رواية تحفة الفصل الخامس والتاسع والعاشر ببقلم ملكة الروايات

موقع أيام نيوز

هاجر مسحت على راس سجدة و على ثغرها ابتسامة 
انا حضرتلكوا الغدا .. يلا يا سجدة عشان تاكلى و ايدك تروق بسرعة
سجدة بحماس  
يلا بينا جهزولى الاندومى عشان اكله بسرعة
باستغراب  
اندومى ايه !
بصت ل مؤيد بلوم  
اندومى ايه يا مؤيد ال انت جايبه انت مش عارف انه مضر
مؤيد ابتسم بقلة حيلة 
اعمل ايه بقى يا ست الكل حكم القوى
اتنهدت بحيرة و بصت لسجدة و نظرة الاصرار ف عيونها و عرفت انها مش هتقدر تقنعها تسيبه 
طب ايه رايك يا سجدة تاكلى الاكل ال انا عملاه و بعدها انا بنفسي هجهزلك الاندومى !
سجدة مسكت الاندومى باصرار  
لا الاندومى و بس مش هاكل غيره
هاجر قربت منها بحنان و ابتسامة عشان تقنعها  
سجدة حبيبتى الاندومى مش هيروق ايدك بالعكس هيضرها اكتر و بكدا هتفضل ايدك ف الجبس علطول مش هتقدرى تحركيها انتى عايزة كدا !
هزت راسها بنفى و بتمسك ف الكيس اكتر 
هاجر ابتسمت بثقة انها ابتدت تقنعها 
يبقى تسمعى كلام تيتة و تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العضم ال اتكسر و بكدا ايدك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك!
بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر 
هاجر قررت تكمل ف التمثيل 
اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايدها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها ف الارض و ترمى جزء من البلكونة و جزء تحت السرير 
يالله هتريحنى كتييير و مش هتعب ف لم الهدوم و لا تنضيف المرايات ال بتحط عليها الكريمات و لا حاجة خالص
كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حب لهاجر 
سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و دماغها فكرت بشيطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها
خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى 
بصت لوالدة هاجر  
يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل !
سجدة نزلت من على ايد مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر 
هاجر جت تمشى مؤيد مسك ايدها شدها عليه و قرب منها 
انا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك ..
تم نسخ الرابط