رواية تحفة الفصل السابع عشر والثامن والتاسع عشر بقلم ملكة الروايات
بسرعه و ماشي و هاجر هزت كتافها باستغراب و دخلت
نزل من ع السلالم جرى و بيكلم نفسه
ايه بيت الاشباح دا يخربيت اليوم ال اشتغلت فيه الشغلانة دى توب علينا يا رب بقى الصبح واحدة تضربنى و تفكرنى حرامى و دلوقتي اوصل طلبات لعفاريت
قابل يامن طالع ف وشه اتكعبل وقع ع السلم و وقف بسرعة و نزل جرى بړعب و بعلو صوته
و طلع يجرى ف الشارع
يامن فضل يضحك عليه و نزله يزن ال كان مراقبه و خبطوا كف بعض و هما بيضحكوا
طلعوا اتغدوا و دخلوا الغدا مع هاجر ووقف يامن و يزن عشان يغسلوا الاطباق هاجر جت تعترض يزن باعتراض رفع ايده ف حركية كوميدية بقلمى هاجر عمر
لو سمحتى يا طنط بابا قال ما تمديش ايدك ف حاجة يبقى ما تمديش
احنا هنغسل
هاجر حاولت تعترض
بس
قاطعها يامن
ما بسش و يلا بقى طرقونا خلونا نعرف نشتغل
هاجر ابتسمت بحب و هزت راسها بقله حيلة
ولاد مؤيد بصحيح
سجدة شدتها من بنطلون البيجامة
طنط طنط يلا سويلنا اللى بالى بالك
هاجر شالتها حطتها على الترابيزة اللى ف المطبخ
راحت تجهزه و يامن و مؤيد خلصوا غسيل الاطباق و نضفوا مكانهم و اتجمعوا ع الترابيزة ياكلوا و بيضحكوا
سمعوا صوت مؤيد مندهش
ايه اللى بيحصل هنا دا !
بصوله بخضة و وقفوا يحاوطوا الترابيزة عشان ما يشوفش الاطباق
هاجر بتبتسم بتوتر و تبص وراها تتأكد انه مش شايف
ايه يا حبيبى ال بيحصل .. حمد الله على سلامتك مش قولت هتتأخر
ايييه داا ! اندومى ! اندومى يا هاجر يا عاقلة يا كبيرة يعنى مش كفاية العيال انتى كمان بتاكلى معاهم بدل ما تزعقيلهم !! ايه عايش ف حضانة أطفال
هاجر ضحكت بتوتر و قربت منه ببراءة مصطنعة
يا حبيبى الولاد ضحكوا عليا و فهمونى انها مكرونة ما اعرفش انها اندومى
احنا !!
مؤيد ضغط على سنانه بغيظ
مييين اللى دخل الزفت دا البيت
كلهم ف صوت واحد من غير تردد
طنط هاجر
و سابوه و طلعوا جرى يستخبوا
ضحكت ببراءة و شاورت على نفسها
مش انا لأ و سابته و طلعت تجرى هى كمان تستخبى
وقف مصډوم و بزعيق من الغيظ
هااااااجر
هاجر كانت جريت على اوضة سجدة لقيتها فاضية نزلت تستخبي تحت السرير لقت سجدة هى كمان تحت السرير نايمة على بطنها
هاجر پخوف من مؤيد دخلت بسرعة و نامت جنبها
انتى بتعملى ايه هنا
سجدة بتريقة
بكتشف مشكله لخرم الاوزون
هاجر بغيظ
ماشي يا لمضة .. كدا تسلمونى تسليم اهالى من اول قفا
سجدة رفعت راسها بغرور
سورى يا طنط انتى حبيبتنا اه لكن عند بابا و ما نعرفش ابونا نفسه
هاجر ضيقت عيونها
غدارين
سكتت دقيقة و بعدين بصتلها
تفتكرى ابوكى هيعمل فينا ايه !
سجدة بتبص لضوافرها ببرود
ولا حاجة هيرقصنا ع الحزام بس
هاجر بذهول
ربع هدوئك يا شيخة و كل مشاكلى تتحل
فجأة حد شدها من رجلها يخرجها من تحت السرير هاجر صوتت
مؤيد خلاص
شدها وقفها قصاده و مسكها من ايدها
بقى انا تجرى و تستخبى منى
كشت على نفسها بتوتر
استنى بس انا هفهمك انا ما كنتش بستخبى شوفت بقى
رفع حواجبه بعدم تصديق
يا شيخة !!
ببراءة
اه شوفت بقى
رفع حاجبه
يا شيخة قولى كلام غير دا و طلع ايه بقى !
شاورت بايدها الاتنين
كدا المولل كدا و مية مية
رجعت خطوة بتوتر
و كسوف
استخبى منك ليه يا حبيبى هو انا سارقة منك حاجة !
قرب منها و بص ف عيونها
قلبى
حط ايده على قلبه
سارقة منى قلبى
بصتله بكسوف و سكتت
استنى مش هتتغدى !
باس ايدها بحب
ما انا بتغدى اهو
لسه هيرقب فجأة
يتبع