رواية تحفة الفصل الخامس والتاسع والعاشر ببقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

انتى بجد غالية اوى يا هاجر
ابتسمت بخجل  
ما تقولش كدا مافيش بينا شكر 
رفعت حاجبها بتحذير كوميدى 
و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة !
قرب منها و بيبص ف عيونها و بهمس  
عمرى .. عمرى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحبك !
ضحكت بخفية و بصت للارض بكسوف 
انا هروح احضر السفرة مع ماما
سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحب ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حب من افعالها و كسوفها و هروبها منه 
اتنهد بحب 
ااااه منك هتودى قلبى لفين !
راح السفرة انضملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مرح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حبوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم 
قضوا اليوم و رجعوا بيتهم و يدوب دخلو الشقة و سمعوا الباب بيخبط 
مؤيد بص لهاجر بابتسامة 
ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح
هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل و حاول يرسم ابتسامه على وشه  
اهلا يا مرات اتفضلى
دخلت و سابته وراها واقف عالباب و هى بتمسح الشقة بعيونها بفضول و ضيق  
اهلا بيك يا جوز بنتى 
بصتله و هى بتمصمص ف شفايفها بسخرية 
امال فين المحروسة بسلامتها !
مؤيد لف وشه و اتنهد بضيق  
حضرتك تقصدى مين يا مرات عمى !
سجدة خرجت جرى اول ما سمعت صوت جدتها 
تيتة تيتة .. تيتة جت هيييه
مرفت لفت ليها بلهفة و خدتها ف حضنها و باستها 
وحشتينى يا حبيبتي 
بصت لهاجر بضيق 
اخبارك ايه ! حد هنا ضايقك !
سجدة هزت راسها بنفى 
لا يا تيتة .. تيتة بصي ايدى فيها ايه !
مرفت شهقت بخضة و حطت ايدها على صدرها 
يا لهوى ايه دا ! مين عمل فيكى كدا ! 
بصت لهاجر بعدوانيه و نزلت سجدة بتستعد للخناق 
مفيش غيرك انتى يا حرباية عايزة تموتى البت 
قربت منها و شدتها من دراعها و بتهزها پعنف و غل  
لا دا انا اقطعك بسنانى
مؤيد قرب منها بسرعة وقف بينهم و شد هاجر من ايد مرات عمه و بصوت عالى نوعا ما 
ايه يا مرات عمى اللى بتعمليه دا و ازاى
تكلميها كدا !
وقفت تردح بعصبية و غل من دفاعه عنها  
اه ما انت هنقول ايه ! حامى للسنيورة حامى .. هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا .. عايزة تخلص من البت و تطفش العيال لكن دا بعدها
مؤيد اتعصب من كلامه و عيونه احمرت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان كان زوجة عمه و جدة اولاده 
مرات عمى انا ما اسمحلكيش تكلميها كدا 
قرب من هاجر و خدها ف حضنه بفخر و تملك 
هاجر مراتى و الكلمة ال تجرحها تجرحنى كرامتها من كرامتى 
ما اسمحش انك تهنيها او تزعليها بكلمة واحدة و بعدين هى ما عملتش اى حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا 
حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها او تلوميها انا جوزها و هى مسؤولة منى انا و ما اسمحش لحد على وجه الارض ييجى عليها طول ما انا موجود
مرفت اټصدمت من اندفاعه
يتبع

تم نسخ الرابط