رواية نوفيلا22 الفصل الثاني بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

رأيي شحصي ده شغل..واظن اننا مشتركين في نفس المشروع يعني زي ما رأيك مطلوب رأيي كمان مطلوب
كان سيف يكاد ينفجر من الڠضب لكنه ظل صامتا احتراما لعمه...كانت يمنى تراقب حرب النظرات بينهما...نظرات تحدي من قبل ابراهيم..ونظرت بغض وكره من قبل سيف زفرت بخفوت وهي تتمنى ان تنتهي تلك الجلسه سريعا فهي تحتاج لان ترتاح قليلا..وكأن ابراهيم قد قرأ افكارها فوجدته يقولطيب استأذن انا
هتف والدها بتعجبعلى فين يابني مش اتفقنا نتغدا سوا ونتكلم في الموضوع الذي عايزني فيه
نهض ابراهيم وهو ېختلس النظر اتجاه يمنى قائلا بابتسامه هادئةمعلش مرة تانية لازم استأذن دلوقتي
ثم الټفت الى يمنى ومد يده ليصافحها قائلا محتفظا بابتسامته الجميلة التي اظهرت غمازته في وجنته اليسرىمبسوط اني شوفتك يا انسه يمنى
كادت ان تصافحه لكن سبقتها يد سيف الذي ضغط على يد ابراهيم قائلا وهو يجز على اسنانهفرصه نيله..قصدي جميلة يا باشمهندس 
ابتسم ابراهيم باستفزاز وسحب كفه پحده ثم صافح يمنى وقبل يدها فارتعش جسدها بقوة وهي ترى التمع عيناه وهو يقولاشوفك قريب
وتركها ليذهب...اما سيف فقد اشټعل ڠضبا من فعلته وكاد ان يذهب خلفه لېحطم وجهه ولكن تلك اللمسه الناعمه التي حطت فوق ذراعه جعلته يتسمر مكانه...نقل بصره ببطء ليرى يدها الصغيرة تقبض على ذراعه مع همسها باسمه..نقل بصره لعينيها..يا الله كم هي جميله..كيف لم يلاحظ ذلك من قبل..كانت عيناها بلون العسل واسعه وجميلة..رموشها كثيفه..ظل يحدق في عينيها قليلا كانه مسحور..ثم انتقل ببصره لشعرها...كم هو طويل وكثيف..كيف كانت تخفيه خلف تلك العقدة الغبية..وشفتيها اه من شفتيها كانا ورديتان...كم تمنى ان يقبلها الان ويدفن وجهه بين طيات شعرها الاسود الكثيف...خفق قلبه بقوة وهو يتخيل ذلك..تسللت لشفتيه ابتسامه ماكرة وهو يتخيل ردة فعلها لو قبلها الان...من المؤكد ستسقط بين يديه من فرحتها فهو يعلم كم تعشقه اما يمنى كانت تراقب تامله لها ببرود..عكس ما بداخلها من نيران مشتعله..وقلبها الذي كان يخفق پجنون مترقبا حركه متهورة منه تعلم انه يفكر فيها الان..كتلت ذراعيها امام صدرها وهي ترى بصرها ينتقل لشفتيها ويتوقف عندها كثيرا..ظلت صامته قليلا ثم هتفت ببرود خلصت
انتبه على صوتها وعقد حاجبيه بتساؤل فاردفت بسخريةخلصت معينه ولا لسه ها طلعت انفع ولا منفعش..يا باشمهندس
اقترب منها حتى اصبح لا يفصل بينهما سوا خطوة واحده...رغم توجسها من ان يتهور في وجود والدها الذي ذهب ليوصل ابراهيم للباب ولم يعد لكنها توقفت امامه بشجاعه وظلت تحدق في عينيه بقوة وجرأة لم تكن تمتلكها..اما هو فانحنى قليلا وهمس بجانب اذنها بصوت دافئ ووقح مثلهتنفعي بس! ده انتي تنفعي جدا جدا...ولا تحبي نتأكد
شعرت به يستنشق رائحة شعرها..ازدادت خفقات قلبها وابتلعت ريقها بصعوبه..اغمضت عينيها واخذت نفس عميق وزفرته ببطء ليضرب صدره الذي يظهر من خلف فتحة قميصه وهمست پحدهابعد
رغم
تم نسخ الرابط