رواية تحفة الفصل السابع عشر والثامن والتاسع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
بقالى اسبوع
حطت أيدها على بوقها تمثل الصدمة
ياااه من الصبح و لسه زعلان ! يا راجل دا انت قلبك اسود اوى
رفع حاجبه
والله !!
بربشت بعيونها و بتمثل البراءة
اه والله .. يلا بقى صالحهم ماشي ماشي
لسه هيعترض
حبيبى اطيب قلب يا ناس
بصوت عالى
يامن يزن سجدة تعالوا يا حبايبى بابا سامحكم خلاص
هاجر استن
قطع كلامه لما لقاهم خارجين من الاوضة و راسهم ف الارض و بيبصوله باسف منظرهم رقق قلبه
هاجر شدتهم على مؤيد
يلا يا حبايبي بوسوا خد بابا و قولو احنا آسفين
عملوا زى ما هاجر قالت و ف صوت واحد
احنا آسفين يا بابى
مؤيد ابتسم و حضنهم بحنان و بص لهاجر بفرحة و حب و فخر قد ايه هى شخصية نقية و جميلة فعلا هى رزق ليه و رزق كبير
يلا بسرعة البسوا عشان نخرج نتعشا برة
فرحوا و بصوت عالى و هما بيتنططوا
هيييه يعيش بابا يعيش
جريوا على اوضهم يغيروا لبسهم
مؤيد قرب من هاجر بابتسامة مسك كف ايدها باسها بحب
ربنا يخليكي ليا و يقدرنى على سعادتك
بصتله بحب و مسكت ايده باستها و حطتها على خدها بهيام
قرب منها و حاوط وسطها بايده و على وشه ابتسامه
دا احنا نلغى الخروجة بقى
ختم كلامه بغمزة
ضحكت بدلال
مؤيد
بهيام
يا لهوى عليها و هى بتقول مؤيد عايزة تتاكل كدا اكل
قرب منها بحب و فجأة
الله الله يا سي بابا حضرتك واقف تسبل هنا طب احترم وجودنا
بعدوا عن بعض بسرعة و بصوا لمصدر الصوت كانت سجدة واقفة ماسكة فستان ف ايدها المکسورة و حاطة ايدها التانية ف وسطها
عايزة ايه يا شبر و نص انتى !
ببرود و بتلعب ف ضوافرها
عايزة طنط هاجر تساعدنى ف اللبس
ضغط على سنانه بغيظ
طب ما تلبسى لوحدك انتى صغيرة
ببرود اكتر تغيظه
ايوا
راحت شدت هاجر من ايدها تاخدها معاها
عن اذنك بقى محتاجة طنط تساعدنى
و ابتسمت ببرود
هاجر مشيت معاها و هى بتضحك عليهم
اضحكى اضحكى ياختى
جهزوا و خرجوا اتعشوا ف مطعم و بعدها مؤيد خرجهم يتفسحوا و هما فرحانين و قربت سجدة من هاجر و بتتعامل معاها بحب اما يامن و يزن ف حاجز بس قابل للذوبان
مؤيد فرحان بقربهم من هاجر
رجعوا البيت و هما فرحانين و دخلوا اوضهم و هاجر دخلت مع سجدة تغيرلها هدومها و تنيمها
اركب الهوا
اتخضت و بعدت بسرعة و اول ما شافته حطت ايدها على قلبها تاخد نفسها
مؤيد اخص عليك خضيتنى
قرب منها برومانسية و حاوط خصرها بايده و بص لعيونها بهيام
الف سلامة عليكى من الخضة
ابتسمت بكسوف و حاولت تبعد بهدوء
طب اوعى عشان انام
شدد ايده على وسطها و كأنها هتهرب
تنامى ايه دا السهرة صباحى
احم لا انا مش عايزة اسهر و بعدين
بصت حواليها بتوتر
و بعدين .. و بعدين .. اه و بعدين لازم اصحى بدرى عشان الولاد و مدارسهم
باصرار
ابدا انا عايز اخاوى البت سجدة دى بأخت يرضيكى تقعد وحيدة مع الخناشر ال برة دى لو انتى يرضيكى انا بقى ما يرضنيش
خلص كلامه و مع اخر كلمه انحنى و شالها على كتفه
حاولت تعترض
الفصل الثامن عشر
صحى مؤيد الصبح و بيبص جنبه و على وشه ابتسامة عشق ما لقاش هاجر
لعب ف شعره و هو بيضحك على عادتها ال عمرها ما هتتغير .. قام غسل وشه و خرج لمكانها المفضل المطبخ دخل و هى واقفة تحضر الفطار بص عليها بابتسامة عشق و قرب منها حضنها من ضهرها و شد السکينة من ايدها
هو انا
متابعة القراءة