رواية تحفة الفصل السابع عشر والثامن والتاسع عشر بقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

مش قولت ما تعمليش حاجة لحد ما ايدك تخف ! ليه غاوية تعب قلب !
ابتسمت و لفتله وقفت قصاده و باسته من خده 
صباح الخير يا حبيبي
بغزل 
يا صباح الور و صباح الفل و الياسمين على ام عيون حلوين
ضحكت بدلال 
ايتا ايتا ايتا ايه المزاج الرايق دا
غمز بشقاوة 
بقى حد يصطبح بالقمر دا و مزاجه يتعكر دا حتى يبقى اهبل
كشړ 
بس عكرتيني اهو لما عارضتي كلامى و بتعملى الاكل و انا قولتلك ما تشتغليش يلا صالحينى
رفعت حاجبها باعتراض 
والله !
ببراءة 
اه والله .. يلا صالحيني عشان ما اتقمصش
حطت ايدها ف وسطها بقلة حيلة 
و أصالحك ازاى بقى !
شاور على خده بهدوء 
رفعت حاجبها باعتراض 
نعم !
بربش بعيونه بموافقة و تأكيد و رفع ايده بتحذير 
يلا احسن والله اتقمص
اتنهدت و قربت منه بكسوف طبعت قبلة على خده 
خلاص كدا !
زم شفايفه بعدم رضي 
سمع اصوات ثلالثية 
الله الله يا سي بابا
بصوا لمصدر الصوت كان يامن و يزن و سجدة واقفين ايدهم ف وسطهم باعتراض 
مؤيد زق هاجر 
امشي مش عايز حاجة انا مش عارف مين اللى باصصلى ف الجوازة دى انا امى قالتلى انى محسود بس ما صدقتهاش
سجدة شدت بنطلونه 
بابا بابا وطى اما اقولك
نزل على ركبته قدامها بقلة حيلة  
نعم يا شبر و نص
قربت من ودنه بمشاغبة و فضول و بصوت واطى 
هو انتوا كنتوا بتعملوا ايه !
بصلها پصدمة و قام وقف و زقهم كلهم برة المطبخ و اخرهم هاجر 
يلا خديهم و اطرقوا من هنا يلا بيتك بيتك خلونى اجهز الفطار
هاجر بصتله و هى بتضحك 
طب بالراحة ما تزقش
بصلها بغيظ 
انتى بالذات ما اسمعش صوتك
مشيوا و هما بيضحكوا على مؤيد 
وقف مؤيد و ايده ف وسطه 
ايه العيال دى ! دا الواحد ما صدق يدخل دنيا عيال فقرية 
بيبص على الاكل بحيرة 
توكلنا على الله
وقف يجهز الفطار و هاجر راحت تساعد ولاده و تلبسهم عشان المدرسة وواقفة مع سجدة قدام المراية بمناهدة 
يا سجدة انهاردة بس اخر يوم ف الاسبوع و بكرة اجازة يبقى تغيبى ليه
ربعت ايدها باعتراض 
مليش دعوة انا مش عايزة اروح انهاردة
قربت منها 
اممم طب ايه رأيك لو روحتى انهاردة هخلى بابا يفسحنا بكرة !
فضلت واقفة بعدم رضى من غير ما ترد 
هاجر بصتلها بتفكير 
طيب ايه رأيك لو روحتى هجيبلك حاجة بتحبيها ايه رأيك !
سجدة بصتلها بفرحة و فضول و بتحرك حواجبها 
ايه الحاجة ها ! ها ! ها ! ايه قولى يلا !
هاجر ضحكت على افعالها و رفعت ايدها بتحذير 
هقولك بس دا سر !
سجدة بسرعة 
ماشي وعد مش هقول لحد ايه بقى !
هاجر قربت من ودنها 
هاتى ودنك ...
سجدة سقفت بفرحة 
تعيش طنط تعيش
هاجر ضحكت و وقفتها على كرسى التسريحة 
طب يلا بقى اسرحلك عشان تلحقى المدرسة
سرحتلها شعرها تسريحة بناتى على غير العادة انها تكتفى بربط شعرها على شكل ذيل حصان او تجدله ف شكل ضفيرة 
خلصت و خدتها للسفرة قعدتها جنبها و قعدت عشان يفطروا 
مؤيد بصلهم بمشاكسة 
انا كنت فاكر ان الستات بس ال بيتأخروا على ما بجهزوا طلع الموضوع بيبدأ من بدرى اوى
رفعت حاجبها باعتراض 
بتقول حاجة يا حبيبي !
مؤيد مثل الخۏف و بتراجع 
بقولك ربنا يخليكى ليا يا حياتى
بصوا لبعض و ضحكوا 
يامن بص ليزن و غمزوا لبعض 
يزن بيمثل اللامبالاة و هو بياكل 
شوفت بابا و هو بيجيب ورا يا يامن
يامن بتمثيل هز راسه بأسف و حزن 
واا اسفاااه
مؤيد بصلهم بحزم مرح 
ولد ايه بجيب ورا دى ! انا بس بتنازل حفظا لسلامة المواطنين .. و يلا خليكوا ف اطباقكوا مش عايز صوت
خلصوا الفطار ف جو مرح ما خليش من مشاكسة يامن و يزن و سجدة لمؤيد 
دخلوا الاطباق المطبخ و
تم نسخ الرابط