها لصدره بقوة ووالدها يضحك ويقول له انه يجب ان يصلح خطأه...يعلم انه اصبح يبتعد عنها منذ ان كان في العشرين من عمره لكنها لم تبتعد...ترى ما الذي حدث لها...
مرت الايام ويمنى تزداد جمالا..يوما بعد يوم..ويزداد هو تعلقا بها..اصبحت لا تأتي اليه كل صباح بل تتجاهله بالكامل..تقضي معظم وقتها في العمل...فهي لديها مركز رعاية للاطفال الصغار..تعود من عملها في وقت عودته...لكنها لا تلقي عليه التحيه..يفتقدها كثيرا..يشعر بيومه ناقصا في عدم وجودها..يفتقد مضايقتها وعراكهم..يفتقد ابتسامتها عندما تشرد وتنظر لعينيه...يفتقد صوتها الحنون عندما تسأله هل تناول طعامه ام لا... يفتقد الغيرة التي تشتعل في عينيها عندما كانت تأتي الى الشركة وتراه يغازل احد الموظفات...ترى هل يأست من حبها له...ام احدا قد دخل حياتها!!!...عند تلك الفكرة شعر بنيران ټحرق صدره..من ياترى قد دخل حياتها واستحوذ على اهتمامها...هل ستكون لغيره!!!...لحظة! هل تمنها ان تكون له من الاساس يا الله لا يعلم ما ذلك الشعور الذي اجتاحه..شعور ب..بالتملك..هو يريد ان يمتلك قلبها...وتكون له...لماذا لا يعلم ولكنه يريدها...يريد حبها..يريدها كلها له..وستكون مادام هو اراد ذلك..
متابعة القراءة