رواية تحفة الفصل السابع عشر والثامن والتاسع عشر بقلم ملكة الروايات
المحتويات
الفصل السابع عشر
نزل مؤيد و هاجر دخلت ل يامن و يزن اوضتهم كانو بيذاكروا و معاهم سجدة
ممكن اتكلم معاكوا شوية !
بصوا لبعض باستغراب و رجعوا بصولها
هاجر بمشاكسة و على وشها ابتسامة
ايه امشي !
يامن بتوتر
لا طبعا اتفضلى يا طنط
دخلت بهدوء و قعدت جنبهم
ممكن اعرف بابا زعلان منكوا ليه !
بصتلهم بتفاهم
لو مش عايزين تحكوا براحتكوا انا بس كنت بحاول اساعدكوا عشان اعرف اصالحكوا عليه
يزن بلع ريقه پخوف و بصلها عشان يتكلم و رجع سكت
هاجر بصتله تشجعه يتكلم
الموضوع ليه علاقة بحړق ايدى صح !
بصوا لبعض پصدمة و فضلوا ساكتين و خايفين
هاجر ابتسمت عشان تطمنهم و اتكلمت بحنان
قربت من سجدة مسحت على شعرها بحنان
انا عارفة انكوا مش بتحبونى و خايفين انى اخد مكان ماما بس يستحيل اعمل كدا انا لما وافقت اتجوز بابا خدت عهد على نفسي اعاملك زى ولادى و لما شوفتكوا حبيتكم جدا
و يعز عليا انكوا تتخاصموا او يبقى فيه زعل بسببى
ممكن تعتبرونى صاحبتكم مثلا و تحكولى ال مضايقكم
بصوا لبعض و كأنهم بيتأكدوا من كلامها و بيستشفوا صدق كلامها
يامن بصلها و حكالها كل ال حصل و هى بتسمعه بابتسامة ما اتغيرتش من كلامهم و كل واحد بيحكى عمل ايه لحد ما خلصوا
هاجر رفعت حاجبها بمشاكسة
طب و اللى يصالحكوا على بابا
مدت ايدها ليهم
توعدونى نبقى اصحاب و نبطل المقالب ال بتعملوها
حطوا ايدهم على ايدها يحماس و على وشهم ابتسامة
نوعدك
قامت بسعادة انها قربت منهم و بحماس
طيب اسمعوا بقى هنصالح بابا ازاى !
مؤيد دخل البيت لقى هدوء تام و مش سامع صوت نادى على هاجر محدش رد دخل اوضته يدور عليها ما لقهاش
انتى كنتى بتعملى ايه عندهم و بعدين انا مش سامعلهم صوت كدا ليه !
ابتسمت بحنان
هما بيذاكرو و كنت بتطمن عليهم و اشوفهم لو محتاجين حاجة
بصتله بحيرة
كنت عايزة اطلب طلب ينفع !
حط ايده على خدها بحنان و ابتسم
انتى تؤمرى مش تطلبى
ايه رأيك نخرج نتعشي برة النهاردة و اهو بالمرة نغير جو !
ابتسم بسعادة
فكرة هايلة
رجع كشړ بحيرة
بس الولاد ما ينفعش نسيبهم لوحدهم
لحقته بسرعة
و مين قال هنسيبهم احنا هنخرج كلنا كدا باكيدج على بعض
كشړ
لا هما مش هينفع يخرجوا
بصتله بهدوء
انت لسه مستمر ف عقابك ليهم !
اتهرب من عيونها
مين قالك انى بعاقبهم و بعدين هعاقبهم ليه !
مسكت وشه تخليه يبصلها
ما تحاولش تخبى عليا واضح على فكره انك زعلان منهم و مش بتكلمهم و واضح جدا كمان من امبارح و احنا راجعين من عند الدكتور و معاملتك ليهم جافة ف ما تحاولش تكدب عليا
اتوتر
هما غلطوا ف حاجة ف المدرسة و كانوا لازم يتعاقبوا
بصتله بهدوء و على وشها ابتسامة
يعنى مصر تكدب عليا ! انا عارفه انك زعلان منهم بسببى
بصلها بذهول
عارفة ! هما حكولك !
ابتسمت بهدوء
ايوا حكولى
اتنهدت
حبيبى دول اطفال ما يعرفوش حاجة و انت عرفتهم غلطهم مش لازم بقى تخاصمهم هما ندمانين
هز راسه بعدم اقتناع
لا يا هاجر هما غلطوا و غلطتهم كانت ممكن تأذيكى لازم اشد عليهم شوية عشان يتعلموا
قربت منه و حطت ايدها على كتفه بحنان
عرفهم غلطهم بس متبقاش قاسې اوى عليهم ف عقابك انت ما شوفتش شكلهم عامل ازاى من ساعة ما خاصمتهم
رفع حاجبه بصلها باستغراب
هاجر انا مخاصمهم من الصبح بس يعنى ما كملناش يوم ليه محسسانى انى
متابعة القراءة